شذى حسام لاعبة المشروع القومي تحصد ذهبية البطولة العربية لألعاب القوى بالسعودية
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
شاركت المصرية شذى حسام أحمد، لاعبة المشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي، مع المنتخب الوطني لألعاب القوى، في البطولة العربية العاشرة للناشئين والناشئات والتي أقيمت باستاد الملك فهد بمدينة الطائف في السعودية خلال الفترة 12 إلى 15 سبتمبر.
ونجحت شذى حسام في تحقيق المركز الأول والميدالية الذهبية في سباق 100جري بزمن قدره (12.
ورافق اللاعبة الدكتور وسام سيد أحمد المدير الفني للمنتخب الوطني والمدير الفني للمشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي.
يأتى ذلك فى ظل الدعم الذي تقدمه وزارة الشباب والرياضة بقيادة الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة لدعم الأبطال الرياضيين ضمن منظومة متكاملة لإعداد وصناعة البطل الأولمبي.
ويعد المشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي أحد المشروعات الواعدة للرياضة المصرية في مختلف الألعاب الرياضية، كما يعد واحدًا من الأهداف الاستراتيجية لوزارة الشباب والرياضة في مجال اكتشاف ورعاية المواهب الرياضية ضمن توجيهات القيادة السياسية بتكثيف العمل في هذا الشأن.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مزراب الكعبة.. قطعة ذهبية تنثر البركة وتحمل رمزية خالدة
في أعلى الجدار الشمالي للكعبة المشرفة، يبرز عنصر معماري صغير في حجمه عظيم في رمزيته ومكانته، إنه مزراب الكعبة، أو كما يسميه البعض مزراب الرحمة، وهو الجزء الذي يصرف مياه الأمطار من سطح الكعبة إلى حجر إسماعيل، وقد اكتسب مع الأيام قدسية خاصة في وجدان المسلمين الذين يرونه موضعًا تتنزل فيه الرحمة وتُستجاب عنده الدعوات.
صُنع مزراب الكعبة من الذهب الخالص، وتم تجديده عدة مرات على مر العصور الإسلامية، حيث يحرص الخلفاء والملوك والسلاطين على ترميمه والعناية به، لما يحمله من رمزية روحية وجمالية في آن واحد، ويُعد المزربان الحالي هدية من الملك فهد بن عبد العزيز رحمه الله، نُصّب في التوسعة الأخيرة التي شهدها المسجد الحرام.
ويُعرف عن مزراب الكعبة أن المطر إذا سال من فوقه وسقط على الحجاج الواقفين في حجر إسماعيل، فإنهم يعتبرون ذلك علامة على الرحمة والغفران، فيرفعون أكفهم بالدعاء بخشوع بالغ، في مشهد يمتزج فيه البكاء بالدعاء وتلهج فيه الألسنة بالرجاء.
وقد أصبح هذا الموضع مقصدًا بصريًا وروحيًا للحجاج والمعتمرين، يتأملونه بإجلال، ويلتقطون صورهم تحت ظلاله الذهبية، مستحضرين ما يحمله من معنى روحي عميق، فمزراب الكعبة ليس فقط مصرفًا للماء، بل رمز لفيض الرحمة الإلهية المتدفقة من أطهر بقعة على وجه الأرض.
مشاركة