هذا منشط للنسيان يا والي الخرطوم
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
لم أجد دافعاً لتلبية الدعوة التي وصلتني مساء أمس من الأخ والي ولاية الخرطوم لحضور الورشة التي عُقدت صباح اليوم بمدينة بورتسودان .. وإنني إذ أشكر الأخ الوالي علي الدعوة أقول له من باب المناصحة إن مثل هذه الورش من المناشط التي تخصم من رصيد حراكه وجهده المقدر طيلة أشهر وأيام الحرب في الخرطوم حيث بذل الرجل جهداً خارقاً لتقديم مايمكن تقديمه لإنسان الخرطوم في المناطق الآمنة من الولاية التي لاتزال أجزاء واسعة منها تحت سيطرة عصابات مليشيا التمرد مما يعني عملياً أن يكون مجرد التفكير في مثل هذه الورش والفعاليات نوعاً من الترف الذي لا داعي له .
• لا أعرف لماذا غاب الفريق البرهان عن حضور الجلسة الإفتتاحية للورشة ولا أعلم إن كان سيحضر جلسة الختام إن تم تمديد فعاليات الورشة ليوم آخر .. غياب البرهان قرار صحيح فلا داعي للمجاملة في منشط ما كان ينبغي له أن ينعقد في هذا التوقيت فمهددات إعمار الخرطوم لاتزال قائمة فالخراب والتخريب المُتعمّد هو سيد الموقف ولهذا لايوجد أي مبرر موضوعي لعقد مثل هذه الورشة التي إن كان لابد من قيامها كان يكفي أن تكون نشاطاً داخلياً للعصف الذهني داخل مستويات الحكم داخل حكومة ولاية الخرطوم لا أن يتم حشد الحاضرين لها من الخرطوم إلي بورتسودان وماتبع ذلك ويتبعه من صرف مالي أحقّ به أهل الوجع داخل حدود الولاية الآمنة ..
• إن ورشة إعمار الخرطوم ستكون منشطاً للنسيان هذا ليس تقليلاً من الجهد الذي بذله من وقفوا وراء تنظيمها لكنها قطعاً ليست من أولويات المرحلة لا زماناً ولا مكاناً ..
• هذا منشط للنسيان يا والي الخرطوم .. وبالمناسبة أين المجلس الأعلي للتخطيط الاستراتيجي بولاية الخرطوم من تنظيم هذه الورشة ؟! .. إن كان المجلس يقف وراء هذه الورشة بهذه الطريقة شكلاً وموضوعاً فهذه مصيبة .. وإن كان المجلس غائباً ولا علم له بهذه الورشة فالمصيبة أعظم ..
عبد الماجد عبد الحميد
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: هذه الورشة إن کان
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل في صنعاء حول مخرجات التعليم ومجالات العمل الصيدلاني
الثورة نت /..
عقدت اليوم في صنعاء، ورشة عمل حول مخرجات التعليم ومجالات العمل الصيدلاني، نظمتها نقابة الصيادلة اليمنيين تزامنا مع اليوم الوطني للصيادلة.
وفي الورشة التي حضرها أمين عام المجلس الطبي الدكتور عبد الرحمن الحمادي، أكد أمين نقابة الصيادلة اليمنيين الدكتور أسامة المقحفي، أهمية الورشة في تسليط الضوء على مساهمات الصيادلة في تحسين الصحة العامة من خلال توفير الأدوية والمشورة الصحية وتقدير الدور الحيوي الذي يقومون به في نظام الرعاية الصحية.
وتطرق إلى دور الصيادلة في تعزيز الرعاية والعناية الصحية بالمريض، وتقديم الاستشارات الدوائية بشكل سليم.. مشيرا إلى تزامن الورشة مع اليوم الوطني للصيادلة الذي تخرجت فيه أول دفعة من الصيادلة من جامعة صنعاء.
وأعلن الدكتور المقحفي، عن بدء عمل صندوق التكافل الاجتماعي للصيادلة اليمنيين الذي يعد نشاطا تكافليا تعاونيا بين جميع أعضاء النقابة المنتسبين للصندوق.
وناقشت الورشة بمشاركة عدد من الأكاديميين والصيادلة وممثلي شركات الأدوية، ثلاثة أوراق عمل تناولت الأولى التي قدمها نائب عميد كلية الصيدلة لشئون الطلاب الدكتور يحيى الدخين، مخرجات التعليم الصيدلاني.
فيما استعرضت الثانية التي قدمها عميد كلية الصيدلة السريرية بجامعة 21 سبتمبر الدكتور علي اليحوي، فرص العمل المتاحة للصيادلة، وتطرقت الثالثة التي قدمها أستاذ الصيدلة بجامعة صنعاء الدكتور محمود البريهي إلى دور الصيدلاني في تحسين جودة الرعاية الصحية.
وأكدت مخرجات الورشة ضرورة الاهتمام بتطبيق المعايير في الجامعات وكليات الصيدلة لضمان تحقيق التوازن بين الطاقة الاستيعابية واحتياجات سوق العمل.
وأشارت إلى ضرورة الالتزام بالتدريب الصيدلاني في جميع برامج الصيدلة والصيدلة السريرية، واتاحة الفرصة لمخرجات الصيدلة للعمل في المؤسسات الحكومية والخاصة بناء على التخصص والاحتياج لخدمة المجتمع.
وشددت على ربط المخرجات مع الاستراتيجيات الوطنية لإنشاء مصانع الأدوية والمشاريع الصيدلانية التي تسعى إلى تحقيق الأمن الدوائي.
كما أكد المشاركون على أهمية الشراكة بين المؤسسات التعليمية والأكاديمية ومصانع الأدوية المستشفيات والصيدليات، والعمل على صيدلة الوظائف في المؤسسات الصيدلانية ومصانع وشركات الأدوية، وتعزيز العمل مع فريق الرعاية الصحية لخدمة المرضى وتحسين الرعاية الصحية للمجتمع والالتزام بأخلاقيات ممارسة مهنة الصيدلة.
تخللت الورشة تكريم أوائل الطلاب بكلية الصيدلة بجامعة صنعاء من الدفعة الثانية وحتى العاشرة.