علاج ناجح ينقذ سيدة أربعينية من مرض نادر في مكة
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
نجح مستشفى الملك فيصل بالعاصمة المقدسة، أحد مكونات تجمع مكة المكرمة الصحي، في علاج سيدة أربعينية كانت تعاني من مرض نادر يعرف باسم داء "ستيل"، والذي تسبب في عجزها عن الحركة.
وأوضح تجمع مكة الصحي أن المريضة وصلت إلى قسم الطوارئ عبر الهلال الأحمر، وهي تعاني من ارتفاع شديد في درجة الحرارة وآلام حادة، مع عدم قدرتها على الحركة.
وجرى إخضاعها لفحوصات طبية شاملة تضمنت خزعة من سائل الدماغ وأشعة رنين مغناطيسي وفحوصات دم شاملة، إضافة إلى أخذ عينة من الطفح الجلدي الذي كانت تعاني منه.أخبار متعلقة عبر "أبشر".. خطوات الوصول إلى المزاد الإلكتروني للوحات المميزةحفر الباطن.. جولات رقابية على أسواق الخضار والأسماك لضمان سلامة الغذاءالتهاب السحايا
وأشار التشخيص المبدئي إلى وجود التهاب السحايا (الحمى الشوكية)، وبدأت المريضة في تلقي العلاج بالمضادات الحيوية، لكن حالتها لم تتحسن.
بناءً على ذلك، جرى استدعاء فريق متخصص بقيادة رئيس قسم الروماتيزم الدكتور خالد بن صالح الديري، والذي أجرى تحاليل إضافية واتبع التوصيات المعتمدة من الجمعية الأمريكية لأمراض الروماتيزم.
مرض ستيلوتمت معالجة المريضة باستخدام جرعات عالية من الكورتيزون والأجسام المضادة عن طريق الوريد، بالإضافة إلى العلاج البيولوجي، واستجابت المريضة للعلاج بشكل كبير وتماثلت للشفاء، إذ استعادت قدرتها على الحركة بشكل طبيعي.
يُشار إلى أن داء "ستيل" يعد من الأمراض النادرة المرتبطة بالتهاب المفاصل، والذي يصيب البالغين بأعراض تشمل الحمى، الطفح الجلدي، وآلام المفاصل.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس عبدالعزيز العمري مكة المكرمة مستشفى الملك فيصل مكة المكرمة السعودية
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف: المحليات الصناعية تقلل فعالية علاج السرطان
أفاد باحثون في دورية «كانسر ديسكفري» أن مرضى سرطان الخلايا الصبغية وسرطان الرئة ذي الخلايا غير الصغيرة الذين يستهلكون كميات مرتفعة من المُحلّي الصناعي سكرالوز قد يواجهون استجابة أضعف للعلاجات المناعية، ما ينعكس على تراجع فرص بقائهم على قيد الحياة.
وأظهرت دراسة شملت 132 مريضاً يعانون من مراحل متقدمة من سرطان الخلايا الصبغية أو سرطان الرئة ذي الخلايا غير الصغيرة، أن الاستهلاك المرتفع للسكرالوز ارتبط بانخفاض فعالية العلاجات المناعية، وذلك استناداً إلى استبيانات غذائية مفصلة شملت مختلف أنواع السرطان ومراحله وأساليب علاجه.
وفي التجارب التي أجريت على الفئران، توصل الباحثون إلى أن السكرالوز يغيّر تركيبة ميكروبات الأمعاء، مما يؤدي إلى زيادة الكائنات الدقيقة التي تحلل الأرجينين، وهو حمض أميني أساسي لعمل الخلايا التائية التي تمثل خط الدفاع الرئيسي لجهاز المناعة.
وقالت آبي أوفيراكر، الباحثة الرئيسية في الدراسة من جامعة بيتسبرغ، في بيان، إن استنزاف مستويات الأرجينين نتيجة التغيرات التي أحدثها السكرالوز في ميكروبات الأمعاء حال دون قيام الخلايا التائية بوظيفتها المناعية بشكل طبيعي، ما أدى إلى تراجع فعالية العلاج المناعي لدى الفئران التي استهلكت السكرالوز مقارنة بغيرها.
وفي مسعى لحل المشكلة، كشف الباحثون من خلال تجارب على الفئران أن المكملات الغذائية التي تزيد مستويات الأرجينين تخفف من التأثيرات السلبية للسكرالوز على العلاج المناعي، وهو نهج يأملون الآن في اختباره على البشر.
وأضافت أنه من السهل التوقف عن شرب المشروبات الغازية الخالية من السكر، ولكن عندما يكون المرضى يتلقون علاجا من السرطان، فإنهم يتعاملون بالفعل مع ما يكفي، لذلك فإن مطالبتهم بتغيير نظامهم الغذائي بشكل جذري قد لا يكون أمرا واقعيا.
وأشارت أوفيراكر إلى أنه لهذا السبب فإن المكملات التي تدعم الأرجينين يمكن أن توفر طريقة بسيطة لمقاومة التأثيرات السلبية للسكرالوز على العلاج المناعي.