مسابقة معرفية بقانون 152 / 2020 لتعزيز ثقافة الموظفين
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
لأول مرة في تاريخ جهاز تنمية المشروعات، تم تنظيم مسابقة معرفية حول قانون 152 لسنة 2020 بهدف تعزيز معرفة الموظفين بالقانون وأهم المزايا والحوافز التي يقدمها لأصحاب المشروعات. جاء تنظيم هذه المسابقة بتوجيهات من باسل رحمي، الرئيس التنفيذي للجهاز.
وأكد الجهاز أن هذه الخطوة تأتي في إطار دوره الرائد في دعم وتهيئة البيئة المناسبة لتنمية المشروعات في مصر.
شهدت فعاليات تسليم الجوائز حضور ممثلين من لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بمجلس النواب، وهما النائبة الدكتورة منى عبد الله والنائبة غادة الضبع.
وتهدف المسابقة إلى تطوير الكوادر البشرية بالجهاز ورفع قدراتهم في تقديم خدمات القانون لأصحاب المشروعات، باعتبار أن العنصر البشري هو عامل أساسي ومؤثر في نجاح القانون وتفعيله. وفي هذا السياق، يقوم الجهاز بتنظيم ورش عمل تدريبية بالتعاون مع شركاء التنمية الدوليين،
مثل مشروع دعم التحول في أداء المشروعات الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والمنفذ من قبل شركة "فينبي"، لتقديم محتوى تدريبي متخصص وتفاعلي. ويستهدف هذا التدريب محورين أساسيين: الأول هو مساعدة أصحاب المشروعات الصغيرة على الاستفادة من مزايا القانون، والثاني هو تطوير مهارات الكوادر البشرية بالجهاز لتقديم خدمة أفضل للمواطنين الراغبين في إقامة مشروعات جديدة أو توسيع مشروعاتهم القائمة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
حكومة الإمارات تصدر مرسوماً بقانون اتحادي بتعديل بعض أحكام قانون الإجراءات المدنية
أصدرت حكومة الإمارات مرسوماً بقانون اتحادي، يقضي بتعديل عدد من أحكام قانون الإجراءات المدنية، في خطوة متقدمة تهدف إلى تطوير البنية الإجرائية للقضاء المدني، وتعزيز كفاءة مراحل التقاضي، وتحسين جودة العمل القضائي، بما يلبي احتياجات العدالة المعاصرة. شمل التعديل تنظيم إنشاء دوائر التركات على نحو مباشر، من خلال قرار يصدر عن رئيس مجلس القضاء الاتحادي أو رئيس الجهة القضائية المحلية، دون اشتراط اتفاق الخصوم، الأمر الذي يسهم في تسريع الفصل في منازعات التركات، وتبسيط إجراءاتها. كما أجاز القانون إنشاء دوائر خاصة لنظر دعاوى مدنية أو تجارية محددة، بناءً على طلب أو اتفاق أطراف الدعوى، مع خضوع هذه الدوائر للأحكام الإجرائية ذاتها، في خطوة تعزز التخصص القضائي، وترفع من كفاءة إدارة المنازعات. كما عزز التعديل على القانون دور الخبرة الفنية في دعم الفصل القضائي، وذلك بتمكين الدوائر المختصة من الاستعانة بخبراء محليين أو دوليين لإعداد أو مراجعة تقارير الخبرة، مع منحها سلطة مناقشة هؤلاء الخبراء وتكليفهم باستكمال النقص أو تصحيح الأخطاء، بما يضمن صدور قرارات تستند إلى تقارير فنية دقيقة وموثوقة. وفي إطار الارتقاء بمستوى الضبط الإجرائي، شملت التعديلات على القانون إلزام مقدم الاستئناف بأن يضمن صحيفة استئنافه بيان الحكم المستأنف وتاريخه، وأسباب الطعن والطلبات، ورتب على الإخلال بهذا الالتزام الحكم بعدم قبول الاستئناف، منهياً بذلك الممارسة السابقة التي كانت تسمح باستكمال أسباب الاستئناف في الجلسة الأولى، وبما يعزز جدية الطعون، واحترام المواعيد الإجرائية. كما جاءت التعديلات على القانون لتُحدث تحولاً مهماً في نظام الطعن بالنقض، إذ أصبح هذا الطعن متاحاً في القرارات الصادرة من محاكم الاستئناف إلى جانب الأحكام، بعدما كان مقصوراً في النص السابق على الأحكام وحدها، مما يوسع نطاق الرقابة القضائية ويمنح المتقاضين ضمانات أوسع في مواجهة القرارات المؤثرة، هذا بالإضافة إلى إعطاء النائب العام صلاحية الطعن بالنقض من تلقاء نفسه، أو بناءً على طلب وزير العدل أو رئيس الجهة القضائية المحلية، حتى في الحالات التي لم يباشر فيها الخصوم حقهم في الطعن أو فوتوا مواعيده، وهو ما يعزز حماية النظام القانوني، ويضمن عدم إفلات القرارات المخالفة للقانون من الرقابة القضائية. وباعتماد هذه التعديلات، تؤكد دولة الإمارات حرصها على تطوير منظومتها القضائية، وفق أرقى المعايير التشريعية، وترسيخ مفهوم العدالة الناجزة، وتعزيز ثقة المتقاضين بالقضاء، في مسار ثابت نحو بناء بيئة قانونية راسخة تدعم التنمية وتحمي الحقوق، وتواكب مسيرة التطور التشريعي في الدولة.
أخبار ذات صلة