قال أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إنّ العملية السيبرانية التي نفذتها دولة الاحتلال الإسرائيلي محزنة للبنانيين والمقاومة في لبنان وتغضب إيران، مشيرًا إلى أنّ رد حزب الله على العملية السيبرانية سيكون غير متوقع.

مؤشرات لحرب إقليمية قادمة لا محالة

وأضاف «سنجر»، في مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج «منتصف النهار»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، قائلا: «ردود إيران ليست كما يتوقع منها في أماكن كثيرة بسبب الغلو الإسرائيلي، وإسرائيل تلعب بالنار من خلال العملية السيبرانية الأخيرة بسبب اتساع منطقة الصراع، وكما قال الرئيس السيسي إننا أمام مؤشرات لحرب إقليمية قادمة لا محالة».

ميل إيراني لاستمرار استنزاف الاحتلال الإسرائيلي

وتابع: «يبدو أن الإيرانيين مع حزب الله يميلون إلى الفعل المنخفض لاستمرار الاستنزاف، فالاستنزاف أصبحت كلمة المقاومة لمواجهة الإسرائيليين، مثلا، أطلق الحوثيون صاروخا بالستيا على إسرائيل، وهذا حرب استنزاف، وتبادل إطلاق النار مع شمال دولة الاحتلال استنزاف، وخطة المقاومة في فلسطين تميل للاستنزاف».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أشرف سنجر إيران الاحتلال لبنان

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: ثاقب وشواظ أسلحة بسيطة ألحقت خسائر بجيش الاحتلال

رغم إمكاناتها البسيطة مقارنة بإمكانات جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تستخدم أسلحة متنوعة تنجح في إلحاق خسائر كبيرة بقوات الاحتلال المتوغلة في مناطق القطاع.

وحسب الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي، فإن سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– تستخدم عبوة "ثاقب"، وهي محلية الصنع. أما كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- فتستخدم عبوة "شواظ"، وفيها أنواع متعددة، ويصل وزنها إلى 21 كيلوغراما، وقادرة على اختراق من 60 إلى 65 سنتيمترا في الآليات.

وكانت سرايا القدس أعلنت قبل أيام أن مقاتليها دمروا دبابة ميركافا إسرائيلية متوغلة في منطقة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس جنوبي القطاع، بعد تفجير عبوة جانبية من نوع "ثاقب".

وهناك أيضا عبوات العمل الفدائي التي يتم إلصاقها على الآليات وتدميرها من النقطة صفر، إضافة إلى عبوات تلفزيونية وأنواع أخرى، ويقول العقيد الفلاحي إن عامل الأرض يساعد مقاتلي المقاومة على زرع العبوات في مناطق تقدم مدرعات وآليات قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وكثيرا ما قام مقاتلو المقاومة بالذهاب مباشرة نحو الآلية أو الدبابة الإسرائيلية وإلصاق عبوة العمل الفدائي بها والانسحاب.

ونفذت فصائل المقاومة في الآونة الأخيرة سلسلة من العمليات النوعية ضد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في شمال القطاع وجنوبه، مما تسبب في ارتفاع فاتورة خسائره.

جيش الاحتلال لا يسيطر

ورغم الخسائر التي يتكبدها خلال توغلات قواته في مناطق القطاع، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي زعم في وقت سابق أنه يسيطر على 60% من غزة، وسيسيطر على 80%، لكنه حذر من أن ما بعد ذلك سيشكل خطرا على سلامة الأسرى.

وفي هذا السياق، استبعد الخبير العسكري والإستراتيجي أن يكون جيش الاحتلال الإسرائيلي قد سيطر على ما نسبته 60 إلى 70% من مناطق قطاع غزة، وقال إنه قد يفرض سيطرته بالنار، لكن السيطرة الفعلية تحتاج إلى الإمساك بالأرض والاحتفاظ بها.

إعلان

كما أن الفرق الإسرائيلية الموجودة داخل غزة وعددها قليل -يتراوح من 4 إلى 5 فرق- لا تستطيع فرض سيطرة كاملة على القطاع. مع العلم أنه توجد مناطق ثابتة لقوات الاحتلال في محور موراغ ومحور نتساريم باتجاه شارع صلاح الدين، إضافة إلى تمركز في منطقة شمال القطاع وفي خان يونس جنوبي القطاع.

وفي مقال نشره الاثنين بصحيفة يديعوت أحرونوت، قال ضابط الاستخبارات الإسرائيلية السابق مايكل ميلشتاين إن "حماس لا تزال متماسكة، وتسيطر على غزة رغم العمليات العسكرية".

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: تحديات سياسية وميدانية عميقة تواجه جيش الاحتلال
  • لماذا لم تتأثر مصر بملء خزان سد النهضة خلال السنوات الماضية؟.. خبير يوضح
  • مصر.. اتصالات مكثفة لاستمرار وقف الحرب بين إيران وإسرائيل
  • خبير عسكري: ثاقب وشواظ أسلحة بسيطة ألحقت خسائر بجيش الاحتلال
  • الدويري: المرحلة الحالية هي ذروة استنزاف جيش الاحتلال في غزة
  • الصحة: أزمة الوقود استنزاف شديد للمنظومة الصحية المنهارة
  • في الاحتفالات بعيد الاستقلال.. الانقسام يهمين على الشارع الأمريكي بسبب سياسات ترامب
  • نعيم قاسم: لن نسلم سلاحنا قبل رحيل العدوان الإسرائيلي
  • استنزاف الساحات.. ولاية الفقيه بين نيران أمريكا ومُر الاستسلام في لبنان
  • خبير عسكري: أوامر الاحتلال بإخلاء غرب خان يونس سببها خسائره المتواصلة