جوارديولا: الإنتر يتميز بالقوة البدينة.. لديهم سومر وباستوني
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
لندن (د ب أ)
أعرب الإسباني بيب جوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي، عن رضاه بشأن مستوى فريقه، خلال التعادل السلبي مع إنتر ميلان الإيطالي، مساء الأربعاء، في الجولة الافتتاحية بدوري أبطال أوروبا. وقال جوارديولا: «واجهنا فريقاً غاية في الصعوبة، حيث يتميز إنتر بالقوة البدنية في جميع المراكز».
وأضاف: «لديهم سومر وباستوني ويلعبون على التحولات، وأنا راضٍ عن طريقة لعبنا لأنهم جيدون في الدفاع العميق، ويساعدون بعضهم البعض بطريقة مذهلة، لذا من الصعب أن تصدق عدد الفرص التي يصنعها الفريق، ونحن صنعنا بعض الفرص أيضاً».
ونقل الموقع الرسمي لمانشستر سيتي عن جوارديولا قوله بعد اللقاء: «ظهرنا بشكل أفضل كثيراً من مباراة النهائي أمامهم منذ عامين، وأنا معجب بكل ما قدمه فريقي، كنا نفضل أن نفوز، ولكن ما زال أمامنا سبع مباريات وسنرى ماذا سيحدث»، وأكد جوارديولا: «لا يزال الطريق طويلاً، لسنوات عديدة، لم أتحدث عن الألقاب على الإطلاق، حيث في دوري أبطال أوروبا تكون المشاعر مختلفة تماماً».
وأشار: «لدينا ميزة اللعب على أرضنا، ولكنني معجب بالفرق التي تدافع بشكل جيد ونحن نقوم بذلك أيضاً، حيث استقبلنا فرصة واحدة فقط على المرمى»، وختم جوارديولا حديثه بالقول: «إنهم فريق من الطراز الأول، ونحن نلعب بشكل جيد للغاية ونفضل الفوز، ولكنني لا أشعر بالندم، فأنا أحببت كل ما فعلناه في المباراة».
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إنتر ميلان دوري أبطال أوروبا الشامبيونزليج بيب جوارديولا مانشستر سيتي
إقرأ أيضاً:
الوزير زيدان: ألمانيا ليست أحسن من المغرب وفيها توجد أيضا مشاكل مثل قضية قيلش
قال الوزير كريم زيدان، الثلاثاء، خلال ندوة نظمتها مؤسسة الفقيه التطواني، إن قضية الأستاذ قيلش المتابع بتهم تتعلق بالرشوة يجب ألا تُعمم على باقي الجسم التعليمي، مشددا على أن « المقولة ديال حوتة وحدة تخنز الشواري لا تنطبق هنا ».
وأوضح زيدان أن “رجال التعليم في المغرب يقومون بواجبهم الوطني في ظروف صعبة، خاصة في المناطق النائية، حيث يعيش الكثير منهم بعيدًا عن أسرهم، ويواصلون العمل بتفانٍ لتربية الأجيال وتكوين الكفاءات”.
وأضاف الوزير: “لا يمكن لحالة واحدة أن تحطّ من قيمة المنظومة التعليمية بكاملها. حتى في دول مثل ألمانيا، ليس كل الأساتذة نزهاء، وليسوا بالضرورة أفضل منا. لدينا نحن أيضا جوانب إيجابية وأخرى سلبية، وهم بدورهم يعانون من مشاكل في التعليم، وتراجع في المستوى التربوي”.
وفي سياق حديثه عن الإصلاحات، شدد زيدان على أن الدولة يمكن أن تضع السياسات وتؤسس الهياكل، لكن المواطن يبقى هو الأساس في نجاح أي مشروع إصلاحي.
تصريحات الوزير تأتي في ظل جدل واسع أثارته قضية الأستاذ « قيلش »، وتطرح من جديد الأسئلة حول التوازن بين المحاسبة الفردية، وحماية صورة المؤسسة التعليمية في النقاش العام.