«أبوظبي للأوراق المالية» يحصد جائزة أفضل سوق أوراق مالية إسلامي
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلن سوق أبوظبي للأوراق المالية، حصوله على جائزة «أفضل سوق أوراق مالية إسلامي لعام 2024«، خلال حفل توزيع جوائز التمويل الإسلامي العالمية«جيفا».
وقال السوق، في بيان له اليوم، إن لجنة جائزة«جيفا» كرمت السوق لجهوده الاستثنائية، ومساهماته القيمة في قطاع التمويل الإسلامي، وذلك من خلال التقييم وفق معايير شملت القيمة السوقية للأدوات المالية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، والتي تجاوزت قيمتها ملياري درهم «549 مليون دولار».
من جهتها، أشادت لجنة جوائز التمويل الإسلامي العالمية، بأداء سوق أبوظبي للأوراق المالية المتميز من خلال شركات الوساطة المعتمدة التي تلتزم بمبادئ الشريعة الإسلامية.
كما أخذت اللجنة بعين الاعتبار تنوع المنتجات المالية الإسلامية المبتكرة التي يقدمها سوق أبوظبي للأوراق المالية، بما في ذلك تسعة صناديق استثمار متداولة متوافقة مع الشريعة، والتي تغطي الأسواق المحلية وأسواقاً وإقليمية وعالمية.
ويعمل السوق حالياً على تطوير مؤشره الإسلامي الخاص، إلى جانب توسيع نطاق عروضه المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، وذلك من خلال مبادرات خدمة «وقف الأوراق المالية»، التي تمكن المستثمرين من التبرع بأسهمهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية للوقف الخيري، فيما يتم استخدام أرباح هذه الأسهم لدعم الجهود والمبادرات الخيرية والإنسانية.
وقال عبد الله سالم النعيمي، الرئيس التنفيذي لمجموعة سوق أبوظبي للأوراق المالية: يشكل فوزنا بهذه الجائزة شهادة على التزامنا الراسخ بتوفيرمجموعة متنوعة من الأدوات المالية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية للمستثمرين الأفراد والعالميين، ومن خلال تركيزنا المستمر على زيادة التداول وتعزيز السيولة، فقد تمكنّا من إتاحة الفرصة لتسهيل نمو الأدوات المبتكرة في التمويل الإسلامي، وبالتالي جذب قاعدة أوسع من المستثمرين، ما يعكس الهدف الإستراتيجي المتمثل في تعزيز الاستثمارات المستدامة في المنطقة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سوق أبوظبي للأوراق المالية
إقرأ أيضاً:
قبل أيام قليلة من انطلاق دوري نجوم بنك الدوحة.. جائزة (أفضل مدرج) تشعــــــل الأجـــــواء بين الجماهير
لم يعد وجود الجماهير في ملاعبنا لمساندة فرقها بدوري نجوم بنك الدوحة امرا ضروريا فقط حتى تساعدها على تحقيق احلامها، ولكن الامر أصبح يندرج تحت بند المنافسة القوية بين جماهير الأندية خاصة الأندية الجماهيرية لاسيما الريان والعربي والسد والدحيل والغرافة والأهلي وقطر،
هذا التنافس الجديد بين الجماهير في دوري 2026 سيكون الفضل فيه الى الجائزة الجديدة التي خصصها اتحاد الكرة ضمن جوائز كل موسم وهى جائزة (افضل مدرج).
هذه الجائزة تم تخصيصها للمرة الأولى موسم 2025 واستطاعت جماهير الزعيم خطف الجائزة أسوة بفريقها الذي خطف درع دوري النجوم وكأس قطر، وبعد ان قدمت موسما رائعا بحضورها المميز في مباريات الزعيم
ومن المؤكد ان هذه الجائزة ستكون هدفا لكل الأندية وليس الأندية الجماهيرية فقط وان كان هذه الأندية تلك حظوظا واسعة بما تملكه من قاعدة جماهيرية وشعبية ترشحها للمنافسة على لقب (أفضل مدرج).
الجائزة تعد تعبيرا جيدا من اتحاد الكرة لدور الجماهير واهميتها في الملاعب، وضرورة تواجدها في المدرجات مما يسهم في تطوير دورينا ورفع مستواه وزيادة حدة المنافسة بين جميع الفرق دون استثناء
الاتحاد وان وفر هذه جائزة أفضل مدرج لجذب الجماهير الى دوري بنك الدوحة، والى المباريات والمدرجات، الا انه عمل أيضا على توفير عوامل أخرى ربما نراها هذا الموسم للمرة الأولى في تاريخ دورينا، لاسيما رفع عدد المحترفين الاجانب الى 10 لاعبين، وهو عدد كاف لجذب أي جمهور خاصة اذا وضعنا في الاعتبار ان عددا كبيرا من الأندية نجحت في جذب نجوم كبار لهم وزنهم وثقلهم أمثال البرازيلي فيرمينو النجم السداوي الجديد وافضل لاعب في دوري ابطال آسيا للنخبة 2026، بالإضافة الى عدد آخر من النجوم.
إلى جانب كل ذلك ساهم الاتحاد في زيادة الاثارة والقوة في انتقالات المحترفين القطريين بقرار إلغاء فقرة ضعف الراتب 40 مرة، مما أتاح الفرصة للنجوم القطريين لاختيار أنديتهم المفضلة، كما ان الأندية بحثت في نفس الوقت عن أفضل النجوم، وقد شاهدنا رقما قياسيا للمحترفين القطريين خلال الميركاتو الصيفي، وشاهدنا أيضا انتقال نجوم كبار من انديتهم الى اندية أخرى منافسة وهو ما يشعل الصراع بين الفرق وبين جماهيرها أيضا في نفس الوقت.
ورغم السماح لكل ناد بجلب 10 أجانب الا ان اللاعب القطري على عكس الماضي سيحصل على فرصة اكبر كون هذا العدد من الأجانب مرتبط تواجده في الملعب بلوائح وقوانين أهمها قاعدة (5+1) أي 5 محترفين بالإضافة محترف هاو تحت السن وهو ما يعني ان العدد المتاح الآن للقطريين في كل مباراة ولك فريق هو 6 محترفين عكس الموسم الماضي الذي كان يشهد تواجد 7 محترفين في الملعب.
دور الأندية في التحفيز
لكن كل هذه المميزات الجماهيرية لن تكفي وحدها لجذب جمهور كل ناد الى مدرجات فريقه، والامر يتطلب دورا مهما ودورا تحفيزيا من جانب الجماهير خاصة في المباريات التي تحظى بحضور جماهيري كبير مثل لقاءات القمة القطرية بين الريان والعربي، والكلاسيو بين السد والريان، وقمة الصراع بين الدحيل والسد، والغرافة والعربي، وأيضا الوكرة والغرافة، وحتى الشحانية مع الشمال والسيلية مع الريان.
هذه المباريات الجماهيرية تحتاج إلى جهد أكبر من جانب الناديين من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، ومن الفعاليات الترويجية التي أصبحت امرا مهما للمشجعين ولكل أفراد الأسرة.
إثارة المؤتمرات الصحفية
في نفس الوقت تحتاج هذه المباريات وغيرها إلى عودة الإثارة للمؤتمرات الصحفية الأسبوعية للمدربين وللنجوم والتي كانت في الماضي ومع انطلاق دوري النجوم احد أسباب الحضور الجماهيري لما كانت تتضمنه من تصريحات نارية وساخنة متبادلة بين مدربي ونجوم الفرق، وهو ما يسهم في جذب الجماهير إلى الملاعب والى المدرجات.
هذه المؤتمرات افتقدت في الآونة الأخيرة بعض اثارتها وبعض متعتها بعد أن أصبحت شبه (معلبة) وشبه (جاهزة) وهي بلا طعم ولا مذاق ولا رائحة
أيضا الأمر يحتاج إلى دعم وسائل الإعلام من خلال السماح للاعبيها ونجوم بالحديث والإدلاء بتصريحات مختلفة في حدود اللوائح والقوانين التي تضعها مؤسسة دوري نجوم قطر.