هل زيادة عدد فرق دوري أبطال أوروبا تعني تطور مستوى البطولة؟
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
تنطلق منافسات دوري أبطال أوروبا لكرة القدم موسم 2025-2024 بنظام جديد بمشاركة 36 فريقاً.
وتسلط وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا) الضوء على بعض النقاط المهمة في النظام الجديد للبطولة.تغير نظام البطولة الأغلى في القارة الأوروبية للمرة الأولى منذ عام 1992، فعوضاً عن وجود 32 فريقاً يتم وضعهم في ثماني مجموعات بحيث تضم كل مجموعة أربع فرق، سيشهد النظام الجديد مشاركة 36 فريقاً في دوري واحد، بحيث يلعب كل فريق ثماني مباريات، أربع على ملعبه وأربع خارج ملعبه، ويتأهل أصحاب المراكز الثماني الأولى مباشرة إلى دور الستة عشر، فيما تتنافس الفرق أصحاب المراكز من التاسع إلى 24 على بطاقة التأهل من خلال مباراتين فاصلتين ذهاباً وإياباً للانضمام إلى بقية المتأهلين.
المزيد من الأندية والمزيد من المباريات
سيشهد النظام الجديد إقامة 64 مباراة إضافية، بحيث سيزيد عدد إجمالي المباريات من 125 إلى 189، وسيلعب كل فريق ثماني مباريات بدلاً من ست في النظام السابق للبطولة، بحد أقصى 17 مباراة، ومن المتوقع أن يتسبب ذلك في المزيد من الإرهاق للاعبين الكبار في أوروبا، وستشهد بعض أسابيع المسابقة إقامة المباريات في أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس، الأمر الذي يعني أن المدربين سيكون عليهم اتباع نظام التدوير في فرقهم، مع حالة ترقب كبيرة حول مدى تأثير ذلك على البطولات المحلية.
وقرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إضفاء مزيد من الإثارة على البطولة وذلك بعد فشل مشروع بطولة دوري السوبر الأوروبي، وكانت الانتقادات الموجهة للنظام السابق تتلخص في وجود العديد من المباريات التي وصفت بأنها ليست ذو أهمية كبرة في مرحلة دور المجموعات، والتي تسيطر عليها الأندية الكبىرة، وسيشهد النظام الجديد للبطولة العديد من المواجهات من العيار الثقيل، فيما سيشهد وجوها جديدة مثل جيرونا الإسباني وبولونيا الإيطالي إلى جانب بريست الفرنسي لينضموا إلى أستون فيلا الإنجليزي في المشاركة بالبطولة للمرة الأولى في تاريخهم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية دوري أبطال أوروبا النظام الجدید
إقرأ أيضاً:
أبناء طرطوس: زيادة الرواتب تزيد الأمل بمستقبل أفضل
طرطوس-سانا
أكد عدد من أبناء محافظة طرطوس أن المرسومين التشريعيين بزيادة الرواتب 200 بالمئة للموظفين والمتقاعدين سيكون لهما تأثير إيجابي على جميع مناحي الحياة، معربين عن تفاؤلهم بالمرحلة القادمة للبلاد والأمل بمستقبل أفضل لسوريا.
ثناء رشيد موظفة متقاعدة بينت لمراسل سانا أن هذا القرار أدخل البهجة والتفاؤل والراحة لقلبها، وأنه سيؤثر على حياتها إيجابياً، ويرفع من مستوى معيشتها، ويخفف من عبء الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي تمر بها البلاد.
المهندسة لينا كفا التي تعمل في القطاع الخاص رأت أنه، اليوم وبفضل آليات الرقابة المحسنة ودعم الإنتاج المحلي أصبح هناك فرصة حقيقية لتجنب الأخطاء السابقة وتحقيق الاستفادة القصوى من هذه الخطوة الإيجابية، لافتة إلى أنه مع زيادة الدعم والاهتمام بالقطاع العام، سيحصل تحسن ملحوظ في الخدمات وبيئة العمل، مما ينعكس إيجاباً على أداء المؤسسات ورضا الموظفين.
واعتبر الشاب رامي مرهج أن هذه الزيادة خطوة إيجابية تُظهر اهتمام الحكومة بتحسين مستوى المعيشة، ما يعزز ثقة المواطنين بها، حيث بدأت ترجمة الأقوال إلى أفعال.
واقترح مرهج عدة أمور لتحسين الوضع الاقتصادي إلى جانب زيادة الرواتب، منها دعم المشاريع الصغيرة لخلق فرص عمل، وتعزيز الإنتاج المحلي في الزراعة والصناعة، معتبراً أن الزيادة ستخفف بعض الصعوبات، وخاصة للمتقاعدين ليتمتعوا بحياة كريمة.
تابعوا أخبار سانا على