رابطة علماء اليمن تدين الهجوم السيبراني الصهيوني على لبنان وتؤكد حق حزب الله في الرد
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
يمانيون../
أدانت رابطة علماء اليمن يوم الثلاثاء الهجوم السيبراني الصهيوني الغادر على لبنان.
واعتبرت الرابطة في بيان لها أن الهجوم السيبراني، تصعيد غادر وجبان من قبل الكيان الصهيوني، ويهدف للتغطية على هزائمه وما يتلقاه من ضربات مؤلمة وصفعات تاريخية موجعة في جبهة غزة وجبهة الإسناد اللبنانية بقيادة حزب الله.
وأكد البيان أن وحشية وتصعيد الكيان الصهيوني لن تتوقف إلا بالرد الرادع من قبل حزب الله كحق مكفول ومشروع وكذلك حتمية الإسناد العربي والإسلامي من أحرار الأمة الإسلامية، سيما محور القدس والجهاد الذي يلقن الكيان الإسرائيلي أقسى دروس الإذلال والهزيمة والتنكيل خاصة بعد عملية المولد النبوي المباركة وعملية الأربعين المسددة.
ودعا البيان إلى المزيد من الحذر واليقظة الأمنية وأخذ الدروس من هذا الاختراق الأمني الجبان وتفويت الفرصة على الكيان الصهيوني وأدواته والمطبعين معه وإفشال مخططاتهم بالاستعانة بالله والتوكل والأخذ بكل أسباب وعوامل النصر والحماية الأمنية للجبهة الداخلية وتحصينها بالوعي واليقظة والجهوزية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مجلة بريطانية: اليمن يُدشّن “مرحلة رعب بحرية” عالمية وخسائر جسيمة للشركات المتورطة مع الكيان
يمانيون |
وصفت مجلة “لويدز ليست” البريطانية، المتخصصة في الشؤون البحرية، إعلان القوات المسلحة اليمنية توسيع عملياتها في البحر الأحمر بأنه يمثل بداية “مرحلة رعب جديدة” تهزّ أسواق الشحن العالمية.
وأوضحت المجلة في تقرير نشرته اليوم الثلاثاء، أن المخاوف تتصاعد داخل أوساط شركات الملاحة العالمية بعد تهديد صنعاء باستهداف أي سفينة تابعة لشركات مرتبطة بالكيان الصهيوني، حتى وإن لم تكن متجهة نحو موانئ الاحتلال، وذلك في إطار الدعم اليمني المستمر للمقاومة الفلسطينية ورداً على الجرائم المرتكبة في قطاع غزة.
وأكد مارتن كيلي، رئيس قسم الاستشارات في شركة EOS Risk البريطانية، أن القوات اليمنية بدأت بالفعل في تنفيذ هذا التهديد، مشيراً إلى استهداف ناقلة النفط “ماجيك سيز” سابقاً كدليل واضح على جدّية العمليات اليمنية وتصعيدها المدروس.
من جانبه، نبّه ديرك سيبيلز، المحلل في شركة Risk Intelligence، مشغلي السفن حول العالم إلى ضرورة التعامل الجاد مع التحذيرات اليمنية، محذّراً من أن تجاهلها قد يُفضي إلى “خسائر كارثية”، كما حدث مع سفينتَي “ماجيك سيز” و”إنفينيتي سي” اللتين تم استهدافهما بعد تجاهلهما الحصار المفروض على إسرائيل.
وكان المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، قد أوضح أن هذا التصعيد العسكري يأتي في ظل الصمت العربي والدولي المعيب تجاه المجازر والإبادة الجماعية التي يتعرض لها أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة، مؤكدًا أن القوات اليمنية لن تتراجع عن نصرة القضية الفلسطينية.