زارو يقود وكالة مارتشيكا لعجز مالي كبير ويفشل في جعل سواحل الناظور تظاهي ساحل الجنوب الإسباني
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
زنقة 20. الناظور
فشل سعيد زارو، الذي عين قبل عدة سنوات على رأس وكالة مارتشيكا، التي كانت مهمتها تطوير وتهيئة بحيرة الناظور التي سميت الوكالة بإسمها، في جعل ساحل الناظور يظاهي سواحل الجنوب الإسباني.
وقاد زارو، الوكالة لعجز مالي كبير، يهدد تنفيذ برامج الوكالة داخل وخارج المملكة خاصة المتعلقة بإلتزامات دولة ترأسها الملك محمد السادس.
هذا بالإضافة إلى تأجيل المجلس الإداري للوكالة و غياب كبار مسؤولي الحكومة عن المجلس بسبب الغضبة التي ينتظر أن تعصف بالمدير العام سعيد زارو، وعدد من مقربيه بالوكالة الذين يحصلون شهرياً على رواتب سمينة.
مصادر منبر Rue20 كشفت بأن سبب تأجيل المجلس الإداري بذات الوكالة يعود الى تسجيل اختلالات كبيرة عرفتها عدة مشاريع تشرف على إنجازها الوكالة.
وفشل زارو في تنزيل مشاريع الوكالة، لتطوير البحيرة بالناظور رغم الترويج الاعلامي لنجاحات وهمية، بينما لازالت مشاريع ضخمة لم ترى النور بعد، فيما تم الغاء مشروع كبير عبارة عن شبه مارينا كانت مبرمجة وسط مدينة الناظور حيث تم تقديمها الملك في التصميم الكامل ليتم إقبارها.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
المجلس الاقتصادي: ضعف التأطير والإرشاد الفلاحي من أهم الاكراهات التي تواجه الفلاحة العائلية
شدد عبد القادر عمارة، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، اليوم الأربعاء، على الأهمية القصوى للفلاحة العائلية الصغيرة والمتوسطة باعتبارها ركيزة أساسية للتنمية الفلاحية والقروية المستدامة في المغرب، مؤكدا على ضرورة جعلها أولوية استراتيجية ضمن السياسات العمومية المعنية بالتنمية المحلية الشاملة.
جاء ذلك في كلمة لعمارة، خلال تقديم رأي أعده المجلس، بناء على مقاربة تشاركية وزيارة ميدانية لجهة بني ملال خنيفرة، حيث استقى آراء المواطنين حول هذا الموضوع.
وأكد عمارة أن هذا النمط من الفلاحة يمثل نموذجاً متكاملاً للمعيشة، يساهم في تحقيق الأمن الغذائي للسكان المحليين، وخلق فرص الشغل، وتشجيع الاستقرار في الوسط القروي، والحد من الهجرة القروية.
وكشف تشخيص المجلس لواقع الاستغلاليات الفلاحية الصغيرة والمتوسطة، التي تمثل 70 في المائة من إجمالي الاستغلاليات في البلاد، عن وجود عدة تحديات تعيق تطورها، وفي مقدمة هذه التحديات، يأتي ضعف التأطير والإرشاد الفلاحي الذي اعتبره 27 في المائة من المستجوبين التحدي الأبرز.
كما أضاف عبد القادر عمارة أن هذه الفلاحة تواجه إكراهات أخرى مثل ارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج، واضطراب سلاسل التوريد، وطابع المجزء للأراضي وصعوبات تعبئتها وتثمينها.
وطالب رئيس المجلس، بأن تتضمن هذه الخطة إجراءات دعم تتجاوز الأنشطة الفلاحية التقليدية لتشمل مواصلة التأطير، وتوفير البنية التحتية الملائمة، وتنويع الأنشطة المدرة للدخل، وتحسين الولوج إلى الخدمات العمومية.
كما أكد المجلس على أهمية العمل على خصوصية المنتجات المحلية لكل منطقة، وتطوير الزراعات المقاومة للتغيرات المناخية، بالإضافة إلى النباتات العطرية والطبية، لما لها من دور في تكملة الزراعات الأساسية مثل القمح والشعير والفواكه والأشجار.
وأشار عمارة إلى أن المجلس يهدف من خلال هذه التوصيات إلى تحويل الفلاحة العائلية إلى قطاع أكثر إنتاجية وادماجا واستدامة، وذلك من خلال تعزيز اندماجها في سلاسل القيمة، وتقوية قدراتها التفاوضية في الأسواق، وزيادة مساهمتها في استقرار الساكنة القروية، وتحسين الدخل، والحفاظ على النظم البيئية.
وأشار المجلس إلى أن حجم الاستثمارات الموجهة لمشاريع الفلاحة التضامنية، التي يمارسها في الغالب فلاحون عائليون، لم يتجاوز 14.5 مليار درهم، مما يستدعي تعزيز الدعم الموجه لهذا القطاع الحيوي.
كلمات دلالية عبد القادر عمارة، المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، الفلاحة العائلية