كشف المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، عن وجود شركات إنتاج تأسست سنة 1970 ولم تنتج أي شيء لحد الآن.

وأوضح الوزير في اجتماع للجنة التعليم والثقافة والاتصال، خصص للمناقشة التفصيلية لمشروع القانون المتعلق بالصناعة السينمائية، أن « هناك من يربح في السينما أموالا كبيرة في المغرب وخاصة في الإنتاجات الكوميدية ».

وأفاد المسؤول الحكومي، بأن الأرباح التي تحقق حاليا في القطاع السينمائي، تحقق بوجود المركبات السينمائية الحالية، مضيفا، « تخيلوا كم ستصير أرباح القطاع بعد اعتماد مركبات سينمائية جديدة ».

وعبر المسؤول الحكومي عن أمله في أن تتطور الأفلام الاجتماعية في المغرب، وتحقق بدورها أرباحا مهمة، من خلال استثمارات قوية في القطاع.

وتابع بنسعيد: « في الـ20 عاما الأخيرة، اشتغلنا لتكون عندنا مقاولات للإنتاج وأفلام مغربية، في السابق كنا نصل إلى 10 أفلام فقط في السنة وبعد ذلك بدأنا نتوصل بـ100 إلى 150 طلب للدعم في السنة ».

ويرى الوزير أنه « ليس أي شخص باستطاعته أن يشتغل في السينما، كما ليس من الممكن لأي شخص أن يمارس الصحافة ».

كلمات دلالية شركات إنتاج، المهدي بنسعيد

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

"حماس" تكشف تفاصيل جديدة حول تصفية 32 من أفراد العصابات في غزة

 

القاهرة- رويترز

قال مسؤول أمني اليوم الاثنين إن قوات أمنية تابعة لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) قتلت 32 من أفراد "عصابة" في مدينة غزة في حملة بدأت بعد سريان وقف إطلاق النار يوم الجمعة.

وأضاف المسؤول وهو من حركة حماس أن ستة أفراد من قوات الأمن لقوا حتفهم أيضا في أعمال العنف.

وقال إن العملية الأمنية استهدفت "إحدى العصابات الخطيرة التابعة لإحدى العائلات في مدينة غزة، والتي أسفرت عن مقتل 32 عنصرا إجراميا وإصابة 30 آخرين وتوقيف 24 منهم، بينما استشهد 6 من رجال الأمن الأبطال أثناء أدائهم واجبهم الوطني، وإصابة 3 آخرين. كما تمت مصادرة جميع الأسلحة والمضبوطات التي كانت بحوزة تلك العصابات وتسليمها للجهات المختصة".

ونشرت وزارة الداخلية التي تديرها حركة حماس في قطاع غزة قوات أمنية في القطاع منذ وقف إطلاق النار في الحرب التي استمرت لعامين مع إسرائيل، وقالت إن الخطوة تهدف إلى منع وجود فراغ أمني يسفر عن انفلات أمني وعمليات نهب.

وطالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حركة حماس بنزع سلاحها بموجب خطة لإنهاء حرب غزة، إلا أنه أشار إلى أن الحركة حصلت على الضوء الأخضر لعمليات الأمن الداخلي، قائلا إنهم يريدون "منع المشكلات" وأضاف "لقد أعطيناهم الموافقة على ذلك لبعض الوقت".

ولم يحدد المسؤول هوية العصابة، إلا أن هناك عدة عشائر في غزة لطالما اعتُبرت خصوما لحماس، لكنها لم تظهر معارضتها بشكل علني إلا مع استمرار الحرب. وشهدت غزة عدة اشتباكات بين الجانبين.

ومع ذلك، أكد المسؤول أن العصابة ليست جزءا من جماعة يقودها ياسر أبو شباب، أبرز المناوئين لحماس والمتمركز في رفح بجنوب غزة، وهي منطقة تسيطر عليها إسرائيل.

واتهمت حماس أبو شباب وأنصاره بالتعاون مع إسرائيل، ولكنه ينفي تلقيه أي دعم إسرائيلي أو أي اتصالات له بالجيش الإسرائيلي.

وأكد المسؤول الأمني ​​في حماس أنه "إضافة إلى ذلك تم تصفية واحد من أخطر العملاء المجرمين والمطلوبين وهو الذراع اليمنى للعميل/ ياسر أبو شباب حيث تمت تصفيته وقتله. وحاليا يتم العمل على قطف رأس أبو شباب شخصيا وسيكون ذلك في القريب العاجل".

وأضاف "الأجهزة الأمنية في قطاع غزة تؤكد أن الحملة الأمنية مستمرة ومتصاعدة حتى إغلاق هذا الملف بالكامل، ولن يُسمح لأي جهة خارجة عن القانون بتهديد أمن المواطنين أو استقرار المجتمع".

مقالات مشابهة

  • مؤشرات بورصة مصر تنهي تعاملات جلسة الأربعاء على ارتفاع ورأس المال يربح 15 مليار جنيه
  • اغتيال المسؤول العراقي صفاء الحجازي باستهداف موكبه شمال بغداد
  • انتهت حرب غزة .. فمن المسؤول الآن عن حفظ السلام؟
  • الزراعيين: مصر لديها خبرات كبيرة في مجال زيادة إنتاجية الأرز ومحاصيل الخضر
  • ترامب: البلاد الغنية لا بد أن تدفع أموالا أكبر لإعادة بناء غزة
  • ترامب: البلاد الغنية لا بد أن تدفع أموالا أكبر من أجل إعادة بناء غزة
  • الوسطاء يوقعون وثيقة اتفاق غزة
  • سعفان الصغير: المهدي سليمان حارس مميز وباب المنتخب مفتوح أمامه
  • "حماس" تكشف تفاصيل جديدة حول تصفية 32 من أفراد العصابات في غزة
  • “الإعلام الحكومي” بغزة: أولوياتنا بدء مرحلة التعافي والانتشار الأمني وتوزيع المساعدات والدواء