إير فرانس تعلق رحلاتها إلى بيروت وتل أبيب حتى الخميس
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت شركة الخطوط الجوية الفرنسية (إير فرانس)، الثلاثاء، تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى الخميس ضمنا "بسبب الوضع الأمني" في إسرائيل ولبنان.
وقالت الشركة في بيان تلقته وكالة فرانس برس إنه "بسبب الوضع الأمني في الوجهة، علقت الخطوط الجوية الفرنسية رحلاتها بين باريس شارل ديغول وبيروت (لبنان) وبين باريس شارل ديغول وتل أبيب (إسرائيل) حتى 19 سبتمبر 2024 ضمنا".
وأضافت أن "استئناف العمليات سيبقى خاضعا لتقييم يومي للوضع الميداني"، مشيرة إلى أنها تتابع باستمرار تطورات الوضع الجيوسياسي في الدول التي تخدمها طائراتها وتحلق فوقها من أجل ضمان أعلى مستوى من السلامة والأمن لطائراتها وركابها.
وأوضحت الخطوط الجوية الفرنسية في بيانها أن "العملاء المعنيين سيتم إخطارهم بشكل فردي وستقدم لهم حلول تأجيل أو استرداد أموال"، مشددة على أن "سلامة عملائها وأطقمها هي أولويتها المطلقة".
وسبق للشركة أن علقت رحلاتها إلى بيروت وتل أبيب بسبب تفاقم التوترات بين إسرائيل وحزب الله.
وانفجرت مئات من أجهزة الاتصال التي يستخدمها عناصر حزب الله في مناطق عدة في لبنان الثلاثاء، ما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل وجرح نحو 2800، وقد حمل الحزب المسؤولية لإسرائيل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إير فرانس رحلات الطيران بيروت تل أبيب الخميس
إقرأ أيضاً:
بلدية غزة: الوضع كارثي وتضرر 250 ألف نازح بسبب سقوط الأمطار
أكد حسني نديم المتحدث باسم بلدية غزة، أن مدينة غزة تعيش اليوم وضعًا كارثيًا بشكل غير مسبوق نتيجة المنخفض الجوي العنيف الذي يضرب الأراضي الفلسطينية حاليًا.
وقال نديم - في مداخلة هاتفية لقناة القاهرة الإخبارية اليوم إن جهود فرق الإغاثة جارية ومستمرة على مدار الساعة للتخفيف من معاناة السكان في قطاع غزة في ظل المنخفض الجوي الشديد الذي أدى إلى غرق مساحات واسعة من الأحياء السكنية والشوارع المنخفضة وتضرر أكثر من 250 ألف نازح نتيجة سقوط مياه الأمطار".
وأضاف أن فرق البلدية لم تغادر الميدان منذ 72 ساعة وتعمل بكل جهد دون كلل بإمكانيات بسيطة ومحدودة جدًا، لكن الوضع كارثي بكل ما تحمل الكلمة من معنى لما تسبب به المنخفض من انهيار المباني السكنية المدمرة بالأساس بفعل الاحتلال الإسرائيلي".
وأشار إلى أن طواقم البلدية تعمل حتى هذه اللحظة بجانب فرق جهاز الدفاع المدني الفلسطيني في حي الشيخ رضوان لانتشال عدد من الشهداء أسفل أحد المباني السكنية التي انهارت بفعل الأمطار الكبيرة والرياح القوية المستمرة منذ يومين ، منوها بأننا استقبلنا خلال الساعات الماضية أكثر من ألف إشارة تتعلق بـ إشكاليات ناجمة عن الدمار الكبير في البنية التحتية من بينها انسداد مصارف مياه الأمطار والصرف الصحي المتبقية بعد تدمير الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح أن الاحتلال دمر خلال حربه على القطاع أكثر من 1300 مصرف في مدينة غزة وحدها من أصل 4400 مصرف بالإضافة إلى أكثر 220 ألف متر طول من شبكات تصريف المياه دمرها الاحتلال أيضا ما أدى إلى انخفاض القدرة التصريفية بنسبة 80% في مدينة غزة لذلك عملية تصريف مياه الأمطار تعاني من ضعف شديد يؤدي في ظل غزارة الأمطار إلى ارتفاع المنسوب.
وبين أن المنخفض الجوي تساقط خلاله كميات كبيرة من الأمطار في مدينة منكوبة تتعرض للدمار الكبير لذلك لا تستطيع البلدية التعامل مع هذا الواقع، مشددا على الحاجة الملحة لدخول عدد كبير من المساكن المتنقلة البديلة "الكرفانات" لسكان مدينة غزة الذين يعانون بشكل كبير جراء خيام النزوح غير الصالحة لمثل تلك الظروف الجوية.