اختراق أمني كبير يهز حزب الله... أكثر من ألف مصاب جراء انفجارات متزامنة لأجهزة اتصال ومجموعة العمل من أجل فلسطين تندد
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أدانت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، بشدة الجريمة الإرهابية الكبيرة، التي استهدفت الآلاف من المواطنات والمواطنين اللبنانيين في كل ربوع لبنان جراء تفجير أجهزة اتصال ذات استعمال شخصي ما أدى لاستشهاد عدد من المواطنين.
وكانت مناطق لبنانية، بما فيها الضاحية الجنوبية لبيروت، شهدت سلسلة انفجارات مفاجئة اليوم الثلاثاء، لأجهزة اتصال لا سلكية محمولة يستخدمها عناصر من حزب الله.
وهي الجريمة الكبيرة التي تجاوزت حسب بيان للمجموعة توصل « اليوم 24″، بنسخة منه، كل خطوط وقواعد أخلاقيات الحروب في القانون الدولي وكل شرائع الأرض والسماء.
وشددت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، على اعتبار جريمة العدوان على الشعب اللبناني جريمة ضد الإنسانية كاملة الأوصاف، مطالبة بتصنيف « إسرائيل » كيانا إرهابيا على مستوى المنتظم الدولي وكل مؤسساته القضائية ذات العلاقة وخاصة المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية.
وطالبت المجموعة، جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بإعلان التعبئة الشاملة لإنقاذ الشعب اللبناني أولا بشكل مستعجل… ثم إعلان « إسرائيل » كيانا إرهابيا يجب بمقتضاه إلغاء كل أشكال التطبيع معه كحد أدنى من الموقف الواجب أمام طبيعته الإرهابية المتعددة الأبعاد، فضلا عن كونه كيان احتلال واغتصاب للأرض في فلسطين ولبنان وسوريا.
وجددت المجموعة، مطالبة الدولة المغربية بوجوب إلغاء اتفاقية الشؤم التطبيعي المخزي مع كيان الإرهاب المتوحش باعتبار التطبيع معه هو شراكة في جرائمه ومباركة.
وأفادت مصادر إسرائيلية بأن إسرائيل قد اخترقت نظام الاتصالات الخاص بحزب الله وفجرته عن بُعد، فيما أكدت مصادر أخرى أن الأجهزة المتضررة كانت جزءًا من شحنة جديدة حصل عليها الحزب مؤخرًا.
من جهته، أوضح مسؤول في حزب الله أن بعض المقاتلين لاحظوا سخونة الأجهزة وتخلصوا منها قبل انفجارها، مشيرًا إلى احتمال أن تكون البرامج الضارة وراء هذه التفجيرات. وقد غصت المستشفيات بمئات المصابين مع استمرار التحقيق في الحادثة.
حسب تصريح مصدر أمني لبناني خص به قناة « الجزيرة » القطرية، فإن أجهزة الاتصال التي انفجرت كانت مفخخة بشكل مسبق، وتم استيرادها قبل 5 أشهر.
ووزن العبوة التي تم تفجيرها لم تتجاوز 20 غراماً من المواد المتفجرة.
وحسب المصدر ذاته، يتم التحقيق في مجموعة فرضيات حول كيفية تفعيل الشحنة المتفجرة.
كلمات دلالية اجهزة اتصالات ادانة استنكار اسرائيل اعتداء انفجارات بيروت لبنان مجموعة العمل من اجل فلسطينالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اجهزة اتصالات ادانة استنكار اسرائيل اعتداء انفجارات بيروت لبنان مجموعة العمل من اجل فلسطين مجموعة العمل
إقرأ أيضاً:
صاروخ «فلسطين 2» يضرب إسرائيل.. «أنصار الله» تؤكد استمرار العمليات العسكرية
أعلنت جماعة “أنصار الله” اليمنية، تنفيذ هجوم صاروخي نوعي استهدف مطار “بن غوريون” في منطقة يافا المحتلة، في إطار الهجمات المستمرة التي تشنها الجماعة على إسرائيل منذ أواخر العام الماضي، دعمًا للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة في مواجهة الجيش الإسرائيلي.
وقال المتحدث العسكري باسم “أنصار الله”، العميد يحيى سريع، في بيان رسمي، إن “القوة الصاروخية نفذت عملية عسكرية نوعية باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي من نوع (فلسطين 2)”، موضحًا أن العمليات ستستمر “انتصارًا للمظلومين من أبناء شعبنا الفلسطيني، وإسنادًا لمقاومته ودعمًا لصموده”.
وفي المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي عن اعتراضه لصاروخ أُطلق من اليمن، في تأكيد على التصعيد المتبادل بين الطرفين.
ويأتي هذا الهجوم بعد أيام من إعلان “أنصار الله” استهداف “هدف حساس” في منطقة بئر السبع جنوبي إسرائيل بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع “فلسطين 2″، بالإضافة إلى قصف ثلاثة أهداف حيوية في إيلات وعسقلان والخضيرة باستخدام طائرات مُسيرة.
وتصاعدت عمليات “أنصار الله” ضد إسرائيل والسفن المرتبطة بها، وكذلك السفن الأمريكية والبريطانية في البحر الأحمر، منذ نوفمبر 2023، كرد على الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة. هذه الهجمات دفعت القوات الأمريكية إلى شن مئات الغارات الجوية على مواقع الجماعة في اليمن، قبل التوصل في مايو 2025 إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين واشنطن و”أنصار الله”، لكن الجماعة أكدت أن الاتفاق لا يشمل العمليات ضد إسرائيل.
يُذكر أن “أنصار الله” سبق وأن احتجزت سفينة شحن إسرائيلية في البحر الأحمر، كما نفذت عمليات بحث وإنقاذ في البحر ضمن مواجهتها مع إسرائيل.