جدول دخول الصفوف الدراسية لتخفيف الكثافات الطلابية في الفصول بمدارس الجيزة
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
مع اقتراب انطلاق العام الدراسي الجديد 2024/2025، حددت مديرية التربية والتعليم بالجيزة مواعيد دخول الصفوف الدراسية لتخفيف الكثافات بالأسبوع الأول من الدراسة.
وأكد أشرف سلومة وكيل وزارة التربية والتعليم بالجيزة أنه تم تنظيم مواعيد دخول الصفوف الدراسية لتخفيف الكثافات مع بداية العام الدراسي الجديد ومراعاة انتظام الصفوف الدراسية.
وشدد سلومة على انتظام الدراسة بجميع مدارس تعليم الجيزة بداية من يوم السبت 21 سبتمبر2024.
والجدير بالذكر أن وزارة التربية والتعليم كانت قد حددت لائحة الانضباط المدرسي 2024، والتي أعلن عنها محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في إطار الاستعداد للعام الدراسي الجديد 2024 - 2025، إذ تكفل اللائحة تنظيم حقوق وواجبات الطلاب، وأولياء الأمور، ومسؤوليات وصلاحيات العاملين بالمدرسة لتحقيق الانضباط الذاتي والإرشاد التربوي للطلاب في أثناء العملية التعليمية.
وتتمثل مخالفات الدرجة الأولى البسيطة فيما يلي
- عدم الالتزام بالزي المدرسي، أو الرياضي الخاص بالمدرسة، دون عذر مقبول.
- تطويل الشعر للأولاد أو القصات الغريبة للأولاد والبنات.
- عدم إحضار الكتب والأدوات المدرسية، دون عذر مقبول.
- عدم اتباع قواعد السلوك الإيجابي داخل الصف وخارجه، مثل عدم المحافظة على الهدوء.
- إصدار أصوات غير لائقة داخل الصف أو خارجة.
- النوم أثناء الحصة الدراسية أو الأنشطة المدرسية الرسمية دون مبرر، بعد التأكد من الحالة الصحية للطالب.
- تناول الطعام أثناء الحصص، وأثناء طابور الصباح، دون مبرر أو إذن.
- عدم الالتزام بتسليم الواجبات، والتكليفات الموكلة إلى الطالب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تعليم الجيزة أشرف سلومة كثافة الفصول التربیة والتعلیم الصفوف الدراسیة
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية والتعليم تختتم فعاليات المراكز الصيفية لعام 2025
اختتمت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي فعاليات الأنشطة الطلابية بالمراكز الصيفية لعام 2025، التي نظمتها بالتعاون مع وزارة الرياضة والشباب وعدد من الجهات الحكومية والمؤسسات التعليمية والثقافية والمجتمعية، واستمرت لمدة شهر كامل في ثمانية مراكز بالمدارس الحكومية، بمشاركة أكثر من 1800 طالب وطالبة من مختلف الفئات العمرية.
وأوضحت الوزارة، في بيان لها، أن المراكز الصيفية هدفت إلى استثمار الإجازة في تطوير مهارات الطلبة الشخصية والقيادية، واكتشاف مواهبهم وصقل قدراتهم في مختلف المجالات، إضافة إلى ترسيخ الهوية الوطنية وقيم المواطنة والمسؤولية المجتمعية، وتنمية التفكير الإبداعي والابتكار، وتعزيز الصحة الجسدية والنفسية، ورفع الوعي بأهمية الرفاه، ودعم التعليم المستدام وثقافة التطوير الذاتي.
وأشارت إلى أن المراكز جُهزت بكوادر إدارية مدربة ونظم إلكترونية متكاملة لضمان دقة الإجراءات وسرعة الإنجاز، مع الالتزام الكامل بالتعليمات المعتمدة الصادرة عن الوزارة، موضحة أن هذه المراكز وفرت بيئة محفزة لاكتشاف وتنمية مواهب الطلبة، بإشراف نخبة من التربويين والإداريين من الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة والمراكز التعليمية.
وقدمت المراكز هذا العام أكثر من 550 نشاطا متنوعا شملت مجالات الثقافة، والفنون، والإبداع والتصميم، والاستدامة والتغير المناخي، والتربية الإسلامية، والعلوم والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، والأنشطة الاجتماعية ومهارات التواصل، إضافة إلى أنشطة الرياضة والصحة والتغذية السليمة، والأمن السيبراني والحلول الرقمية، فضلا عن أنشطة الهوية الوطنية والقيم التربوية.
ومن أبرز الأنشطة التي شهدتها المراكز، ورش الرسم الإلكتروني والتصميم الرقمي، وتشكيل كورال طلابي قدم أداء جماعيا متميزا، إلى جانب تنظيم رحلات ترفيهية متنوعة ساهمت في تعزيز روح الفريق والتفاعل المجتمعي، من بينها زيارة الطلبة لمنتجع "زلال" الصحي لممارسة أنشطة صحية وترفيهية ورياضية.
وتميزت النسخة الحالية بمشاركة فاعلة من أولياء الأمور، سواء من خلال الحضور أو تقديم محاضرات توعوية، مما عزز الترابط الأسري مع المراكز الصيفية، وانعكس في تنوع مواهب الطلبة وإبداعاتهم.
وفي هذا السياق، أكدت السيدة مريم علي النصف البوعينين، مدير إدارة شؤون المدارس والطلبة بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، أهمية الدور الذي تؤديه المراكز الصيفية في دعم مسيرة الطلبة وتنمية مهاراتهم، مشيرة إلى أن المراكز الصيفية تعد امتدادًا داعمًا للمنظومة التعليمية، تمكن الطلبة من التعبير عن إبداعاتهم، وتعزز ارتباطهم بالهوية الوطنية والقيم المجتمعية، وتسهم في إعداد جيل واثق قادر على مواجهة تحديات المستقبل.
وثمنت السيدة البوعينين جهود الكوادر التربوية والإدارية والمتطوعين، مؤكدة أن النجاح الذي حققته هذه النسخة يعكس تكامل الجهود بين جميع المعنيين، خاصة مع شمولية البرامج وتنوعها لتلبية احتياجات الطلبة وبناء شخصيات متوازنة فكريًا وجسديًا.