الرئيس الأمريكي يدعو الجيش و الدعم السريع للعودة للتفاوض و يهدد بالمحاسبة
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن طرفي الصراع في السودان الجيش و الدعم السريع لسحب قواتهما وتسهيل الوصول الإنساني للمساعدات بدون عوائق واستئناف المشاركة في المفاوضات لإنهاء الحرب.
الخرطوم ـــ التغيير
وقال بايدن في تصريح نشره البيت الأبيض 17 سبتمبر 2024 “أدعو الطرفين المتحاربين المسؤولين عن معاناة السودانيين، أي القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، إلى سحب قواتهما وتسهيل الوصول الإنساني بدون عوائق واستئناف المشاركة في المفاوضات لإنهاء هذه الحرب”.
ونوه بايدن إلى أن الشعب السوداني ظل يعاني منذ 17 شهرا طويلا حرباً وصفها بالفارغة من المعنى، قال إنها انبثقت عنها واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
وأشار إلى أن هذا النزاع الدائر تسبب في بنزوح حوالي عشرة ملايين شخص، وتعرضت خلاله النساء والفتيات لعمليات الخطف والاعتداء الجنسي، و انتشرت المجاعة في دارفور وتهدد الملايين في سائر أنحاء البلاد، و أضاف “نحن اليوم نشهد على تكرار فصول تاريخ عنيف، وها هي مدينة الفاشر في دارفور – والتي يقطنها حوالي مليوني شخص ومئات الآلاف من النازحين – ترزح تحت وطأة حصار تفرضه قوات الدعم السريع منذ أشهر. وقد تحول هذا الحصار إلى هجوم شامل في الأيام القليلة الأخيرة”.
و شدد بايدن على أنه حري بقوات الدعم السريع وقف هجومها الذي يؤذي المدنيين السودانيين بشكل و غير متناسب، و قال “حري بالقوات المسلحة السودانية أن تكف عن قصفها العشوائي الذي يدمر حياة المدنيين والبنية التحتية المدنية”.
و أعتبر بايدن أن الجيش و الدعم السريع اتخذا بعض الخطوات الرامية إلى تحسين الوصول الإنساني، ولكن نوه إلى تواصل القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في تأخير العمليات الإنسانية المنقذة للحياة وعرقلتها، و أضاف “حري بهما أن يتيحا الوصول الإنساني بلا عوائق إلى كافة المناطق السودانية”.
و أكد الرئيس الأمريكي أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب الشعب السوداني، و قال “نحن نضغط من أجل السلام ونسعى إلى محاسبة الجهات الفاعلة التي تحاول إدامة العنف”.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة عززت جهود حشد الشركاء الدوليين، وإنهاء الأعمال العدائية، وحماية المدنيين، وتوسيع نطاق الوصول الإنساني، وإسماع أصوات المجتمع المدني، على غرار ما حدث مؤخرا في خلال المحادثات في سويسرا الشهر الماضي، حيث أطلقنا مجموعة “التحالف من أجل تعزيز إنقاذ الأرواح والسلام في السودان” مع عدد من الشركاء المؤثرين، على غرار الاتحاد الأفريقي ومصر والمملكة العربية السعودية وسويسرا والأمم المتحدة والإمارات العربية المتحدة.
و اعتبر بايدن أن هذه المجموعة نجحت في تأمين فتح طرق جديدة إلى دارفور والخرطوم، والتي يتم من خلالها حالياً في تسليم المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها، والسماح بوصول بعض مهابط الطائرات لزيادة توصيل المساعدات. ولكن علينا أن نستمر في الضغط من أجل المزيد.
وقال بايدن إن الولايات المتحدة هي أكبر جهة مانحة للشعب السوداني في العالم، إذ مولت أكثر من 1,6 مليار دولار من المساعدات الطارئة في العامين الماضيين. و أضاف “قد سبق أن حددنا ارتكاب أفراد من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع جرائم ضد الإنسانية وتطهير عرقي وفرضت وزارة الخزانة عقوبات على 16 كيانا وفردا لمساهمتهم في الصراع ومفاقمة انعدام الاستقرار أو ارتكاب انتهاكات مهمة ذات صلة بحقوق الإنسان”.
و أكد أن بلاده ستواصل تقييم الادعاءات الأخرى بارتكاب الفظائع وفرض عقوبات إضافية محتملة.
و قال “اسمحوا لي أن أكون واضحاً: لم تتخلَ الولايات المتحدة عن التزاماتها تجاه الشعب السوداني الذي يستحق الحرية والسلام والعدالة. وندعو طرفي الصراع إلى وضع حد لأعمال العنف والكف عن تغذية النزاع، وذلك من أجل مستقبل السودان وكافة أبناء الشعب السوداني”.
الوسومإستئناف التفاوض الجيش الدعم السريع الرئيس الأمريكي الرئيس جو بايدنالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: إستئناف التفاوض الجيش الدعم السريع الرئيس الأمريكي الرئيس جو بايدن
إقرأ أيضاً:
حزب الكتائب يدعو الدولة إلى دعم الجيش
عقد المكتب السياسي اجتماعه برئاسة النائب الأوّل لرئيس الحزب الدكتور برنار جرباقة، وبدأه بالوقوف دقيقة صمت عن أرواح ضحايا الرابع من آب، وفي مقدّمهم الأمين العام السابق للحزب نزار نجاريان. وبعد التداول في المستجدّات، أصدر البيان التالي:
1- مع تصاعد التحديات، يؤكد المكتب السياسي الكتائبي أن حزب الله يجاهر برفض أي بحث في مسألة السلاح، في خروج فاضح عن الدستور والقانون، ما يضع الدولة أمام استحقاق لا يمكن تجاهله. وما جاء في موقف الموفد الأميركي توم برّاك مؤخرًا يؤشّر بوضوح إلى أن المهل الممنوحة للبنان بدأت تنفد.
من هنا، يدعو حزب الكتائب الدولة إلى اعتماد نهج حازم في فرض سلطتها وتطبيق القوانين، على كامل الأراضي اللبنانية، قبل فوات الأوان.
ويحمّل حزب الكتائب حزب الله كامل المسؤولية عن أي تدهور أمني أو سياسي قد يصيب لبنان نتيجة هذا التمادي، في ظل تزايد التحذيرات الدولية من مغبة التلكؤ في تنفيذ القرارات الدولية، وفي طليعتها القرار 1701، وما قد يترتب على لبنان من تداعيات خطيرة وعزلة متزايدة.
2- لمناسبة الأول من آب، عيد الجيش اللبناني، يتوجه حزب الكتائب بتحية تقدير وتهنئة إلى المؤسسة العسكرية، مؤكداً أن الجيش يبقى المؤسسة الوطنية الجامعة التي يلتف حولها اللبنانيون بثقة كاملة، باعتباره الحامي الأول لكل اللبنانيين، والقادر وحده على الدفاع عن كل شبر من أرض الوطن. من هنا، يشدد حزب الكتائب على ضرورة الالتفاف الكامل حول الجيش ودعمه بالسلاح وتحسين معيشة عسكرييه.
3- يشدد المكتب السياسي على أهمية إقرار حزمة من القوانين الإصلاحية المنتظرة في الجلسة المقبلة، وفي طليعتها: قانون استقلالية القضاء، قانون إعادة هيكلة المصارف، وتفعيل قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص. فهذه القوانين هي شرطٌ لإعادة الثقة الداخلية والخارجية وفتح الباب أمام تحريك العجلة الاقتصادية ووضع البلاد على سكة التعافي.
ويشدد حزب الكتائب على ضرورة إقرار حق المغتربين في التصويت في بلدهم الأم، وإلغاء المقاعد الستة المخصصة لهم، خلال الجلسة المقبلة.
ويلفت الحزب الى أن هذا الإجراء بات لزامًا على رئيس مجلس النواب، وفقًا للنظام الداخلي للمجلس، ولا مبرر لاستمرار تأجيله.
4- ومع اقتراب الذكرى الخامسة لانفجار مرفأ بيروت، يثمّن الحزب الجهود الجدية التي بذلها القاضي بيطار، والتقدّم الذي أحرزه التحقيق رغم التحديات، ويشيد بالدور الإيجابي لوزير العدل عادل نصار في توفير الحماية اللازمة لاستقلالية التحقيق وتمكينه من الاستمرار في عمله.
ويجدّد الحزب دعوته إلى المحقق العدلي القاضي طارق البيطار للإسراع في إصدار القرار الظني، تمهيدًا لانطلاق المحاكمات وتحقيق العدالة لأهالي الضحايا وشهداء المرفأ.
5- توقف المكتب السياسي عند الجريمة المروعة التي وقعت في منطقة المعاملتين، ويؤكد على قرار وزير الداخلية اتخاذ تدابير حازمة لتطبيق القانون عبر خطة أمنية مستدامة تطمئن الناس، وتسقط الحمايات عن الممارسات المافيوية. مواضيع ذات صلة "الكتائب": نثمّن تمسك الدولة بتحييد لبنان وندعو لحصر السلاح بالشرعية Lebanon 24 "الكتائب": نثمّن تمسك الدولة بتحييد لبنان وندعو لحصر السلاح بالشرعية