أول توثيق للمأساة السودانية بقلم ناشطة نسائية
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
شاركت منظمة المرأة العربية في حفل إطلاق كتاب (الموت بالدانة) تأليف الدكتورة بخيتة أمين إسماعيل.
(الموت بالدانة) يعد أول كتاب يوثق مأساة السودان منذ اندلاع الحرب في الخرطوم في 15 أبريل 2023.
وعُقدت الاحتفالية بنادي الزراعيين بالقاهرة وسط حضور كثيف من الجانبين السوداني والمصري، وشهدت عروضا لمداخلات مسجلة من عدد من الدبلوماسيين والأكاديميين والناشطين السودانيين حول العالم.
الحياة الثقافية
والدكتورة بخيتة إسماعيل هي ناشطة بارزة وذات إسهام مهم في الحياة الثقافية والاعلامية بالسودان وهي مالكة ومؤسسة كلية أم درمان الجامعية لتكنولوجيا الصحافة والطباعة، ومؤسسة كلية السودان الجامعية للبنات، ورئيسة تحرير مجلة مريود للناشئة، وكاتبة صحفية بعدد كبير من الصحف السودانية والعربية ولها مؤلفات عدة في الاعلام وحقوق المرأة.
تفاصيل جائزة منظمة المرأة العربية للفتاة والتكنولوجيا لعام 2024يتضمن كتاب (الموت بالدانة) سردًا لعدد من قصص الحرب المأساوية وخاصة حالات الاغتصاب التي تعرضت لها النساء والفتيات. كما يتضمن قصائد تروي عن الحرب بلغة الشعر المؤثرة. ومقالات لكتاب عرب عن السودان وعن الحرب وينتهي بنقاش عن كيفية العودة، وألبوم صور توثق أحداث الحرب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منظمة المرأة العربية مأساة السودان بنادي الزراعيين الحياة الثقافية
إقرأ أيضاً:
“الديمقراطية” تدين المجزرة الصهيونية البشعة في منطقة السودانية
يمانيون|متابعات
أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بشدة اليوم الخميس، المجزرة الدموية التي ارتكبتها قوات العدو الصهيوني بحق المدنيين الفلسطينيين في منطقة السودانية شمال غرب قطاع غزة، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 50 مواطنًا فلسطينيا وإصابة ما يزيد عن 648 آخرين .
وقالت الجبهة في بيان، تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ): “هذة جريمة جديدة تضاف إلى سجل جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ينفذها العدو الصهيوني بحق المدنيين العزل، الذين كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات إنسانية تسد رمق جوعهم في ظل الحصار الخانق والجوع القاتل”.
واضافت: “أن هذه المجزرة المروعة جاءت في سياق سياسة ممنهجة تستخدم فيها حكومة الكيان الصهيوني المساعدات كسلاح للقتل والإذلال الجماعي، عبر إدخالها بشكل فوضوي ومن دون تنسيق أو تأمين، ما خلق بيئة غير آمنة أدت إلى نهب نحو 112 شاحنة مساعدات من قبل سماسرة الحرب واللصوص، وسط غياب كامل لأي رقابة أو تنظيم من قبل الجهات الدولية المعنية” .
وأكدت أن العدو الصهيوني لا يكتفي بمنع الغذاء والدواء عن الشعب الفلسطيني بل يتعمد خلق حالة من الفوضى والانهيار الأخلاقي والاجتماعي، ويفتح المجال لتفشي الجريمة والفساد، في إطار حرب شاملة تستهدف تفكيك المجتمع الفلسطيني من الداخل، وتشويه النضال الوطني العادل للشعب الفلسطيني .
وحذرت الجبهة الديمقراطية من أن استمرار هذه المجازر والجرائم بحق الشعب الفلسطيني في ظل صمت دولي وتخاذل أممي، ينذر بانفجار كارثي ستكون له تبعات خطيرة على مجمل الاستقرار في المنطقة، ويمثل وصمة عار على جبين المجتمع الدولي ومنظومته الإنسانية .
وحملت الجبهة حكومة الكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة وسابقاتها .
وطالبت الجبهة بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة لمحاسبة مجرمي الحرب “الإسرائيليين”، وتقديمهم إلى محكمة الجنايات الدولية .
كما طالبت بإعادة صياغة آلية إدخال وتوزيع المساعدات إلى قطاع غزة، بما يضمن وصولها بشكل عادل وآمن إلى مستحقيها، بعيدًا عن فوضى العدو وسماسرة الجوع والدم .
وختمت بيانها قائلة: ” إن هذه المجازر لن تثني شعبنا عن مواصلة نضاله المشروع حتى وقف جرائم الإبادة، وكسر الحصار، وكنس جيش العدو، وإطلاق ورشة إعمار شاملة لقطاع غزة، على طريق إنهاء الاحتلال، وتحقيق الحرية والاستقلال والعودة” .
إطلاق البرنامج التأهيلي لتدريب 1000 شاب وفتاة ببورسعيد