وكيل «أوقاف مطروح»: البعثة المحمدية أثرت في بناء الإنسانية بأسس التراحم
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
أعلن الشيخ حسن محمد عبد البصير وكيل وزارة أوقاف مطروح عن انطلاق فاعليات الليلة الأولى من مبادرة المائة يوم، من ساحة مسجد عمرو بن العاص بمطروح بعد تطويره وافتتاحه تحت رعاية الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف وذلك بحضور الشيخ سامي عبيد مدير شؤون الإدارات والشيخ رضا البرلسي مدير إدارة أوقاف شرق مطروح وقيادات الدعوة وبعض الأئمة بإدارة شرق.
وتناول وكيل وزارة الأوقاف بمطروح في كلمته، اليوم، البعثة المحمدية وأثرها في بناء الإنسانية، وافتتح حديثه بقول الله عز وجل مخاطباً نبيه محمد صلى الله عليه وسلم :"وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين"، هذا إعلان فريد من نوعه، جاء في كتاب خالد قدر الله، سبحانه وتعالى، له أن يتلى في كل مكان وزمان، ويبلغ عدد قرائه ملايين الملايين، وقال عنه: "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون"، وهو إعلان لإنسانية هذا الدين الذي جاء به الرسول الإنسان صلى الله عليه وسلم الذي هو رحمة للعالمين فسعة هذا الإعلان، وإطاره الكبير، ومساحته بحساب الزمان والمكان، تجعلان هذا الإعلان خارقا للعادة، لا يمكن أن يمر به الإنسان الواعي مرًا عابرًا سريعـًا، فإن مساحته الزمنية تحوي جميع الأجيال، والأدوار التاريخية التي تتلو البعثة المحمدية، ومساحته المكانية تسع العالم كله.
وأوضح وكيل وزارة الأوقاف بمطروح أن الله سبحانه وتعالى لم يقل إننا أرسلناك رحمة لجزيرة العرب، أو للشرق أو للغرب، أو لقارة، مثل آسيا مثلاً، بل قال عز وجل :"وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين"، وأكبر مظهر من مظاهر هذه الرحمة، وأروع صورة من صورها التي رسمها النبي صلى الله عليه وسلم حين بدأ في تأسيس الدولة الإسلامية بالمدينة المنورة فكان أول هديه وتوجيهات التأسيس لقواعد الإنسانية بأسس التراحم والتكافل ببن طوائف المجتمع أيُّها الناسُ أفْشوا السَّلامَ، وأَطعِموا الطَّعامَ، وصَلوا باللَّيلِ والناسُ نيامٌ، تَدْخُلوا الجَنَّةَ بسَلامٍ"، فكانت هذه الأسس هي بداية تعاليم هذه الدولة التي تدين بدين الإنسانية والتراحم والتواصل اتباعا لسنة نبيها واقتداء بهديه صلى الله عليه وسلم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المولد النبوي محافظة مطروح أوقاف مطروح وزارة الأوقاف احتفالات المولد النبوي احتفال المولد النبوي صلى الله علیه وسلم
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: الاتفاق على مبلغ «من تحت الترابيزة» في عقد الإيجار لا يجوز شرعًا
قال الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ردًا على سؤال حول جواز الاتفاق في عقد الإيجار على مبلغ معين، ودفع مبلغ آخر «من تحت الترابيزة»، إن هذا التصرف لا يجوز شرعًا ويتنافى مع مبادئ الشريعة الإسلامية.
وأوضح الشيخ محمد كمال، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن الشريعة قائمة على الوضوح والصراحة والشفافية، وليست قائمة على الغش أو التحايل، مؤكدًا أن ما يحدث من كتابة مبلغ أقل في العقد ودفع مبلغ أكبر في الواقع، بدعوى التهرب من الضرائب أو المساءلة أو غير ذلك من الأسباب، هو نوع من التدليس المحرم.
وأضاف أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال: من غشنا فليس منا (رواه مسلم)، كما جاء في رواية الإمام الطبراني: الغش والخداع في النار، مشيرًا إلى أن هذه الأحاديث النبوية تؤكد حرمة هذا الفعل وخطورته.
ودعا أمين الفتوى، إلى الالتزام بالوضوح والصدق في كافة التعاملات، وخاصة العقود، تطبيقًا لتعاليم الإسلام التي تدعو إلى الأمانة والشفافية، قائلاً: خلينا في الوضوح والشفافية زي ما سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم طلب منا.