كتبت -داليا الظنيني:

أوضحت الدكتورة ولاء شبانة، الاستشاري النفسي، أهمية تنظيم الساعة البيولوجية للأطفال والمراهقين، مؤكدة أن هذا الموضوع لا يقتصر فقط على الأطفال، بل يشمل الجميع.

وقالت الاستشاري النفسي، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الثلاثاء، إن الالتزام بمواعيد نوم وصحوة ثابتة يعزز الانضباط الكيميائي في الجسم، مما يساعد في تحسين الصحة النفسية والأداء الدراسي.

وأضافت: "فكرة تنظيم الساعة البيولوجية مهمة جداً، ويجب أن تبدأ قبل بداية الدراسة بشهر على الأقل، وليس من الأفضل تغيير أوقات النوم فجأة، بل يجب تقليلها تدريجياً، فعلى سبيل المثال، إذا كان الطفل ينام في الساعة الرابعة صباحاً، يمكننا تدريجياً تقليص الوقت حتى يصل إلى النوم في الساعة الحادية عشرة ليلاً."

وأكدت أن الاستيقاظ مبكراً والنوم في وقت مبكر يؤثر بشكل إيجابي على معدل الدراسة والقدرة على التركيز، كما أن تحضير الأدوات الدراسية وتجهيز الروتين اليومي يلعبان دوراً هاماً في الاستعداد النفسي للدراسة. فالاستعداد النفسي لا يقل أهمية عن تحضير الأدوات الدراسية.

وأشارت إلى أن التغذية لا تتعلق بالقدرة الاقتصادية فقط، فهناك العديد من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية المتوفرة بأسعار معقولة، مثل البقوليات التي تحتوي على بروتينات هامة."

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: تفجير أجهزة البيجر سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي إيران وإسرائيل محور فيلادلفيا حادث قطاري الزقازيق التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف سر "نفوق 60 ألف بطريق".. أين وكيف ولماذا؟

أظهرت دراسة علمية جديدة أن أكثر من 60 ألف بطريق من المستعمرات الواقعة قبالة سواحل جنوب إفريقيا "نفقت جوعا" قبل سنوات، نتيجة تراجع أعداد أسماك السردين، مصدر الغذاء الرئيسي لها.

وبحسب الورقة البحثية المنشورة في مجلة "أوستريتش: دورية علم الطيور الإفريقية"، فقد شهدت اثنتان من أهم مستعمرات البطاريق، في جزيرتي داسن وروبن، تراجعا حادا في أعداد هذا الطائر تجاوز 95 بالمئة بين عامي 2004 و2012.

ورجحت الدراسة أن طيور البطريق النافقة جاعت خلال فترة تبديل الريش، وهي مرحلة حرجة تتطلب مخزونا كافيا من الدهون للبقاء على قيد الحياة.

وقال ريتشارد شيرلي من مركز البيئة والحفظ بجامعة "إكستر"، إن ما تم تسجيله في هاتين المستعمرتين "انعكاس لتراجع مماثل في مواقع أخرى"، مؤكدا أن أعداد بطاريق إفريقيا انخفضت بنحو 80 بالمئة خلال العقود الثلاثة الماضية.

وتخضع طيور البطريق سنويا لعملية تبديل الريش التي تستغرق نحو 21 يوما، وتضطر خلالها للبقاء على اليابسة من دون طعام.

ويؤدي تراجع أعداد أسماك السردين قبل هذا الطور أو بعده مباشرة إلى نقص احتياطي الطاقة لديها، ما يعرضها للموت.

وفي عام 2024، صُنّف البطريق الإفريقي ضمن قائمة الأنواع المهددة بالانقراض بشدة، مع بقاء أقل من 10 آلاف زوج متكاثر.

وترى الدراسة أن إدارة مصايد الأسماك قد تمنح هذه الطيور فرصة أفضل للبقاء، في وقت يواصل به خبراء البيئة جهودهم عبر بناء أعشاش اصطناعية لحماية الفراخ، والتحكم بالمفترسات، وإعادة تأهيل الطيور البالغة والصغار المحتاجة للإنقاذ.

وقالت الباحثة المشاركة في إعداد الدراسة من وزارة الغابات ومصايد الأسماك والبيئة في جنوب إفريقيا أزويانيوي ماخادو، إن هذه الإجراءات "قد تزيد قدرة البطاريق على الوصول إلى فرائسها في الأوقات الحاسمة".

مقالات مشابهة

  • دراسة جديدة: اضطراب مواعيد النوم يربك الساعة البيولوجية ويرفع ضغط الدم
  • دراسة: النوم أقل من 6 ساعات يوميًا يرفع خطر اكتئاب الشتاء
  • تحذير طبي.. قلة النوم ليلًا قد تزيد من خطر الإصابة بالخرف المبكر
  • دراسة تكشف سر "نفوق 60 ألف بطريق".. أين وكيف ولماذا؟
  • هزة أرضية ترعب سكان مصر... والبحوث الفلكية تكشف تفاصيلها
  • هل تحب القطط الرجال أكثر من النساء؟ باحثة تركية تكشف السر
  • 6 ميزات صحية مذهلة في Apple Watch قد تغير حياتك
  • وزارة العمل تؤكد أهمية تنظيم قطاع العاملين في المنازل للوقاية من الاتجار بالبشر
  • نتائج غير متوقعة.. أبحاث تكشف رابطا خفيا بين جهازك الهضمي والنوم
  • اقتصادية النواب تكشف أهمية زيادة أعداد السائحين الي 19 مليون بنهاية العام