بعد انفجار أجهزة بيجر في لبنان.. هل يمكن اختراق الهواتف الذكية وتحويلها إلى قنابل؟
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
من جهته قال المهندس "محمد مغربى" استشاري التأمين الرقمي والذكاء الاصطناعى، أن ما حدث هو استغلال لتكنولوجيا قديمة، وقال أنه لتوضيح تفجيرات أجهزة "البيجر" الخاصة بحزب الله بشكل مبسط، يمكن أن نفكر في الجوانب التقنية من الأمان السيبراني والهندسة العكسية للأجهزة اللاسلكية، والتى تضم :
- استغلال البنية التحتية للاتصالات
حيث أن أجهزة البيجر تعمل على ترددات معينة عشان تستقبل رسائل قصيرة، ويمكن للمهاجمين استغلال هذه الترددات، ويمكن أن يرسلوا إشارات مشفرة تستهدفها، مثل تقنية "التداخل اللاسلكي" (Jamming) لأجبار الأجهزة على العمل بشكل غير طبيعي، أو حتى تصدر أوامر خاطئة تجعل الأجهزة تنفجر.
الهندسة العكسية تعني دراسة الجهاز من الداخل لإكتشاف نقاط ضعفه، ويمكن أن يكون قد استخدم المهاجمين هذه الطريقة على أجهزة بيجر، حيث أن الثغرات في البرمجيات القديمة أو اللي مفيش فيها حماية كويسة ممكن تكون استخدمت لإصدار أوامر مباشرة للجهاز عشان يدمر الدوائر الكهربائية.
3. الهجمات السيبرانية المركبةالهجوم يمكن أن يكون جزء من هجوم سيبراني مركب يجمع بين تقنيات متعددة، فمن الممكن أن يكون المهاجمين استغلوا أنظمة التحكم عن بعد، مثل الأنظمة التي ترسل التحديثات أو تستقبل الأوامر، وذلك اذا امكنو من الوصول إلى النظام المركزي الذي يدير الأجهزة.
وفيما يتعلق باختراق الهواتف الذكية، أوضح مغربي أن لا يمكن الجزم بأن الأمر مستحيل، ولكنه بالغ الصعوبة في نفس الوقت، حيث أن الأجهزة الحديثة مثل الموبايلات تتضمن تشفيراً متقدماً وحماية قوية للبيانات، فأنظمة التشغيل مثل Android وiOS توفر حماية متعددة الطبقات ضد البرمجيات الضارة، مما يجعل من الصعب جداً اختراق الجهاز دون الحصول على وصول مباشر، مقارنة بأجهزة البيجر، التى غالباً ما تكون أقل تطوراً من حيث الأمان، مما يسهل على المهاجمين استغلال ثغراتها.
كما أن البنية التحتية للأجهزة مختلفة، فالهواتف الذكية تأتى مع أنظمة حماية مدمجة لمراقبة وتحليل الأنشطة المشبوهة، مثل التطبيقات المشبوهة أو الاتصالات غير المعتادة، أما أجهزة البيجر، يمكن أن تفتقر إلى مثل هذه الأنظمة المتقدمة، مما يجعلها عرضة لهجمات تستهدف ترددات معينة أو ثغرات محددة.
كما تتميز الهواتق باستخدام بروتوكولات أمان متقدمة لتأمين الاتصالات، التهديدات غالباً ما تأتي من التطبيقات أو الروابط الضارة، أما أجهزة البيجر، فتكون في بعض الأحيان أكثر عرضة للاختراق من خلال إرسال إشارات مشفرة تستهدف تردداتها المحددة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: بيجر لبنان احداث لبنان اختراق تفجير بيجر أجهزة البیجر یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ثغرة تتيح سرقة بيانات الهاتف من دون علم المستخدم
اكتشف باحثون أمنيون وجود ثغرة في أجهزة "آبل" وأنظمة "أندرويد" تتيح سرقة البيانات عبر منفذ الشحن من دون تدخل من المستخدم، وذلك وفق تقرير نشره موقع "أندرويد أثورتي" التقني.
وتمكن الباحثون في جامعة غراتس للتكنولوجيا بالنمسا من الوصول إلى هذه الثغرة في دراسة بحثية يقومون بها، واستطاعوا تخطي القيود الموضوعة على منافذ الشحن في الهواتف ومحاكاة تصرفات المستخدم، حسب التقرير.
ويزعم الباحثون أنهم تمكنوا من تقليد تصرفات المستخدم وخداع نظام الهاتف للانتقال بين وضع الشحن ونقل البيانات ثم استخدام أوامر النظام لسرقة البيانات كما ورد في التقرير.
وتعمل الثغرة بآلية مختلفة في أنظمة "آي أو إس" و"أندرويد"، إذ تستغل في أندرويد صلاحيات الاتصال بأجهزة التحكم الخارجية وهي صلاحية مبنية بشكل افتراضي داخل أنظمة "أندرويد"، حسب ما جاء في التقرير.
وفي "آي أو إس" تستغل الثغرة إمكانية إنشاء اتصال "بلوتوث" لاسلكي مع الملحقات الخارجية، ورغم أن الهاتف يتعرف على الجهاز الخارجي كأنه سماعة، فإنه قد يكون حاسوبا يحاول الوصول إلى بيانات المستخدم وفق التقرير.
ويؤكد الفريق أن هذه الثغرة تعمل في 8 من أبرز أنواع الهواتف المتاحة في الأسواق، بدءا من "شاومي" (Xiaomi) حتى "سامسونغ" و"غوغل و"آبل"، كما توصل الفريق معها جميعا.
وتعيد هذه الثغرة إلى الذاكرة ثغرة أخرى كانت تعتمد على توصيل الهواتف بمنافذ الشحن العمومية ثم استغلالها للانتقال إلى بيانات الهاتف وسرقتها، لكن هذه الثغرة أغلقت منذ مدة طويلة من كافة الشركات كما أشار التقرير.
ويوضح الفريق البحثي أن 6 من أصل 8 شركات تواصلوا معهم قاموا بإصلاح هذه الثغرة بالفعل أو في طور إصلاحها عبر التحديثات، حسب ما جاء في تقرير موقع "أندرويد آثورتي".
إعلانوينصح الموقع المستخدمين بتجنب استخدام الملحقات العامة على الإطلاق حتى إن تم إصلاح الثغرة وإرسال تحديث ملائم لها، إذ يشير التقرير إلى أن الوقاية خير من العلاج.