السوداني يوجه بتدقيق الأجهزة الإلكترونية والإتصالات قبل استيرادها
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
آخر تحديث: 19 شتنبر 2024 - 9:58 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- وجه القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، مساء أمس الاربعاء، بتكثيف التدقيق الأمني للأجهزة الإلكترونية قبل استيرادها لتجنب أي حالة اختراق محتملة.وقال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول في بيان، إن “السوداني ترأس اجتماعاً للمجلس الوزاري للأمن الوطني، جرت خلاله مناقشة مستجدات الأوضاع الأمنية في العراق، والتداول في الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، واتخاذ التوصيات بشأنها“.
وأضاف البيان، إن “الاجتماع ناقش توحيد قرارات مجلس الوزراء بما يخص تسليم مخلفات المعادن الملونة الى هيئة التصنيع الحربي ووزارة الصناعة والمعادن“.واشار إلى أن “المجلس وافق على منح المخصصات الوقتية المقطوعة إلى العاملين في مكافحة المخدرات في المناطق الجنوبية“.وأوضح أن “المجلس استمع إلى إيجاز مفصل بشأن تطورات الأحداث في اجهزة ميليشيا حزب الله اللبناني، وأكد على الاستمرار في إرسال المساعدات الطبية والإنسانية لإسعاف المصابين“.وشدد المجلس وفقا للبيان، “على المنافذ الحدودية باتخاذ الإجراءات الضرورية والوقائية لتجنب أي حالة اختراق محتملة، وكذلك شدد على التدقيق الأمني على المستوردات، وبشكل مكثف قبل التعاقد عليها والتعامل مع الشركات الرصينة قبل عملية الاستيراد في ما يخص الأجهزة الإلكترونية“.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
اتساع الهوة بين إسرائيل وسوريا.. خلاف نادر بين تل أبيب وواشنطن حول مسار الاتفاق الأمني
قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، إن الفجوة بين إسرائيل وسوريا حول الاتفاق الأمني الذي ترعاه واشنطن "اتسعت بشكل غير مسبوق"، مؤكداً أن تل أبيب "أبعد ما تكون عن التوصل إلى تفاهم مع دمشق مما كانت عليه قبل أسابيع قليلة".
وجاءت تصريحات ساعر في وقت كشفت فيه صحيفة "وول ستريت جورنال" عن بروز خلاف غير معتاد بين الولايات المتحدة وإسرائيل بسبب ما وصفته بالموقف "العدائي" لتل أبيب تجاه سوريا، في ظل سعي إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لخفض مستوى التوتر بين البلدين.
ووفقاً للتقرير، فإن المفاوضات التي انطلقت قبل أشهر من أجل صياغة اتفاقية أمنية بين سوريا وإسرائيل وصلت إلى طريق مسدود، بينما يضغط البيت الأبيض على تل أبيب للقبول بتفاهمات جديدة مع دمشق. وتخشى أطراف إسرائيلية، بحسب الصحيفة، من أن تؤثر السياسات الإسرائيلية الأخيرة على مستوى التنسيق الاستراتيجي مع واشنطن.
التصعيد الأخير على الأرض جاء أواخر نوفمبر الماضي عندما شنت القوات الجوية الإسرائيلية غارات على منطقة بيت جن قرب دمشق، ما أدى – وفق بيانات أولية – إلى مقتل 13 مدنياً بينهم نساء وأطفال، وإصابة 25 آخرين. وتبعت الغارات مواجهات بين قوة إسرائيلية مكلفة بعملية توقيف وسكان محليين اعترضوا طريقها.
وبعد التغيير السياسي في سوريا نهاية 2024 وتولي الرئيس المؤقت أحمد الشرع السلطة، فرضت إسرائيل سيطرتها على منطقة عازلة في الجولان الجنوبي ونفذت عمليات عسكرية ضد ما تبقى من قوات النظام السابق، مبررة هذه الخطوات بأنها تهدف إلى حماية المستوطنات والمدن الشمالية ومنع وصول السلاح إلى السلطة الجديدة في دمشق.
وتشير "وول ستريت جورنال" إلى أن تعثر المفاوضات يعود أساساً لرفض إسرائيل سحب قواتها من المواقع التي سيطرت عليها جنوب سوريا، وهو مطلب رئيسي للقيادة السورية الجديدة. كما نقلت الصحيفة عن مصادر أن تل أبيب تبحث خيار الانسحاب من بعض النقاط فقط مقابل اتفاق سلام شامل، غير أن فرص تحقيق هذا السيناريو تبدو ضعيفة في المرحلة الراهنة.