الأنواء الجوية تتوقع تساقط أمطار بدءاً من الغد في العراق
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
سبتمبر 18, 2024آخر تحديث: سبتمبر 18, 2024
المستقلة/- أعلنت هيئة الأنواء الجوية العراقية، اليوم الأربعاء، عن تفاصيل حالة الطقس في الأيام المقبلة، مع توقعات بتساقط الأمطار ابتداءً من يوم غد الخميس في مناطق متفرقة من البلاد. وتأتي هذه التوقعات وسط تغيرات ملحوظة في الحالة الجوية مع دخول فصل الخريف، مما ينبئ بتقلبات مناخية قد تستمر لعدة أيام.
تشير الهيئة إلى أن الطقس اليوم الأربعاء سيبقى مستقراً بشكل عام في معظم المحافظات العراقية، مع درجات حرارة معتدلة تتراوح بين منتصف العشرينيات والثلاثينيات مئوية. ومع ذلك، تتوقع الأنواء الجوية أن تبدأ الأمطار بالتساقط يوم غد الخميس، حيث ستكون البداية في المناطق الشمالية والغربية من البلاد.
المناطق الأكثر تأثراًوفقاً لتصريحات الهيئة، من المتوقع أن تتأثر المناطق الجبلية في شمال العراق بشكل رئيسي بتساقط الأمطار، حيث قد تشهد بعض المناطق تساقطات غزيرة مصحوبة بعواصف رعدية. كما أشارت التوقعات إلى إمكانية امتداد الأمطار إلى المناطق الوسطى والغربية من البلاد، لتشمل أجزاء من محافظات الأنبار وصلاح الدين وديالى.
أما في العاصمة بغداد والمناطق الجنوبية، فمن المحتمل أن تشهد أجواء غائمة جزئياً مع فرصة ضعيفة لتساقط الأمطار في الأيام القليلة المقبلة، لكن الانخفاض في درجات الحرارة سيكون ملحوظاً، مما يعطي إشارات على بداية التحول الفعلي لفصل الخريف.
تحذيرات من التقلبات الجويةنظراً للتقلبات المناخية المتوقعة، دعت هيئة الأنواء الجوية المواطنين إلى توخي الحذر، خاصة في المناطق التي قد تشهد أمطاراً غزيرة. وأشارت إلى أن هذه الأمطار قد تسبب بعض التجمعات المائية والفيضانات في المناطق المنخفضة. كما نبهت الهيئة السائقين إلى ضرورة الحذر أثناء القيادة على الطرق السريعة بسبب انخفاض الرؤية الناتج عن الأمطار الغزيرة.
أهمية الاستعدادمع اقتراب موسم الأمطار، تشدد هيئة الأنواء الجوية على أهمية استعداد المواطنين للطقس المتغير، وتجنب السفر أو التنقل في المناطق الجبلية أو الصحراوية التي قد تشهد أمطاراً غزيرة وعواصف رعدية. كما دعت الهيئة الجهات المختصة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة أي طارئ، خاصة في المناطق التي تتعرض للفيضانات عادةً.
تغيرات مناخية منتظرةتأتي هذه التوقعات وسط تزايد الحديث عن تأثيرات التغير المناخي على الأحوال الجوية في العراق. فمن المتوقع أن يصبح المناخ أكثر تقلباً في السنوات المقبلة، مع فترات أطول من الجفاف وأخرى من الأمطار الغزيرة. هذا الأمر يتطلب من السلطات تطوير خطط لمواجهة هذه التغيرات المناخية، سواء من خلال تحسين البنية التحتية أو تعزيز أنظمة الإنذار المبكر.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الأنواء الجویة فی المناطق
إقرأ أيضاً:
العبادي:الانتخابات المقبلة لن تكن نزيهة
آخر تحديث: 31 يوليوز 2025 - 10:28 ص بغداد/ شبكة أخبارالعراق- قال حيدر العبادي رئيس ائتلاف النصر،الخميس، إن “الانتخابات ستُجرى في موعدها ولا تغيير في ذلك، لكن قد يصار إلى التلاعب ببعض إعداداتها”، وذلك في سياق حديثه عن احتمال وجود تدخلات تؤثر على نزاهة العملية الانتخابية.التصريح جاء على هامش لقاء بمكتبه في بغداد، جمعه بعدد من المحللين السياسيين والصحفيين،وبخصوص موقف زعيم “التيار الوطني الشيعي” مقتدى الصدر، أوضح العبادي أن “جميع قوى الإطار التنسيقي ترغب بمشاركته، لكنه مصرّ على المقاطعة”، مشيراً إلى أن التيار استفسر من مفوضية الانتخابات بشأن إمكانية تمديد موعد التسجيل، “لكن الموعد انتهى”.وكان العبادي الذي يترأس ائتلاف النصر، قد قرر عدم خوض الانتخابات المقبلة، لينضم بذلك إلى الصدر الذي أعلن في وقت سابق مقاطعته للعملية الانتخابية، في خطوة قد تؤثر على نسب المشاركة والشكل السياسي المقبل. وفي ما يتعلق بالملفات العالقة بين بغداد وأربيل، أعرب العبادي ، عن قلقه من احتمال عودة أزمة الرواتب، قائلاً: “الأزمة ستستمر ما لم يُحل الملف جذريًا”.وأضاف أن “الحكومة الاتحادية قد دفعت بالفعل رواتب شهرين، لكن عدم التزام حكومة الإقليم بإرسال مواردها النفطية وغير النفطية إلى بغداد قد يؤدي إلى عودة أزمة الرواتب في أي لحظة ما لم تُنفذ الاتفاقات المالية المبرمة بين الطرفين”. وفي الشأن الخاص بملف المياه، دعا العبادي إلى تبني سياسة “عادلة ومسؤولة”، مشيرًا إلى أن العراق يمتلك حالياً مخزونًا مائيًا كافيًا، لكنه يتطلب إدارة رشيدة لضمان استدامته.وقال: “الاعتماد على العدالة في التوزيع واستخدام تقنيات حديثة في الزراعة والري سيجنب البلاد أي أزمة مائية محتملة”، مضيفًا أن “دراسات دولية تفيد بأن 88% من الأراضي التركية قد تتحول إلى صحراء خلال العقدين المقبلين”، في إشارة إلى تأثيرات تغير المناخ وسدود دول الجوار على العراق.وشدد على ضرورة ترسيخ ثقافة ترشيد الاستهلاك، قائلاً: “نحتاج إلى سياسة مائية تلزم المواطن بالاستخدام الرشيد للمياه”. وعلى الصعيد الإقليمي، قال العبادي إن “الحرب بين إيران وإسرائيل لم تنتهِ، وقد تعود في أي لحظة”، مضيفًا: “لا خوف على العراق إذا ما كانت المواجهة مباشرة بين الجانبين، وليس عبر وكلاء”، في إشارة إلى الحشد الإيراني في عدد من دول المنطقة، ومنها العراق ولبنان واليمن.واعتبر العبادي أن الخطر الأكبر على العراق قد يأتي من الجبهة السورية، قائلاً إن “ما يحدث في سوريا أكثر خطورة على العراق من الحرب الإيرانية-الإسرائيلية، بسبب احتمال عودة الإرهاب”.ولفت إلى التطورات في محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية، قائلاً إن “تحالف بعض قوى الدروز مع إسرائيل ليس بالأمر السهل، ويستدعي اليقظة والحذر”، في إشارة إلى التصعيد الأخير والمواجهات المسلحة في الجنوب السوري.
كم عمر الدرع وأبناء درع السودان وهل لديهم ثقافة حرب عمرها يتجاوز العشرين عام