البنتاجون: نحن بحاجة لإنشاء نظام أقمار صناعية لمراقبة إطلاق الصواريخ
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
دعت ميليسا دالتون، نائبة وزير القوات الجوية الأمريكية، إلى تحديث برنامج المراقبة الفضائي الحالي، لكشف عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية وفرط الصوتية، وفقًا لوكالة "روسيا اليوم".
وأشارت دالتون، في المؤتمر العسكري المنعقد في واشنطن، إلى أنه على الولايات المتحدة إنشاء منظومة أقمار صناعية ثابتة لكشف إطلاق الصواريخ الباليستية والصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.
وقالت، "نحن بحاجة إلى إنشاء بنية أقمار صناعية عملياتية ثابتة لتحسين مراقبة إطلاق الصواريخ الباليستية والصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت من قبل خصومنا المحتملين".
وأوضحت دالتون، أن الحديث يدور عن تحديث برامج المراقبة الفضائية Next-Generation Overhead Persistent InfraRed.
وتابعت، يجب أن تراقب المنظومة الأمريكية أولا وقبل كل شيء التهديدات المحتملة في الفضاء من جانب روسيا والصين، لأنه كما يزعم لديهما القدرة على إزالة الأقمار الصناعية من مدارها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إطلاق الصواريخ الباليستية واشنطن الولايات المتحدة الصواريخ المنظومة الأمريكية إطلاق الصواریخ
إقرأ أيضاً:
غلوبس العبرية: قطاع السياحة ينهار تحت ضغط الصواريخ اليمنية
وبحسب التقرير، الذي يستند إلى بيانات “مؤشر فينيكس جاما” المختص بمراقبة حجم مشتريات بطاقات الائتمان في السوق الإسرائيلية، فقد سجّل الأسبوع المنتهي في 25 مايو انخفاضًا بنسبة 10% في حجم التسوق المتعلق بصناعة السياحة، مقارنة بالأسبوع السابق، وهو ما اعتُبر “توقفًا حادًا في الطلب”، انعكس مباشرة في تراجع الاستهلاك وتغير في سلوك المسافرين الإسرائيليين”.
ويُظهر المؤشر أن “حجم المشتريات انخفض بنسبة 5.8%، في حين تراجع متوسط حجم المشتريات بنسبة 4.1%، وهو ما يشير إلى تردد واضح لدى الجمهور في التخطيط للسفر أو الإنفاق على السياحة”. أما على مستوى الأسعار، فقد سُجّل ارتفاع حاد بنسبة 16% في متوسط سعر الشراء، مما يبرز ارتفاعًا كبيرًا في تكلفة العطلات نتيجة نقص العرض من الرحلات الجوية واحتكار بعض الشركات المحلية للسوق”.
الصحيفة أشارت إلى أن هذا “الانهيار لا يقتصر على قطاع السياحة، بل امتد ليشمل قطاعات استهلاكية رئيسية أخرى، من بينها مبيعات الحواسيب والهواتف (انخفاض بنسبة 12%) والسلع الكهربائية (11%)، في حين ظل قطاع البصريات ثابتًا، ما يعكس توجهًا أوسع نحو كبح الإنفاق العام، في ظل مخاوف اقتصادية وأمنية متزايدة”.
وفي تعليقه على الأزمة، قال نداف لاهماني، الرئيس التنفيذي لشركة “كنترول” في مجموعة فينيكس جاما:”لقد واجهت صناعة السياحة والسفر تحديات معقدة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية حيث يؤكد الخبراء أن التعافي ليس مضمونًا، في ظل استمرار غياب شركات كبرى مثل رايان إير والخطوط البريطانية عن الأجواء المطارات وتزايد الإشارات على أن أزمة الثقة في السوق ما زالت في تصاعد”.
ويرى مراقبون أن المشهد يعكس أزمة مزدوجة: “عجز حكومة الاحتلال عن طمأنة الشركاء الدوليين، وتحوّل في وعي المستهلك الإسرائيلي تجاه المخاطر، ما يعني أن الكيان الصهيوني بات يواجه عزلة جوية واقتصادية لا تقل تأثيرًا عن ميادين القتال، في وقت تبدو فيه السلطة عاجزة عن تقديم استجابة حقيقية، مكتفية بتصريحات “تفاؤل حذر” لا تسندها الوقائع”.