موقع 24:
2025-07-31@03:16:13 GMT

واشنطن بوست: "ذعر" في حزب الله بعد هجمات "البيجر"

تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT

واشنطن بوست: 'ذعر' في حزب الله بعد هجمات 'البيجر'

بدا المشهد في لبنان أمس الثلاثاء أشبه بفيلم "جيمس بوند" غريب، إذ انفجرت أجهزة النداء في وقت واحد في جيوب مئات من مقاتلي حزب الله في مختلف أنحاء البلاد، فيما بدا وكأنه عملية إسرائيلية بارعة، جمعت بين الحرب الإلكترونية والتخريب.

سارع مسؤولو إدارة بايدن إلى النأي بأنفسهم


ويقول الكاتب ديفيد إغناثيوس في مقاله بصحيفة "واشنطن بوست" إن حزب الله تمكن من كتابة الفصل التالي في هذه القصة المثيرة.


وكان المسؤولون الإسرائيليون يستعدون ليلة الثلاثاء لهجمات انتقامية، إذا لم يتم احتواؤها، فقد تؤدي إلى إشعال فتيل الحرب الإقليمية الشاملة، التي يحاول المسؤولون الأمريكيون منعها منذ ما يقرب من عام.
لم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن هجوم الثلاثاء، لكنها لم تكن بحاجة إلى ذلك. فلم يكن من الممكن أن تقوم أي دولة أخرى بتدبير هجوم بهذا القدر من التعقيد والجرأة في لبنان. لقد أرسلت مشاهد الفيديو لمقاتلي حزب الله، وهم يسقطون على الأرض بواسطة أجهزة الاتصالات الخاصة بهم، رسالة إسرائيلية لا لبس فيها إلى الميليشيا المدعومة من إيران، مفادها "نحن نملككم. يمكننا اختراق كل مساحة تعملون فيها".

 

 

???????????????? The pager attack today was really impressive with an effect close to 0.

Not a single member of Hezbollah's military hierarchy was killed, of the 9 that lost their lives, mostly civilians.

On the other hand, it raised the level of caution against technology in Lebanon to… pic.twitter.com/a6fvaZZxgR

— Megatron (@Megatron_ron) September 17, 2024


ونسب الكاتب إلى أحد المصادر المطلعة على التفكير الاسرائيلي قوله: "عندما يفكر حزب الله في كيفية الرد، يجب أن يضع في اعتباره أن إسرائيل قد تكون لديها المزيد من المفاجآت لهم. وإسرائيل لديها ذلك".

إشعار مسبق


وسارع مسؤولو إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى النأي بأنفسهم عن الهجوم في لبنان، قائلين إنهم لم يتلقوا أي إشعار مسبق. بالنسبة للرئيس بايدن ونائبته كامالا هاريس، فإن التوقيت لا يمكن أن يكون أسوأ، وسط التصعيد الحاد وخطر اندلاع حرب أوسع نطاقاً قبل أقل من شهرين من الانتخابات الرئاسية، وقد يؤدي ذلك إلى تفجير أي فرصة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.
كان المسؤولون الأمريكيون على اتصال بإيران من خلال قناة خلفية، يوم الثلاثاء، لنقل رسالة أن الولايات المتحدة لم يكن لها أي دور في الهجوم.
ويرى الكاتب أن شعور الإدارة، في الوقت الحالي، هو أن حزب الله مرتبك ومذعور، وأنه لن يقوم برد عسكري فوري. وإذا كان هناك هجوم، يعتقد المسؤولون الأمريكيون أن إسرائيل يمكنها احتواء الضرر، وأنه إذا لزم الأمر، ستساعد الولايات المتحدة في الدفاع عن إسرائيل.

 

The explosion of pagers held by Hezbollah operatives is a warning of the human price the proxy militia will pay if it continues bombing northern Israel. https://t.co/PCU15JsrhK via @WSJopinion

— Jerusalem Center for Foreign Affairs (@jerusalemcenter) September 18, 2024



وأضاف أن القرار الإسرائيلي الواضح بشن الهجوم ربما كان مدفوعاً بعوامل سياسية وعملياتية. فقد تعطلت خطة وقف إطلاق النار التي تقودها الولايات المتحدة، ومعها الأمل في التوصل إلى اتفاق دبلوماسي مع حزب الله لتهدئة الحدود. وبعد أن طورت إسرائيل القدرة غير العادية على تحويل أجهزة الاتصالات الخاصة بأعدائها إلى قنابل، قررت على الأرجح أنه يجب استخدام هذه القدرة قبل أن يتم اكتشافها وتعطيل أجهزة النداء.
ولفت الكاتب إلى أن رغبة إسرائيل في ضرب حزب الله بقوة أكبر تعكس وجهة نظر واسعة النطاق بين الإسرائيليين مفادها أن البلاد لا تستطيع تحمل ما أصبح حرب استنزاف مطولة مع أعضاء الميليشيات اللبنانية. ورغم أن إسرائيل نجحت فعلياً في تحييد حماس عسكرياً في غزة، فقد واصل حزب الله توسيع هجماته الصاروخية ضد شمال إسرائيل. واضطر أكثر من ستين ألف إسرائيلي إلى إخلاء منازلهم في الشمال، تاركين وراءهم ما يعادل مدن أشباح.

 

 

Why you need to control the supply chain of your critical infrastructure…

"The pagers, which Hezbollah had ordered from Gold Apollo in Taiwan, had been tampered with before they reached Lebanon, according to some of the officials." https://t.co/n3X9YqRiOp

— Boris Zilberman (@rolltidebmz) September 18, 2024


أصبح الضغط السياسي للتعامل مع "الشمال"، كما يسميه الإسرائيليون، شديداً تقريباً مثل الرغبة في تحرير الرهائن.
وقال المصدر المطلع على التفكير الاسرائيلي: "عندما يتعلق الأمر بلبنان والشمال، هناك إجماع متزايد في إسرائيل على ضرورة القيام بشيء ما". وذكر أن مجلس الوزراء الإسرائيلي أضاف يوم الإثنين هدفًا جديدًا إلى قائمة أهداف الحرب: عودة الإسرائيليين إلى منازلهم بالقرب من الحدود مع لبنان.
وتمثلت براعة الهجوم على أجهزة النداء هو اختراق إسرائيل الواضح لسلسلة الإمداد السرية لحزب الله، والتي وزعت الأجهزة المتفجرة.

حماية شبكته العسكرية



وخلص الكاتب إلى أن حزب الله سارع إلى حماية شبكته العسكرية، من خلال تزويد أعضائه بأجهزة اتصال خاصة، تستخدم نظامًا يصعب اختراقه. ومن المؤكد أن الميليشيا لم تتخيل أبدًا أن عملاء إسرائيليين يمكنهم اختراق سلسلة إمدادهم بأجهزة الاتصال.
ووجه حزب الله رسالة واضحة في وقت متأخر من يوم الثلاثاء إلى عملائه: "كل من حصل على جهاز اتصال جديد، تخلص منه".

ونسب الكاتب إلى مصادر أمريكية أن ما حدث على الأرجح هو أن عملاء إسرائيليين تمكنوا من الوصول إلى أجهزة النداء نفسها قبل توزيعها، وأدخلوا كميات صغيرة من المتفجرات القوية للغاية. وقالت المصادر إن البرامج الخبيثة التي تم إدخالها في أنظمة تشغيل أجهزة النداء ربما خلقت محفزاً إلكترونياً، بحيث عندما تتلقى أجهزة النداء مكالمة من رقم معين ــ أو أي إشارة أخرى ــ تنفجر المتفجرات.

من الناحية الفنية، كانت هذه عملية رائعة. بحسب إغناثيوس، ذلك أن كل من كان على الشبكة العسكرية شكل هدفاً ـ بما في ذلك، على ما يبدو، السفير الإيراني في لبنان، الذي ظهر في مقاطع فيديو وهو يدخل مستشفى بعد إصابته.  وفقدت شبكة حزب الله نظام الاتصالات الداخلية الخاص بها. ولأنها على ما يبدو تحمل رقم حزب الله، حرفياً، فإن إسرائيل تستطيع توجيه رسائل تحذر العملاء الناجين من أنهم سيُقتلون إذا حاولوا الرد، كما أشار أحد المصادر الأمريكية.

حقبة خطيرة

وإلى جانب تأثيره المدمر على حزب الله، يشير الهجوم إلى بداية حقبة جديدة وخطيرة للغاية في الحرب السيبرانية. فمن الممكن تحويل أي جهاز متصل بالإنترنت إلى سلاح. ومن الممكن التلاعب بدوائر الأجهزة "الذكية" بحيث تتعطل بطريقة خطيرة. ففي الهجوم الإلكتروني "ستاكسنت" ضد البرنامج النووي الإيراني، تسببت البرمجيات الخبيثة في دوران أجهزة الطرد المركزي بعنف شديد حتى أصبحت غير مستقرة ودمرت نفسها. وفي مستقبل ما يسمى "إنترنت الأشياء"، قد يكون الجهاز الضال هو هاتفك أو ثلاجتك أو جهاز التلفاز.

 

 

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تفجيرات البيجر في لبنان أجهزة النداء الکاتب إلى فی لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

منظمتان حقوقيتان في إسرائيل تؤكدان ارتكاب إبادة جماعية بغزة

أكد "مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة – بتسيلم"، و"أطباء لحقوق الإنسان"، اليوم، الإثنين، ارتكاب إسرائيل لإبادة جماعية في قطاع غزة .

وحذرت المنظمتان الحقوقيتان في تقريرين أصدرتهما من اتساع الإبادة إلى مناطق فلسطينية أخرى خارج القطاع، ودعتا إلى ضرورة مواجهة الإبادة من أجل وقفها ومنع اتساعها.

ورغم ممارسات إسرائيل الوحشية في الأراضي المحتلة، إلا أن "مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة – بتسيلم" شدد في تقريره على أنه "منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، غيرت إسرائيل سياستها تجاه الفلسطينيين بشكل جذري. شنّت إسرائيل عمليّة عسكرية مكثفة في قطاع غزة، لا تزال مستمرة منذ أكثر من 21 شهرًا. ويشمل هذا الهجوم على سكان قطاع غزة القتل الجماعي وخلق ظروف معيشية كارثية تؤدي إلى أعداد هائلة من الوفيات؛ إلحاق الأضرار الجسدية أو النفسية الجسيمة بجميع سكان قطاع غزة؛ تدمير البنى التحتية والمقوّمات الحياتية على نطاق مهول؛ تدمير النسيج الاجتماعي والمؤسسات والمواقع الثقافية والتعليمية الفلسطينية؛ الاعتقالات الجماعية والتنكيل بالأسرى الفلسطينيين في السجون التي تحولت فعليًا إلى معسكرات تعذيب؛ التهجير القسري الجماعي وجعل التطهير العرقي لسكان القطاع أحد أهداف الحرب الرسمية؛ الهجوم على الهوية الفلسطينية والمتمثل في التدمير المتعمد لمخيمات اللاجئين ومحاولة إلحاق ضرر جسيم بـوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين - الأونروا ".

وأضاف "بتسيلم" أن "التمعّن في السّياسة الإسرائيليّة في قطاع غزة وتقصّي نتائجها المروّعة، على خلفيّة تصريحات كبار المسؤولين السياسيّين والعسكريّين الإسرائيليّين حول هدف هذا الهجوم، يقوداننا إلى استنتاج قاطع بأنّ إسرائيل تعمل بشكل منسّق وانطلاقًا من نوايا واضحة من أجل تدمير المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة. أيْ أنّ إسرائيل تنفذ إبادة جماعيّة ضدّ الفلسطينيّين سكّان قطاع غزّة.

وأفاد بأن "مصطلح الإبادة جماعيّة يصف ظاهرة اجتماعيّة - تاريخيّة – سياسيّة، ويتطرق إلى أفعال تُرتكب عمدًا بنيّة إبادة جماعة قوميّة أو إثنيّة أو عرقيّة أو دينيّة، كلّها أو جزء منها. لا يمكن تبرير الإبادة الجماعيّة تحت أيّ ظرف، لا من الناحية الأخلاقية ولا من الناحية القانونية، ولا حتى في إطار الدّفاع عن النفس".

ولفت "بتسيلم" إلى أنه "تحدث الإبادة الجماعيّة دائماً ضمن سياق: ثمة ظروف تُتيح ارتكابها وأحداث تحفّزها وأيديولوجية توجّهها. ينبغي فهم الهجوم الحاليّ الذي يستهدف الفلسطينيّين، في قطاع غزّة والفلسطينيّين بشكل عام، على خلفيّة أكثر من سبعين عامًا من نظام حُكم قمعيّ عنيف وتمييزيّ تفرضه إسرائيل على الفلسطينيّين جميعًا، وبشكله الأكثر تطرّفًا، على الفلسطينيّين في قطاع غزّة".

وأضاف أنه “منذ قيام دولة إسرائيل، عمِل نظام الأبارتهايد والاحتلال بشكل منهجيّ على مأسَسة وتفعيل آليات للسيطرة العنيفة والهندسة الديمُغرافية والتمييز وتفكيك الشعب الفلسطيني ككيان جماعي. هذه الأسس النظامية هي التي مكّنت حكومة اليمين المتطرف من استغلال الصدمة التي عاشها الجمهور الإسرائيلي جراء هجوم حماس في 7 تشرين الأول 2023، وشنّ حملة إبادة ضد الفلسطينيين".

وشدد "بتسيلم" على أنه "لا يمكن عزل الهجوم على الفلسطينيّين في قطاع غزّة عن العُنف المُتزايد الذي يُمارسه النظام نفسه بدرجات مُتفاوتة وأشكال مُتعدّدة ضدّ الفلسطينيّين الذين يعشون تحت سيطرة النظام الإسرائيلي، في الضفة الغربيّة وفي داخل إسرائيل. العُنف والتدمير في هذه المناطق آخذان في التصاعُد مع مرور الوقت وفي غياب جهاز داخليّ أو دوليّ يعمل بشكل فعّال على وقفهما. إننا نحذّر من خطر واضح وفوريّ بأنّ الإبادة الجماعيّة لن تقتصر على قطاع غزّة وأن تُطبَّق الإجراءات والتوجهات التي تكمن في أساسها على مناطق أخرى".

ومن جانبها، أشارت المنظمة الحقوقية "أطباء لحقوق الإنسان" في ورقة موقف، اليوم، إلى أنه "في 13 تشرين الأول/أكتوبر 2023، أصدر الجيش الإسرائيلي أمرا بإخلاء 22 مستشفى في مدينة غزة وشمال القطاع، ليشكل ذلك بداية هجوم غير مسبوق على نظام الرعاية الصحية في غزة. على مدار الأشهر الاثنين والعشرين الماضية، نفذت إسرائيل حملة استهداف ممنهجة للبنية التحتية الصحية في القطاع: قصفت 33 من أصل 36 مستشفى وعيادة، ومنعت عنها الوقود والمياه. قتل أو اعتقل أكثر من 1800 من العاملين والعاملات في المجال الصحي".

ووصفت المنظمة الحقوقية توثيقها الشامل لهذا الهجوم بأنه "تفكيك متعمد، تراكمي وممنهج لمنظومة الصحة في غزة، ولقدرة السكان على البقاء. وهو ما يرقى إلى مستوى جريمة الإبادة الجماعية. قصفت إسرائيل المستشفيات، ودمرت الأجهزة الطبية، واستنفدت الأدوية، مما جعل الحصول على الرعاية الطبية العاجلة والممتدة أمرا شبه مستحيل. انهار النظام الصحي تحت وطأة القصف المتواصل والحصار الخانق".

وأضافت أن "عشرات الأشخاص يموتون يوميا نتيجة سوء التغذية، وحرم 92% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر وسنتين من الغذاء الكافي، فيما توفي ما لا يقل عن 85 طفلا بسبب الجوع. وهجرت إسرائيل تسعة من كل عشرة من سكان غزة، ودمرت أو ألحقت أضرارا جسيمة بـ92% من منازلهم، وحرمت أكثر من نصف مليون طفل من التعليم ومن أي روتين يضمن لهم الاستقرار والنمو الطبيعي".

وشددت المنظمة على أن إسرائيل "أبادت الخدمات الصحية الأساسية، مثل غسيل الكلى، ورعاية الأمومة، وعلاج السرطان، ورعاية الأمراض المزمنة كمرض السكري. لم تخلق إسرائيل أزمة مؤقتة، إنها انتهجت استراتيجية متعمدة لتقويض الشروط الأساسية للحياة. وحتى لو أوقفت هجومها العسكري اليوم، فإن آثار الدمار الذي تسببت به ستواصل حصد الأرواح بفعل الجوع والعدوى والأمراض المزمنة لسنوات مقبلة. هذا ليس ضررا جانبيا، وهذه ليست نتائج حرب فحسب إنما سياسة إقصاء وجودي ممنهجة. لقد خلقت إسرائيل بصورة منهجية، ظروف حياة لا تحتمل ولا تطاق، ونفت عن سكان غزة أبسط مقومات البقاء. هذه إبادة جماعية واضحة المعالم".

وطالبت "أطباء لحقوق الإنسان" بأنه يتوجب على الحكومات والهيئات الدولية أن تتحرك فورا، وأن تحمل إسرائيل مسؤولية أفعالها، من خلال: فرض وقف فوري لإطلاق النار؛ حماية نظام الرعاية الصحية في غزة وإعادة بنائه؛ استعادة آليات الدعم التابعة للأمم المتحدة والمؤسسات الدولية والفلسطينية؛ ضمان حرية حركة المساعدات الإنسانية دون عوائق؛ توفير الحماية الكاملة للطواقم الطبية والعاملين والعاملات في القطاع الصحي.

ورأت المنظمة أنه "تمثل هذه الخطوات إجراءات عاجلة لا غنى عنها، ويجب الشروع في تنفيذها دون إبطاء، من أجل وقف المزيد من الخسائر في الأرواح. أما القدرة المحدودة المتبقية للنظام الصحي في غزة، فتعتمد اليوم بالكامل على التزام الطواقم الطبية وصمودهم، وإليهم نهدي هذا التقرير وكل ما بقي من أمل".

المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية سموتريتش يتراجع عن انسحابه من الحكومة: "ندفع عملية استراتيجية جيدة" صحيفة: واشنطن تدرس صفقة شاملة لإنهاء حرب غزة وتحرير الرهائن إسرائيل تقرر تجميد خطة إقامة "مدينة إنسانية" على أنقاض رفح الأكثر قراءة اعتراض مسيرة "أطلقت من اليمن" بعد الهجوم على الحديدة منظمة التعاون الإسلامي تعقد اجتماعًا طارئًا لمناقشة العدوان الإسرائيلي تفاصيل الاتصال الهاتفي بين الرئيس عباس وبابا الفاتيكان الجيش الإسرائيلي يبدأ عملية برية بدير البلح وسط غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • واشنطن بوست تسأل جمهورها عن قضية إبستين ودور ترامب
  • هجمات لصالح روسيا.. بولندا توجه تهمة الإرهاب لكولومبي محتجز في التشيك
  • هجمات سيبرانية موالية لأوكرانيا تعطل حركة الطيران الروسية
  • إلى أين يتجه الصراع بين إسرائيل وغزة؟ محررون بواشنطن بوست يجيبون
  • السوداني: العراق أحبط هجمات ضد إسرائيل
  • السوداني: العراق أحبط هجمات من الداخل ضد إسرائيل
  • واشنطن بوست: نتنياهو يستغل عطلة الكنيست لتمرير قرارات غزة
  • السوداني يكشف إحباط هجمات ضد إسرائيل وقواعد امريكية بالعراق ويرفض التفاوض مع خاطفي تسوركوف
  • منظمتان حقوقيتان في إسرائيل تؤكدان ارتكاب إبادة جماعية بغزة
  • واشنطن بوست: أهل غزة يتضورون جوعا فما أثر الجوع على جسم الإنسان؟