ارتفاع حصيلة الموجة الثانية من التفجيرات في لبنان إلى 14 قتيلا
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أفاد أحمد سنجاب مراسل، القاهرة الإخبارية، من العاصمة اللبنانية بيروت، بارتفاع حصيلة الموجة الثانية من التفجيرات التي طالت الأجهزة اللاسلكية في لبنان إلى 14 قتيلًا وأكثر من 450 مصابًا.
وكان قد أعلن سنجاب، في وقت سابق اليوم، أن المعلومات الأولية تشير إلى أن المستهدف هذه المرة جهاز «آي كوم» اللاسلكي، بعد أن جرى استهداف أجهزة بيجر، في وقت سابق أمس.
وشهدت عدة مناطق في لبنان، اليوم، عدة انفجارات جديدة طالت أجهزة اللاسلكي التي يحملها عناصر حزب الله، في مناطق مختلفة من جنوب لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت.
وكشفت وسائل إعلام لبنانية، عن وقوع انفجارات عشرات الأجهزة اللاسلكية والإلكترونية من نوع، ووكي توكي بعدد من المناطق في البلاد، أدت إلى نشوب حرائق داخل عدد من الشقق السكنية والسيارات.
اقرأ أيضاًمجلس الأمن يجتمع الجمعة المقبل لمناقشة انفجارات «البيجر» في لبنان
وزير الخارجية اللبناني يطالب الأمم المتحدة بممارسة الضغط على إسرائيل لوقف التصعيد
شركة تايوانية تفجر مفاجأة بشأن "بيجر حزب الله اللبناني"
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بيروت لبنان لبنان اليوم ووكي توكي التفجيرات في لبنان فی لبنان
إقرأ أيضاً:
طيران الاحتلال يحلق على ارتفاع منخفض في الجنوب اللبناني
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن طيران الاحتلال ينفذ طلعات جوية مكثفة بالقرى الحدودية في الجنوب.
وجاء أيضًا أن الغارات الإسرائيلية امتدت لتصل إلى قضاء صيدا، والاحتلال يحلق على ارتفاع منخفض في الجنوب اللبناني.
شهدت الساعات الأخيرة تصعيدًا عسكريًا مفاجئًا في الجبهة اللبنانية، مع تنفيذ سلاح جو الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات متزامنة استهدفت مواقع متعددة لحزب الله في جنوب وشرق لبنان، وفق ما أفادت به قنوات إسرائيلية.
وقالت القناة 12 العبرية إن سلاح الجو الإسرائيلي بدأ بقصف "أهداف لحزب الله"، وزعمت أن الهجمات شملت مجمع تدريب وأهدافًا إضافية، بحسب ما نقلته القناة عن مصدر أمني إسرائيلي. من جهتها، زعمت القناة 14 أن الجيش استهدف "مستودعات أسلحة ومواقع عسكرية" للحزب.
وتزامنت هذه التصريحات مع إفادات ميدانية من مراسلين محليين، تفيد بتنفيذ غارة إسرائيلية على محيط بلدة زلايا في البقاع الغربي شرق لبنان، إضافة إلى غارتين على محيط البيسارية وأنصار جنوبي البلاد. كما سجلت غارات أخرى على جبل الرفيع ومناطق تبنا وسجد، إلى جانب استهداف مرتفعات الريحان جنوب لبنان.
خلفية التصعيد
تأتي هذه الغارات في سياق التوتر المستمر على الجبهة الشمالية منذ اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر 2023، حين فتح حزب الله جبهة مساندة للفصائل الفلسطينية في القطاع. ومنذ ذلك الحين، شهد الجنوب اللبناني تبادلًا يوميًا للقصف والضربات الجوية الإسرائيلية، شمل مواقع عسكرية ومناطق مأهولة، وأدى إلى سقوط عشرات الضحايا من المدنيين ومقاتلي الحزب.
وفي الأشهر الأخيرة، تصاعدت وتيرة الاشتباكات مع توسع نطاق الغارات الإسرائيلية باتجاه العمق اللبناني، في ظل تهديدات إسرائيلية متكررة بـ"تغيير قواعد الاشتباك"، يقابلها تأكيد من حزب الله على استمرار "معادلة الردع" ومنع إسرائيل من تحقيق مكاسب ميدانية.
ويخشى مراقبون من أن يشكل هذا التصعيد الحالي مقدمة لمرحلة أكثر حدة، خاصة مع اتساع رقعة الأهداف المستهدفة وتزامن الغارات في عدة مناطق.