بوابة الفجر:
2025-05-24@08:45:20 GMT

السفر والسياحة يساعدان في إبطاء عملية الشيخوخة

تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT

أظهرت دراسة أسترالية حديثة أن السفر يساعد في تأخير أو إبطاء عملية الشيخوخة، كما أنه يساهم في تعزيز الصحة الجسدية والنفسية.

والدراسة، التي أعدها باحثون من جامعة إديث كوان في أستراليا ونقلتها شبكة فوكس نيوز الأمريكية، استمرت لسنوات من البحث والاستطلاع وشملت مجموعة من الأشخاص الذين يسافرون بانتظام.

وبحسب ما توصلت له الدراسة، فإن "الحصول على تجربة إيجابية في أثناء السفر والسياحة يمكن أن يعزز من صحة الأفراد الجسدية والعقلية، من خلال التعرض لأماكن وبيئات جديدة، وزيادة مستويات النشاط البدني، والتواصل الاجتماعي، وتعزيز المشاعر الإيجابية والحالة المزاجية، والتقليل من الشعور بالوحدة، وتعزيز الوظائف الإدراكية".

كما أن زيارة أماكن جديدة يرفع معدل التمثيل الغذائي في الجسم، وهو ما قد يعزز المناعة، حسب الدراسة.

وجاء في الدراسة: "ببساطة، يصبح الجهاز المناعي أكثر مرونة، وقد يطلق الهرمونات التي تساعد على إصلاح الأنسجة وتجديدها، وتعزز عمل نظام الشفاء الذاتي".

وأوضحت الدراسة أن "السفر يشمل أنشطة بدنية مثل المشي لمسافات طويلة والتسلق وركوب الدراجات، وهذه الأنشطة تسهم في تخفيف التوتر المزمن، كما يمكن أن تعزز التمثيل الغذائي وحرق الطاقة والتنظيم الذاتي لكيفية عمل أعضاء الجسم وتحسين صحة القلب والدورة الدموية وتسريع نقل العناصر الغذائية لكل الأعضاء، والمساعدة في التخلص من السموم".

وبحسب فانغلي هو، الباحثة الرئيسية في الدراسة، فإن "الشيخوخة، كعملية، لا رجعة فيها. وبينما لا يمكن إيقافها، إلا أنه من الممكن إبطاؤها. والسفر قد يسهم بشكل كبير في هذا الأمر عن طريق تعزيز صحة الجسم ومناعته ومقاومته لعوامل الخطر الخارجية التي قد تؤثر فيه".

وأضافت: "ما نريد تأكيده في دراستنا هو أن فوائد السياحة لا تقتصر على الترفيه والاستجمام فحسب، بل إنها قد تسهم أيضًا في تحسين الصحة البدنية والعقلية للناس".

لكن للسفر جانب "مظلم" أيضًا، حيث حذّر الباحثون من أن السياح والمسافرين معرضون للأمراض المعدية والحوادث والإصابات والعنف والمشكلات الخاصة بسلامة المياه والأغذية، إذا لم يكونوا حذرين في تصرفاتهم وممارساتهم خلال السفر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إبطاء الشيخوخة أمراض الشيخوخة اثار الشيخوخة

إقرأ أيضاً:

الداخلية السورية تعلن شن عملية جديدة ضد خلية تابعة لتنظيم الدولة

أعلنت وزارة الداخلية السورية شن عملية أمنية ضد خلية تابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" في مدينة إدلب شمالي سوريا بعد تعقب دام نحو شهرين، ما أسفر عن مقتل اثنين من منتسبي التنظيم وإصابة ثالث بجروح بليغة.

وقال مدير مديرية أمن إدلب المقدم عمر الأيهم، إنه "بتاريخ 4 آذار /مارس لهذا العام، ورد إلى مديريتنا بلاغ يفيد بوقوع حادثة اغتيال استهدفت عنصرين من وزارة الدفاع، أثناء توجههما إلى إحدى الثكنات العسكرية، على الطريق الواصل بين قريتي معرة حرمة والشيخ مصطفى".

وأضاف الأيهم في بيان نشرته وزارة الداخلية عبر "فيسبوك" مساء الخميس، "باشرت مديريتنا فورا، وبالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة، بجمع المعلومات وتحليل الأدلة، ورصد وتعقّب الخلايا المشبوهة التي تنشط في تلك المنطقة".


وأشار إلى أنهم "تلقوا بالأمس بلاغا جديدا يفيد باغتيال عنصر من وزارة الدفاع في منطقة خان شيخون، وعلى الفور استنفرنا وحداتنا الأمنية وتمّت ملاحقة الخلية الإجرامية".

وبحسب المسؤول السوري، فإنه "وبعد اشتباك مباشر، تمكّنت قواتنا من قتل أحد العنصرين، وإصابة الآخر إصابة بالغة، وهو حالياً في العناية المركزة وقد تبيّن من التحقيقات الأولية أنهما ينتميان إلى خلية تتبع لتنظيم داعش الإرهابي".

وشدد الأيهم على أن "إدارة الأمن العام لن ندخر جهدا في رصد وتعقب الخلايا المجرمة، وسنضرب بيد من حديد، حتى ينعم أهلنا بالأمن والاستقرار"، حسب تعبيره.

يأتي ذلك بعد أيام من إعلان الداخلية السورية مداهمة أحد أوكار التنظيم في محافظة حلب شمالي البلاد، ما أسفر عن "تحييد" ثلاثة من عناصره وإلقاء القبض على أربعة آخرين، مشددة على استمرار جهودها الرامية إلى "منع أي نشاط إرهابي".

وكان الرئيس السوري أحمد الشرع التقى قبل ذلك نظيره الأمريكي دونالد ترامب في العاصمة السعودية الرياض، حيث قدم الأخير متطلبات للجانب السوري منها التعاون في العمل على منع تنظيم الدولة من الظهور مجددا.


من جهته، هاجم تنظيم الدولة الرئيس السوري بشدة اجتماع الرياض، واصفا الاتفاقيات الدولية التي عقدها الشرع بعد وصوله إلى السلطة بأنها "تنازلات واستجلاب الرضا الأمريكي واليهودي".

كما دعا التنظيم، في افتتاحية صحيفة "النبأ" التابعة له، "المقاتلين الأجانب" المنضوين ضمن وزارة الدفاع السورية إلى الانضمام إلى خلاياه، زاعما أن الرئيس السوري "استغلهم لخدمة مشروعه".

وتجدر الإشارة إلى أن ملف المقاتلين الأجانب في سوريا أحد أكثر المسائل العالقة بين الحكومة السورية الجديدة والدول الغربية، التي أعربت عن مخاوفها من تحول دمشق إلى "ملاذ آمن للمتطرفين"، وهو ما نفاه الشرع متعهدا في أكثر من مناسبة بمنع استخدام الأراضي السورية لتهديد أي دولة أجنبية.

مقالات مشابهة

  • نوع من المكملات الغذائية يبطئ عملية الشيخوخة| تفاصيل
  • لصحة وشباب دائم.. مكمل غذائي يؤخر الشيخوخة لسنوات
  • الداخلية السورية تعلن شن عملية جديدة ضد خلية تابعة لتنظيم الدولة
  • عامل غير متوقع يضعف مناعة الرئتين
  • هل الخرف يمكن أن يظهر لدى الأطفال؟.. دراسة جديدة تفجر مفاجأة
  • السفر واقفاً .. مقاعد طيران جديدة
  • إصابة جنود إسرائيليين في عملية جديدة للمقاومة بغزة
  • صدمة للعلماء: هذا العامل غير المتوقع يضعف مناعة رئتيك دون أن تدري!
  • صحة الرئتين في خطر.. دراسة تحدد سببا غير متوقع
  • مجلس السفر والسياحة العالمي: 228.5 مليار درهم إنفاق الزوّار الدوليين في الإمارات 2025