خبير مناخ: ارتفاع الحرارة في أوروبا وراء تعرض البلاد لخطر الفيضانات
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
قال عادل بن يوسف خبير مناخ، إن أوروبا شهدت صيفا حارا جاف، ما أدى إلى تصلب التربة وجعلها غير قادرة على امتصاص مياه الأمطار بسرعة، وزاد من سرعة تدفق مياه الأمطار وتعرض البلاد لخطر الفيضانات.
ارتفاع نسبة تبخر المياهوأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح جديد» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حرارة هذا الصيف المرتفعة أدت إلى إرتفاع نسبة تبخر المياه في البحيرات والأودية، مشيرا إلى أن التغيرات المناخية الجذرية التي طرأت على الأرض جعلت من الصعب التنبؤ بمواعيد سقوط الأمطار بالأخص بعد فترات الجفاف، ما أدى لحدوث الفيضانات.
وتوقع أن يشهد العالم تبعيات أكثر للتغير المناخي في السنوات المقبلة مثل الفيضانات التي شهدتها أوروبا هذا العام، وأشار إلى أنه يجب التغيير من سياسات العالم لجعلها أكثر حضارية فيما يتعلق بالتعامل مع مثل تلك الظواهر، بالأخص في أوروبا حيث يجب خلق مجارات لسير المياه للتقليل من حدة الظواهر، مشيرا إلى أنه يجب على الدول إنذار السكان مبكرا، وتوفير فرق إنقاذ فورية لهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيضانات أوروبا التغيرات المناخية الكوارث الطبيعية
إقرأ أيضاً:
30 قتيلا وإجلاء أكثر من 80 ألفا في بكين جراء أمطار غزيرة
أفادت وكالة أنباء الصين الرسمية (شينخوا) اليوم الثلاثاء بأن العاصمة الصينية بكين شهدت موجة أمطار غزيرة "عنيفة ومستمرة" تسببت بمقتل 30 شخصا حتى منتصف ليل الاثنين، في وقت أعلنت فيه السلطات إجلاء أكثر من 80 ألفا من سكان المدينة.
وقالت الوكالة إن كمية الأمطار التي هطلت على المناطق الشمالية من بكين خلال هذه الموجة بلغت 543.4 مليمترا، مما أدى إلى فيضانات جارفة تركزت بشكل خاص في المناطق الجبلية شمال المدينة، حيث سجل أعلى عدد من الضحايا.
وأضافت "شينخوا" أن 80 ألفا و332 شخصا تم إجلاؤهم من العاصمة حتى الآن، في وقت أعلنت فيه حالة الطوارئ بعد أن قطعت مياه الأمطار عشرات الطرق، وتسببت بانقطاع التيار الكهربائي عن أكثر من 130 قرية في محيط العاصمة.
المناطق الأكثر تضرراووفق ما أوردته صحيفة "بيجينغ ديلي" الرسمية، فقد لحقت أضرار بالغة بأحياء مي يون وهوايرو شمال العاصمة، وكذلك حي فانغ شان جنوب غرب المدينة.
وتشير التقارير إلى أن البنية التحتية في تلك المناطق تضررت بشكل واسع، مع انهيارات أرضية وإغلاق شبكات الطرق.
ودعت السلطات السكان إلى توخي الحذر، وقالت الصحيفة في تنبيه عاجل: "يرجى الانتباه إلى توقعات الطقس والتحذيرات، وتجنّب التوجه إلى المناطق العالية الخطورة إلا للضرورة القصوى".
تحرك رئاسي عاجلوفي مواجهة حجم الكارثة، أمر الرئيس الصيني شي جين بينغ مساء الاثنين السلطات المحلية بـ"بذل جهود بحث وإنقاذ شاملة لتقليل الخسائر البشرية والمادية"، مشددا على ضرورة تسريع عمليات الإغاثة وإيواء المتضررين في المناطق الأكثر تعرضا لخطر الفيضانات.
ونقلت "شينخوا" عن الرئيس الصيني قوله إن "الفيضانات والكوارث الطبيعية الأخيرة أسفرت عن خسائر بشرية ومادية كبيرة في مناطق واسعة مثل بكين، خبي، جيلين، وشاندونغ".
وتأتي هذه الكارثة ضمن سلسلة من الأحوال الجوية القاسية التي تضرب شمال الصين مؤخرا، مما يثير مخاوف من اتساع رقعة الفيضانات وتكرار الأزمات المناخية بفعل تغيّر أنماط الطقس.
إعلانولا تزال عمليات البحث والإنقاذ جارية حتى اللحظة، وسط تحذيرات من استمرار هطول الأمطار خلال الأيام المقبلة، واحتمال تفاقم الوضع في المناطق الجبلية وضفاف الأنهار.