3 أخطاء شائعة أثناء التعامل مع الجروح.. تحذير من 5 مخاطر
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
نصائح عديدة تنتشر على جروبات الماميز أثناء الدراسة، دون التأكد من صحتها أو مدى فائدتها، منها التعامل مع الأطفال عند إصابتهم بالجروح المختلفة، بوضع البن على الجرح، أو المضادات الحيوية، أو استخدام اللاصق الطبي لإسعافهم سريعًا، دون الاهتمام باستشارة الطبيب، أو اتباع قواعد الإسعافات الأولية الصحيحة.
خطأ شائع للتعامل مع إصابات الجروحتتبع العديد من الأمهات بعض العادات الشائعة، للتعامل مع جروح أطفالهن، وو قف النزيف، دون وعي عما إذا كانت صحيحة أم لا، ويعد استخدام البن أو المضاد الحيوي، للتعامل مع الجروح من الأمور الشائعة، وهو ما حذر منه الدكتور محمد السيد عفيفي، أخصائي طب الأطفال، وأيضا وزارة الصحة والإسكان عبر صفحتها الرسمية على «فيسبوك».
وأوضح «عفيفي»، خلال حديثه لـ«الوطن»، أضرار استخدام البن في علاج الجروح للأطفال، والتي تتمثل في التالي:
يزيد من خطر الإصابة بالعدوى. يجعل الجرح ملوثًا. تفاقم حالة الجرح وزيادته سوءًا. تطبيق البن على الجرح النازف يزيد من الإصابة بالفطريات. تضييق الأوعية الدموية، ما يجعل الجرح لا يلتئم سريعًا.وعن استخدام المضادات الحيوية دون استشارة الطيبب، فقد يعرض الجرح إلى حدوث التهابات لطفلك، كما يجب إجراء بعض الإسعافات الأولية قبل الذهاب إلى الطبيب، ولا يجب وضع اللاصق الطبي أو الضمادة مباشرةً، لأن ذلك قد يزيد من الالتهابات، بحسب ما أوضحته وزارة الصحة: «يجب التوجه إلى الطبيب المختص على الفور لعلاج الجرح بطريقة سليمة».
قدم موقع «مايو كلينك» المتخص في الشئون الطبية، عدة نصائح يمكنها علاج الجرح وتجنب حدوث عدوى به، وهي غسل اليدين لمنع الإصابة بالعدوى، ووقف نزيف الجروح من خلال الضغط بلطف على الجرح، وتنظيفه بالماء، لتقليل خطر الإصابة بالعدوى، مع منع دخول الصابون إلى الجرح، ووضع عليه قطعة شاش وتثبيتها بلاصقة ورقية، والحصول على علاج بحسب وصف الطبيب.
ووفقا لـ«عفيفي»، يجب تنظيف الجرح جيدًا، مع استخدام الكريم الذي يحتوي على المادة الفعالة هيدروكورتيزون مرتين في اليوم، بوضعه مباشرةً على المنطقة التي تعرضت للجرح، وإذا كان الطفل يعاني من أي مشكلة صحية أخرى، يجب التوجه إلى أقرب مستشفى واستشارة الطبيب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاسعافات الأولية جروح الرأس جروب الماميز
إقرأ أيضاً:
بعد فحص الرسائل وتسجيلات الصوت.. المحكمة تشكك في رواية الطبيب وتبرئ فتاة التجمع من الابتزاز
لا تزال وقائع انعدام الضمير وهتك العرض داخل بعض المنشآت الطبية تلقي بظلالها السوداء على مهنة يفترض أنها ملاذ للثقة والرحمة.
بين أروقة المستشفيات، ظهر من استغل الثقة في «البالطو الأبيض» ليحولها إلى ستار خلفه جرائم مخزية، من تحرش وهتك عرض مرضى لا حول لهم ولا قوة.
قصص مؤلمة تتكرر، والضحايا في ازدياد، مما يدق ناقوس الخطر حول استغلال النفوذ الطبي في ارتكاب انتهاكات لا أخلاقية القصة الكاملة كشفتها حيثيات المحكمة في واقعة تعدى طبيب على مريضه بالتجمع وتقبيلها وتلفيق تهمة الابتزاز لها.
حيثيات المحكمة أكدت أن الطبيب أكد في أقواله أنه ذهب إلى منزل المريضة للكشف الطبي عليها وأثناء ذلك قام الطبيب بتقبيلها، وبعدها حرر الطبيب محضر ضد المريضة يتهمها بالابتزاز والتهديد، إلا أن المحكمة قررت براءتها من التهم المنسوبة إليها بعد اكتشاف عدم صحة التحريات، واقوال الطبيب.
أكدت الحيثيات أن جريمة التهديد باستخدام شبكات التواصل الاجتماعي يتعين لقيامها توافر ركنين الأول هو الركن المادي وهو المتمثل في الافعال المادية التي ياتيها المتهمة والمتمثلة في عبارات التهديد بالشيء الذي يخشى المجنى عليه نشره بوسائل التواصل وافتضاحه سواء كان صور او تسجيلات صوتية حصل عليها المتهم أو أمور لو صحت لا وجبت التقليل من شان المجنى عليه او المساس بشرفه وسمعته .
والركن الآخر هو ركن معنوى يتمثل في قصد المتهمة من اتيان تلك الأفعال المادية وهو ترويع وتخويف المجنى عليه بغية ابتزازه والحصول منه على منفعة بدون وجه حق سواء كانت مالية أو عينية أو أى منفعة كانت .
وحيث أن المحكمة بعد ان محصت الدعوى واحاطت بظروفها وبادلة الثبوت التي قام الاتهام عليها عن بصر وبصيرة وازنت بينها وبين ادلة النفى وداخلتها الريبة في صحة عناصر الاثبات فانها ترى أن للواقعة صورة اخرى غير تلك التي قال بها شاهد الواقعة والتي أيدتها تحريات الشرطة الأمر الذي جعل المحكمة تتشكك في صحة اسناد التهمة الى المتهمة واية ذلك أن المحكمة وقد راجعت التقرير الفني وما احتواه من رسائل صوتية ونصية مرسلة من المتهمة الى المجنى عليه والتي تضمنت عبارات مثل":اللي انا عايزاه هاخدة بالقانون وبالمحكمة وعبارة حقى الشرعي والقانوني هاخد تعويض، وتتجوزني بمهر وشبكة وفرح ومؤخر وعبارة مراتك الأولانية مش احسن منى علشان تطلقها تدفعلها ثلاثة مليون، الأمر الذي يستقر معه في يقين المحكمة ان الحوار المتبادل بين المتهمة والمجنى عليه لا يتحقق به الركن المعنوى لجريمة التهديد والابتزاز بطرق شبكات التواصل الاجتماعي بل أن الأمر لا يعدو كونه وجود علاقة سابقة عن الواقعة بين المتهمة والمجنى عليه يتبادلا الحديث بشان انهائها وفقا لما يترأى لكل منهما أذ انه ليس من المنطقى ان التهديد يكون باللجؤ الى القانون أو المحاكم كما جاء بأقوال المتهمة الا اذا كان من قالها يرى من وجهه نظرة انه له حق قانونى يجوز بموجبة اللجوء للقانون والمحاكم لاقتضاءة وقد اقر المجنى عليه انه ذهب الى منزل المتهمة واتى معها بعض الافعال المتجاوزة على حد ما قرره الطبيب بأقواله بالتحقيقات وقد خلت التحقيقات من وجود اية صور او فيديوهات او رسائل تتضمن عبارات او ايحاءات جنسية قد اعدتها المتهمة لتهدد بها المحنى عليه، ولذلك قررت المحكمة براءة الفتاة من التهم المنسوبة إليها.