خاطب والي الولاية الشمالية مسيرة إظهار القوة بمحلية الدبة داعيا لضرورة الاهتمام بالامن وعدم الالتفات للشائعات المغرضة.وأشار والي الولاية إلى جهود الولاية في استقبال اكثر من ثلاثة ملايين من الوافدين، والتدخلات التي قامت بها حكومة الولاية لتخفيف تداعيات السيول والامطار، ومكافحة أمراض الخريف.من جانبه أكد قائد الفرقة ١٩ مشاة مروي اللواء ركن سليمان كمال حاج الخضر أن القوات المسلحة والمقاومة الشعبية والقوات المساندة لها يمضون من نصر إلى نصر وان الاحتفال به بات قريبا.

إلى ذلك أشار المدير التنفيذي لمحلية الدبة محمد صابر، إلى مساهمات جميع قطاعات مجتمع المحلية في دعم المقاومة الشعبية وقال إن حلف الكرامة تحول إلى حلف السودان بعد أن انضمت معظم قبائل السودان تحت لوائه.من جانبه دعا رئيس المقاومة الشعبية بالولاية الفريق ركن دكتور مهندس صالح يسن صالح المتمردين لالقاء السلاح والاستفادة من العفو العام للقائد العام للقوات المسلحة ، وأشار إلى انتصارات القوات المسلحة في جميع مسارح العمليات.ودعا المزارعين للاعداد الجيد للموسم الشتوي، لسد الفجوة الغذائية في السودان. وأكد رئيس لجنة الاستنفار والمقاومة الشعبية بمحلية الدبة حسن البصير الجاهزية لدحر التمرد مشيدا بمساهمات حلف الكرامة ودور الغرفة التجارية بالمحلية في دعم وإسناد القوات المسلحة.سوناإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

حالة الجمود التي يعاني منها خريجي مدرسة الحركات المسلحة في فهم وتفسير الأحداث

حالة الجمود التي يعاني منها خريجي مدرسة الحركات المسلحة في فهم وتفسير الأحداث السياسية والميل الدائم لافتراض وجود مؤامرة ومصنع شرير ينتج الكوارث والمواقف المعارضة لخطاباتهم ومصالحهم، هي واحدة من مظاهر العجز الفكري والتنظيمي لهذه الحركات. فعدم القدرة على فهم أي حدث أو ظاهرة وإحالته مباشرة لمجموعة بعينها كونها الآمر الناهي في السودان عبر ثنائية الهامش والمركز، هو ما سيعجل بنهاية مشاريع هذه الحركات..

هذا الجمود هو المعيق الأساسي أمام هذه الحركات ومنسوبيها للقيام بحركة انتقال أو إعادة بناء لبنيتها الفكرية والتنظيمية. فمثلاً مانيس هذا، انتقل جسدياً من بيئة تنظيمية يمكن فهم سياقات نشأتها في ظروف حرب دارفور، وقد يكون تأثر بالخطاب التعبوي في تلك المرحلة، وهو خطاب محفز ورافض لمجموعات بعينها وكل ذلك مفهوم، لكن المدهش أنه بعد كل هذه السنين، وبعد انتقاله إلى وضع جديد وتلقيه لتعليم جيد ما يزال حبيساً لمقولات فارغة المحتوى..

فمثلاً في هذا البوست وبعيداً عن المعلومات المضللة الموجودة فيه يريد مانيس أن يقول إن حالة الصحوة تأتي عندما يلعن ابن الشرق أخاه الذي في الشمال، وأن الغرابي الحقيقي هو الذي يتبنى مقولات أبكر آدم إسماعيل وجدليته، وأن خطاب العدالة الحقيقي هو ما تتبناه الحركات، وأنه لا يكون الرجل ثورياً ومناضلا إلا إذا لعن الجلابة وهدد أبناء الشريط النيلي وأصحاب الامتيازات التاريخية!!.

هذه القوالب التي يحاول أبناء الحركات المسلحة فرضها على كل من يريد الحديث عن التهميش والظلم،باعتبار أن هذه القضايا لا تذكر إلا مقرونة بذلك الجلابي اللعين!!. الغريب أن شيبة ضرار نفسه يقول لكم يامانيس فكوا الشطر دا وأدونا نرضع منو، وهنا شيبة لا يخاطب حسبو البيلي المتربع على عرش وزارة ولا النائم فوق جبل من إنتاج شركات الذهب ولا صاحب وظيفة في حكومة السودان، بل يخاطب أولئك الذين يسيطرون على الميناء وماليته وجماعته من أصحاب مقولات المظالم التاريخية.

أتمنى يا مانيس أن تصغوا لشيبة وتشركوهم معكم في حقهم في إدارة الميناء وفي إدارة شؤون البلاد. وكيف لا فهم أهل الشرق وهم أحق من غيرهم في إدارة شؤونهم كما قلت أنت.
حسبو البيلي
#السودان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • حكومة الشمالية تطمئن المواطنين باستقرار الاحوال الامنية بالولاية
  • الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة، معتصم أحمد صالح: أطراف السلام وقّعوا ليكونوا شركاء في بناء الدولة لا ضيوفًا على موائدها
  • والي الشمالية يشيد بدور جهاز المخابرات العامة في معركة الكرامة
  • حالة الجمود التي يعاني منها خريجي مدرسة الحركات المسلحة في فهم وتفسير الأحداث
  • القوات المسلحة الإيرانية تدعو سكان مدينتي تل أبيب وحيفا الى إخلائهما
  • الجيش السوداني: كادوقلي تصد هجوم متمردي الحركة الشعبية
  • مباحث شرطة الولاية الشمالية تتمكن من إماطة اللثام عن جريمة قتل غامضة وتوقف المتورطين
  • حرائق سوق البصل بمدينة الدبة في الولاية الشمالية تؤرق التجار
  • والي الشمالية يطلع على استعدادات الهلال الأحمر السوداني لمجابهة طوارئ الخريف
  • هجوم صاروخي إيراني غير مسبوق على الكيان