وزير التربية والتعليم: أعمال السنة تلزم الطلاب بالانتظام في المدرسة
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن تطبيق نظام أعمال السنة بنسبة 40 في المائة من الدرجات يستهدف إعادة الطلاب إلى المدارس.
جاء ذلك خلال انعقاد لقاء موسع مع رؤساء تحرير ومجالس إدارات الصحف والمواقع الإلكترونية والإعلاميين؛ لاستعراض رؤية الوزارة لتطوير المنظومة التعليمية.
وذكر وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن إعادة تطبيق نظام أعمال السنة بنسبة 40 في المائة كجزء من التقييم العام للطلاب سيجعل الحضور أمرًا حتميًا، ويعد محفزا لانتظام الطالب في المدرسة، لحرص الطالب على النجاح.
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن الهدف من إعادة هيكلة المرحلة الثانوية، هو إتاحة الفرصة للمعلم ليؤدى عملية تعليمية جيدة داخل الفصل، بعدد ساعات معتمدة للمواد الأساسية، وأن يكون لديه الفرصة والوقت لتدريس المحتوى، وكذلك تنمية مهارات الطلاب، والعمل على حل المشكلات والانتهاء من المنهج فى الوقت المخصص.
ولفت وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى أن طالب المرحلة الثانوية كان يدرس 32 مادة على مدار السنوات الثلاثة وهو ما لا يتواجد في اي نظام تعليمي في أي دولة في العالم.
وأشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الى أهمية توافر المهارات لدى الطلاب من خلال طرق التدريس وتعلم القيادة، واستغلال المعامل المتواجدة بمدارس المرحلة الثانوية وذلك من خلال إتاحة الوقت للمعلم.
وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن قرار إعادة هيكلة الثانوية العامة تم من خلال دراسة قام بأجرائها المركز القومى للبحوث التربوية ومن خلال متخصصين تربويين على نظام التعليم فى أهم ٢٠ دولة فى العالم، لافتًا إلى أن أقصى دولة فى العالم تقوم بتدريس من ست إلى ثمان مواد خلال العام الدراسي.
ونبه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بأن نسبة حضور طلاب المرحلة الثانوية كانت ما بين 10 إلى 20%، والوزارة تسعى جاهدة لانتظام حضور الطلاب خلال العام الدراسي الجديد من خلال عدد من الآليات من بينها نظام أعمال السنة والتقييمات والأنشطة التي سيتم تطبيقها في مراحل النقل والتي تستهدف في الأساس مصلحة الطالب وتطوير قدراته ومهاراته وانتظام العملية التعليمية داخل المدارس.
واستعرض الوزير بعض الحلول والآليات التي طرحتها الوزارة للتطبيق في الادارات التعليمية المختلفة لتقليل الكثافة، ومن بينها استغلال الغرف غير المستغلة بالمدرسة وتحويلها إلى فصول دراسية، والعمل بنظام الفترتين في بعض الادارات التعليمية وفقا لطبيعتها واحتياجاتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التربية والتعليم وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف أعمال السنة الدرجات المدارس وزیر التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی المرحلة الثانویة أعمال السنة من خلال
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم : نخطط للإنتهاء من نظام الفترات المسائية في المرحلة الابتدائية بحلول سبتمبر 2027
هنأ محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، القيادات التعليمية التي تسلمت مهام عملها الجديدة، متمنياً لهم التوفيق والسداد في أداء رسالتهم، ومؤكداً ثقته في قدرتهم على قيادة منظومة التعليم نحو مزيد من التطوير والانضباط، ووضع مصلحة الطالب في المقام الأول.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أهمية العمل من خلال فريق عمل متكامل من القيادات، وليس المدير فقط هو المسئول عن النجاح أو الأخطاء، وأن القرارات يتم اتخاذها بروح العمل الجماعي وليس بشكل فردي، مؤكدًا أن الوزارة تدعم القيادة الناجحة والعمل الجماعى.
وأشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى أنه ما زالت هناك بعض التحديات بمحافظتي القاهرة والجيزة، وفقًا لنتائج تقييم العام الدراسي السابق خاصة فيما يتعلق بانتظام حضور الطلاب والانضباط، مقارنة بباقي المحافظات، والذي تطلب إجراء حركة تغييرات واسعة بين مديري الإدارات التعليمية، بالاستعانة بمديري المدارس المتميزة التي حققت مستويات عالية من الانضباط، مشددًا على العمل المكثف خلال العام الدراسى المقبل لمعالجة هذه التحديات.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن الوزارة تسعى إلى تحسين جودة التعليم، ودعم القيادات الناجحة التي تمتلك القدرة على التعامل مع التحديات وحلها بفعالية، مع الالتزام بأن يكون معيار اختيار القيادات قائماً على النجاح في العمل والقدرة على تحقيق النتائج.
وأشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى أن هناك خطة واضحة تستهدف الانتهاء من نظام الفترات المسائية في المرحلة الابتدائية بحلول سبتمبر 2027، وذلك بالتنسيق مع الهيئة العامة للأبنية التعليمية، ضمن جهود تحسين بيئة التعليم، وبما يحقق مصلحة الطلاب.
وشدد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على أهمية ضمان عدم وجود أي مدرسة تعاني من عجز في المعلمين، مع الاستعانة بمعلمي الحصة لسد أي احتياجات طارئة، مؤكداً على ضرورة الإبلاغ الفوري لمديرية التربية والتعليم والوزارة عن أي عجز، لضمان سرعة توفير الكوادر التعليمية والحفاظ على انتظام العملية التعليمية وجودتها.