مجمع البحوث الإسلامية وقطاع مدن البعوث يحتفلان بذكرى ميلاد النبي محمد ﷺ
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
قال الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، نحن نحتفى بذكرى مناسبة ميلاد خير الخلق، وهو ميلاد سيدنا محمد ﷺ، ويجب علينا أن نهتدي بهديه وأن نسير على نهجه وأن نأتمر بأمره، فهو نبي البر والرحمة والوفاء الذي كان العالم قبله في تيه؛ فلما جاء هدى الله به العالمين فجعلهم قادة وسادة للأمم.
وأضاف وكيل الأزهر خلال احتفالية مجمع البحوث الإسلامية وقطاع مدن البعوث بميلاد النبي محمد ﷺ بحضور قيادات الأزهر والطلاب الوافدين من أكثر من ١٠٠ دولة، أيها الطلاب أنتم في وسط إخوانكم ونحن سعداء بكم في بلدكم الثاني مصر، قد أتيتم لتتعلموا نهج النبي من كعبة العلم وقبلته، لتكونوا معلمين ووعاظ في بلادكم، فعليكم أمانة التبليغ كما تعلمتموها في الأزهر.
واختتم الدكتور الضويني كلمته بأن الأزهر يعمل على نشر صحيح الدين كما جاء به النبي محمد ﷺ ليسعد العالم أجمع، مبينا أن الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، يخصص الكثير من وقته للتخفيف عنكم والأخذ بأيديكم، ويشدد دائما على تقديم أفضل الخدمات للطلاب الوافدين وتذليل كل الصعوبات في أسرع وقت لأنه يعتبركم سفراء للأزهر في بلادكم، موجها الشكر لقطاع البعوث لإدخاله الفرحة على الطلاب الوافدين وعلى المجهودات التي يبذلوها لتقديم أفضل الخدمات لهم.
من جانبه قدم العميد محمود صبيحة، رئيس قطاع مدن البعوث الإسلامية بالأزهر، التهنئة للحضور من قيادات الأزهر، والطلاب الوافدين، بمناسبة ذكرى ميلاد خير الأنام سيدنا محمد ﷺ، مؤكدًا أن هذه الاحتفالات تبث في نفوس الطلاب الشعور بالانتماء والأسرة الواحدة، وخاصة ونحن في ذكرى ميلاد خير البشرية.
من جانبها أوضحت الدكتورة إلهام شاهين، الأمين العام المساعد لشؤون الواعظات بمجمع البحوث الإسلامية، أننا في هذه الذكرى العطرة نؤكد أن ميلاد النبي هو من المناسبات التي يجب علينا ألا نمررها مرور الكرام، فيجب أن نستثمرها في العبادة والطاعة والحرص على إتباع سنته ونهجه حتى نفوز بالدنيا والأخرة، مضيفة أن النبي كان أبر الخلق وأحسنهم خلقا، وكان يستوصي بالنساء خيرا لما لهن من دور مهم في بناء المجتمعات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجمع البحوث الإسلامية البحوث الإسلامية ذكرى ميلاد النبي ذكرى ميلاد النبي محمد محمد الضويني وكيل الأزهر الأزهر محمد ﷺ
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية: الحشيش من المواد المخدرة المذهبة للعقل والمحرمة بالإجماع
تابعت اللجان العلمية بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف ردود الأفعال حول ما صرَّحت به الدكتورة سعاد صالح من أن الحشيش ليس كالخمر، وأن تناوله جائز شرعًا، وقد استعرضت اللجان تفاصيل هذا التصريح.
وأصدر المجمع بيانًا ، أكد فيه أن الحشيش من المواد المخدرة المفترة التي ثبت طبيًا أنها تُسكِر وتُفتر العقل، ومن ثم قامت الفتوى على تحريمه. وقد نصَّ العلماء على أن كل مفتر حرام، لقول النبي ﷺ: "كل مسكر ومفتر حرام". والمفتر هو المخدر الذي يورث الفتور والخدر في أعضاء الجسم، والحشيش مفتر للعقل ومُغيِّب للإدراك، ومثله مثل المخدرات بجميع أنواعها، لذلك أجمع الفقهاء على تحريمه، وتجريم تحليله وإشاعة ذلك يضر بالشباب ويستقطب عقولهم وطاقاتهم إلى الكود وتعطيل الوعي السليم.
وأضاف المجمع في بيانه أن القانون يجرّم تعاطي الحشيش وبيعه، مؤكدًا على ضرورة التثبت من الفتاوى وأخذها من مصادرها الرسمية المعتمدة.
كما أوضح مجمع البحوث الإسلامية أن الدكتورة سعاد صالح لا تنتسب إلى لجان الفتوى بالأزهر الشريف، وأن ما صدر عنها لا يعبر عن رأي الأزهر، ولا يمت بصلة إلى فتاوى المؤسسة القائمة على التأصيل الفقهي المنضبط.