لعبة Skate جديدة تصل في عام 2025 بعد انقطاع دام 15 عامًا
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
لقد مرت ألعاب التزلج بعصر ذهبي آخر خلال العامين الماضيين مع مساهمات مثل لعبة Skate Story السريالية من Devolver ولعبة Helskate من Phantom Coast Games. والآن اقترب إصدار جديد في واحدة من أكثر امتيازات التزلج المحبوبة خطوة واحدة من الحصول على تاريخ الإصدار.
أعلنت EA عن خططها لإصدار لعبة Skate جديدة في مرحلة الوصول المبكر - والتي تحمل عنوانًا بسيطًا هو skate.
نحن سعداء للغاية للإعلان عن إطلاق skate. في مرحلة الوصول المبكر في عام 2025. سنشارك المزيد من التفاصيل حول ما يمكن توقعه في الأشهر المقبلة.
لقد تلقى عشاق امتياز Skate طويل الأمد سيلًا من التشويق والتحديثات منذ أن أعلنت EA لأول مرة عن الإصدار الجديد قبل أربع سنوات. والجدير بالذكر أن EA أبلغت المعجبين في يونيو الماضي أن هذا العنوان الجديد سيكون لعبة خدمة حية مجانية للعب مع معاملات صغيرة (على الرغم من أنه بدون أي عناصر "لعب للفوز"). أصدر ناشر اللعبة أيضًا تفاصيل جديدة في مذكرات مطور اللعبة الرسمية حول كيفية إعادة بناء نظام التحكم في الحيل "Flick-It"، وتوسيع تخصيصات شخصية اللعبة وتنفيذ اختبارات اللعب مع ردود الفعل من عشاق الامتياز.
كشف المطورون أيضًا عن بعض التفاصيل المثيرة للاهتمام حول السرد الأساسي للعبة. تجري لعبة Skate الجديدة في مدينة سان فانستردام الخيالية، والتي استولى عليها زعيم شركة يُدعى M-Corp. يبدو أن أفعال شركة M-Corp السيئة بدأت تلحق بها أخيرًا، مما يعني أن مدينة سان فان القابلة للتمزيق أصبحت مفتوحة أمام المتزلجين مرة أخرى. شارك مقطع فيديو تشويقي تحديثًا عن إمبراطورية شركة M-Corp المنهارة من بطولة نجم فيلم I Think You Should Leave والممثل الكوميدي تيم روبنسون بدور الخادم المؤسسي ريتشارد "ريتشي" داندل.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
انقطاع الكهرباء في العراق: عندما تمنع الضغوط الأمريكية حل مشكلة الكهرباء
الاقتصاد نيوز - بغداد
انقطاع الكهرباء في العراق لم يعد ظاهرة فصلية، بل تبدل إلى جزء من حياة الشعب في هذا البلد. ففي البلد التي تصل درجة الحرارة إلى 50 درجة مئوية في الصيف وتعد البنية التحتية الحضرية فيه هشة، غياب الكهرباء لا يسبب إزعاجا فقط، بل يخلق أزمة حياتية. ولكن لماذا بعد عقدين من الزمن وإنفاق عشرات المليارات من الدولارات، لم تحل هذه المشكلة؟ الجواب يكون في تقاطع ضعف الكفاءات الداخلية، والضغوط الخارجية، والبنية الرديئة للتجارة الإقليمية. الحكومة العراقية منذ عام 2003 إلى الان أنفقت أكثر من 80 مليار دولار[1] من أجل تحسين البنية التحتية للكهرباء، ومع ذلك لم تستطع حتى الان حل مشكلة الكهرباء.منذ حوالي 14 عامًا، لجأت بغداد إلى استيراد الغاز من إيران من أجل تعويض نقص الكهرباء، وتم توقيع عقد لتوريد 20 مليار متر مكعب من الغاز سنوياً. ولكن تنفيذ هذا العقد لم يصل أبدا إلى المستوى المتوافق عليه. في عام 2023، استورد العراق 7.3 مليار متر مكعب من الغاز؛ يعني أقل من نصف الكمية المتوقعة. ظاهرياً قد تبدو المشكلة من إيران، ولكن تشير الدراسات أن إيران لا تواجه نقصا في موارد الغاز، ولا في القدرة على إنتاجه، ولا تواجه مشكله في تصديره إلى العراق والحصول على العوائد بالنقد الأجنبي. وتعد إيران ثاني أكبر دولة من حيث احتياطي الغاز في العالم، وفي عام 2022 احتلت المركز الثالث عالميًا في إنتاج الغاز بإنتاج قدره 259 مليار متر مكعب. وتشكل الصادرات البالغة 20 مليار متر مكعب من الغاز إلى العراق أقل من 8% من إنتاج إيران.
أين تكمن المشكلة؟ الجواب يكمن في السياسة، لا في التكنولوجيا. العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران، وتسلط واشنطن على النظام المصرفي في العراق، وهما العائقان الرئيسيان أمام التنفيذ الفعلي لهذا العقد. إذ إن الأموال الناتجة عن صادرات الغاز الإيراني مجمدة في البنك التجاري العراقTBI.ولا تستطيع إيران أن تسحبها. حتى إن رئيس مجلس الوزراء العراقي قد أقر بأن ديون العراق لإيران من واردات الغاز قد بلغت 11 مليار يورو[2]، وهي متراكمة في هذا البنك. وفي مثل هذه الظروف، تتراجع رغبة إيران في تصدير الغاز إلى العراق، وتحت وطأة هذه العقوبات والضغوط تفضل طهران استهلاك الغاز في الصناعات الداخلية مثل البتروكيماويات والصلب، وتصدير المنتجات النهائية إلى الأسواق العالمية، وهو نهج يوفر عائدا نقديا أكبر ويقلل من المخاطر السياسية.
ومن اللافت أن العراق، في سعيه إلى إيجاد بديل عن إيران، اتجه إلى تركمانستان، لكن مسار انتقال غاز التركمانستاني يمر عبر الأراضي الإيرانية، وبالتالي يتعين على العراق دفع تكلفة شراء الغاز بالإضافة إلى رسوم عبوره من إيران. وينتج عن هذا زيادة تكاليف الطاقة وضغط أكبر على الميزانية العامة وعلى الشعب العراقي.
النقطة الرئيسية في هذه الأزمة هي أن السياسة قد حلت محل التنمية. في حين كان من الممكن تعزيز أمن الطاقة، وتحقيق مصالح اقتصادية مشتركة، ورفع مستوى رفاه الشعب من خلال تجارة الغاز الإقليمية، اليومبسبب العقوبات الاقتصادية والعراقيل الأمريكية، لا يزال الشعب العراقي يعاني من الانقطاعات المتواصلة في التيار الكهربائي.
إذا تحرر مسار التفاعل بين إيران والعراق من الضغوطات السياسية الخارجية، فإن البلدين لن يتمكنا فقط من تجاوز أزمة الكهرباء، بل سيتمكنان من تأسيس نموذج ناجح للتعاون الإقليمي في مجال الطاقة. ولكن ما دامت واشنطن هي من يضع قواعد اللعبة، فيبدو أن ليس فقط مصابيح منازل العراقيين ستبقى مطفأة، بل فرص التنمية الإقليمية ايضا ستبقى مطفأة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام