طلاب حلوان يطلقون شرارة "بداية" جديدة للتنمية البشرية في العاصمة الإدارية
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
شارك طلاب جامعة حلوان في فعاليات انطلاق المشروع القومي "بداية جديدة لبناء الإنسان" بساحة الشعب في العاصمة الإدارية الجديدة. يأتي هذا المشروع الطموح تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويهدف إلى إحداث نقلة نوعية في تنمية القدرات البشرية على مستوى الجمهورية.
ويستهدف المشروع القومي للتنمية البشرية تنفيذ برامج وأنشطة وخدمات متنوعة تشمل جميع الفئات العمرية وتغطي كافة محافظات مصر.
و تمت مشاركة طلاب جامعة حلوان واسرة من اجل مصر تحت رعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس الجامعة، والدكتور حسام رفاعي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد عليق، مستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية، وتحت إشراف الدكتور محمد حلمى رائد الاسرة.
تعد مشاركة طلاب جامعة حلوان في هذا الحدث المهم خطوة إيجابية تعكس وعي الشباب المصري وحرصهم على المساهمة في جهود التنمية الوطنية، وتؤكد على الدور الحيوي للجامعات المصرية في دعم المبادرات الحكومية الهادفة إلى الارتقاء بمستوى معيشة المواطنين وبناء مستقبل أفضل لمصر، حيث تهدف هذه المبادرة الوطنية إلى إعداد برنامج عمل شامل يركز على تنمية الإنسان المصري وترسيخ الهوية الوطنية، مما يسهم في تحقيق نهضة شاملة على كافة الأصعدة.
هذا وتمت مشاركة الطلاب تحت إشراف اللواء محمد أبو شقة، أمين عام الجامعة، وهشام رفعت، أمين مساعد الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، ومحمد جاد، مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب، و أميرة محمد نبيل، مدير إدارة الاتحادات الطلابية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العاصمة الإدارية الرئيس عبد الفتاح السيسي جامعة حلوان بداية المشاركه انطلاق المشروع القومي للتنمية البشرية أسرة من اجل مصر
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للتنمية» يشارك في وضع حجر الأساس لمشروع استثماري في صلالة
«أبوظبي للتنمية» يشارك في وضع حجر الأساس لمشروع استثماري في صلالة
صلالة (وام)
شارك صندوق أبوظبي للتنمية، في وضع حجر الأساس لمشروع استثماري جديد في ولاية صلالة بسلطنة عُمان، حيث يشمل المشروع إنشاء مجمع سياحي متكامل بقيمة استثمارية تبلغ نحو 764.5 مليون درهم.
ويأتي المشروع في إطار استراتيجية الصندوق لدعم النمو الاقتصادي في الدول الشريكة، من خلال الاستثمار في مشاريع نوعية تسهم في تنويع مصادر الدخل، وتعزيز القطاع السياحي. ويمتد المشروع على مساحة إجمالية تبلغ 2.5 مليون متر مربع في منطقة «ظفار» بولاية صلالة، ويوفر بنية تحتية تدعم زيادة القدرة الاستيعابية للمنشآت الفندقية في المدينة، وفي تقديم مرافق سياحية ترتقي بمكانة صلالة بوصفها وجهة جاذبة للسياحة الإقليمية والدولية، إضافة إلى دعم الجهود الحكومية الرامية إلى تنويع مصادر الدخل.
وتشمل المرحلة الأولى من المشروع أعمال تطويرية تمتد على مساحة تقارب 604 آلاف متر مربع، تشمل إنشاء منتجع سياحي فاخر يضم 124 وحدة سكنية فندقية، بالإضافة إلى تطوير وبناء مرسى سياحي، إلى جانب إعادة تأهيل الواجهة البحرية والشاطئية، وتنفيذ أعمال البنية التحتية الأساسية، وشبكة الطرق الداخلية، والمرافق العامة الأخرى، بما يضمن تجربة متكاملة تعزز من جاذبية المشروع وتُسهم في دعم التنمية السياحية المستدامة.
أخبار ذات صلةوقال محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، إن هذا المشروع يعكس عُمق العلاقات الأخوية المتينة التي تربط بين دولة الإمارات وسلطنة عُمان، ويُجسّد التزام صندوق أبوظبي للتنمية بدعم الخطط التنموية للدول الصديقة من خلال استثمارات استراتيجية تُسهم في تحفيز القطاعات الاقتصادية، وتحقيق أثر مُستدام يُعزّز النمو الاقتصادي، بما يعود بالنفع على المجتمعات المحلية.
من جانبه، أشار عزان البوسعيدي، وكيل وزارة التراث والسياحة للسياحة في سلطنة عُمان، إلى أن المشروع من المتوقع أن يوفر مئات الفرص الوظيفية المباشرة وغير المباشرة، إلى جانب دعمه للقطاعات الأخرى، كما سيسهم في تعزيز المحتوى المحلي من خلال إشراك المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتوفير برامج تدريب وتأهيل للمواطنين العمانيين في مجالات الضيافة والسياحة، بما ينسجم مع رؤية عُمان 2040 التي تركز على تنمية القطاع السياحي كأحد أهم محاور التنويع الاقتصادي، خاصة في المناطق الغنية بالمقومات الطبيعية مثل محافظة ظفار. وسيُسهم المشروع في تعزيز مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي الإجمالي لسلطنة عُمان، ويوفّر المشروع فرص عمل جديدة تُسهم في تمكين الكفاءات الوطنية، ويدعم جهود تطوير البنية التحتيّة، والارتقاء بجودة الخدمات السياحية في المدينة، مما يُرسّخ مكانة صلالة مركزاً سياحياً رئيسياً على مستوى المنطقة. ويأتي هذا المشروع امتداداً لعقود من التعاون الثنائي المُثمر بين البلدين، والتي تميّزت بعلاقات اقتصادية مُتنوعة وشراكات استراتيجية، ترتكز على مبادئ التنمية المستدامة والتكامل الإقليمي، وتهدف إلى بناء مستقبل اقتصادي مزدهر يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.