لمواجهة الأزمات.. محافظ الدقهلية يجتمع بوكلاء الوزارات ورؤساء المرافق
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
ترأس اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، ، اجتماعًا موسعًا لوكلاء الوزارات ورؤساء شركات المرافق، للتأكد من مستوى الجاهزية والاستعداد الكامل لمجابهة الأزمات والكوارث والتعامل الفوري معها في حالة وقوعها.
وخلال الاجتماع، تم استعراض تقارير شاملة من كافة المديريات الخدمية وقطاعات المرافق، كل على حدة، بالإضافة إلى تقرير مركز الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بالمحافظة، حيث جرت مناقشة خطط الطوارئ بالتفصيل، مع الوقوف على مدى جاهزيتها للتنفيذ.
وأكد " المحافظ " أن الدولة لا تقبل المفاجآت في إدارة الأزمات، مشددًا على أهمية الاستعداد المسبق والتنسيق بين جميع الأجهزة المعنية، قائلاً: "هدفنا أن نكون على أتم استعداد في أي وقت للتعامل مع أي موقف طارئ".
كما وجه " مرزوق " بضرورة تنفيذ تدريبات عملية وميدانية على خطط الطوارئ، موضحًا أن التطبيق العملي على الطبيعة هو الضمانة الحقيقية لقياس كفاءة هذه الخطط وفاعليتها في أرض الواقع.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد العدل نائب المحافظ، واللواء عماد عبد الله السكرتير العام للمحافظة، والعميد الهيثم عواد المستشار العسكري للمحافظة، واللواء محمد حواس مدير عام مكتب المحافظ، والدكتور إيهاب منصور معاون المحافظ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدقهلبة محافظ الازمات اجتماع محافظ الدقهلیة
إقرأ أيضاً:
الحكومة تجدد دعوتها لدعم دولي عاجل لمواجهة الأزمات الاقتصادية والإنسانية المتصاعدة
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
جددت الحكومة اليمنية دعوتها الموجهة إلى الدول الشقيقة والصديقة، بالإضافة إلى المنظمات والصناديق الدولية، لتقديم دعم عاجل لمواجهة التحديات الاقتصادية والخدمية التي تعاني منها البلاد، وتعزيز جهود الاستقرار المالي والمؤسسي. وأكدت الحكومة أن المرحلة الراهنة تتطلب تضافر الجهود ودعمًا أكبر لتثبيت المكاسب التي تحققت وضمان استدامة عملية التعافي.
جاء ذلك خلال بيان ألقاه مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عبد الله السعدي، في جلسة مجلس الأمن المفتوحة التي ناقشت الحالة في الشرق الأوسط، مع التركيز على اليمن. وأوضح السعدي أن الهجمات المتكررة التي تشنها الجماعة الإرهابية على موانئ تصدير النفط، إلى جانب التوقف التام لإنتاج النفط، تسببت في خسارة تقارب 70% من موارد الدولة.
وثمن البيان الدعم التنموي والإنساني الذي تقدمه المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، مشيرًا إلى أن الحرب التي أشعلتها الجماعة الإرهابية منذ أكثر من 11 عامًا دمّرت مؤسسات الدولة وأحلام اليمنيين في تحقيق الأمن والاستقرار.
وأكد السفير أن الحكومة، بالرغم من جهودها الدؤوبة لتحقيق السلام عبر المبادرات الإقليمية والدولية، تواجه عراقيل ممنهجة من قبل الجماعة الإرهابية تهدف إلى إطالة أمد الصراع وإغراق البلاد في أزمات اقتصادية وإنسانية متزايدة.
وحذّر البيان من استمرار التدخلات الإيرانية في الشأن اليمني عبر تهريب الأسلحة والمعدات والطائرات المسيّرة للجماعة الإرهابية، وهو ما يمثل تهديدًا مباشرًا للأمن اليمني والإقليمي والدولي. ودعا مجلس الأمن إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لوقف هذه الانتهاكات وتنفيذ قراراته المتعلقة بهذا الشأن.
وشدد البيان على التزام الحكومة بمواصلة تنفيذ إصلاحات اقتصادية ومالية وإدارية تهدف إلى الحفاظ على استقرار العملة الوطنية، وتحسين الإيرادات، وحماية الفئات الأكثر ضعفًا، رغم الصعوبات والقيود التي تفرضها الجماعة الإرهابية. كما حذر من مخاطر إصدار الجماعة الإرهابية لعملات مزورة وفرضها في مناطق سيطرتهم، مما يهدد وحدة القطاع المالي ويقوض فرص توحيده.
واختتم البيان بالتأكيد على التزام الحكومة اليمنية بنهج السلام العادل والشامل، وبناء شراكات استراتيجية مع المجتمع الدولي لتحقيق الاستقرار في اليمن وحماية ممرات الملاحة الدولية من التهديدات الإرهابية.
ودعت الحكومة إلى تعزيز الدعم الإنساني والاقتصادي، مشيرة إلى أهمية المؤتمر الدولي للأمن الغذائي المزمع عقده في أكتوبر المقبل تحت رعاية مجلس التعاون الخليجي، بوصفه فرصة لتعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات الغذائية التي تواجه البلاد.