النمسا: التعاون مع البلقان في مكافحة الهجرة غير الشرعية له أهمية كبيرة
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزارة الداخلية النمساوية، أن التعاون مع شركاء غرب البلقان في مكافحة الهجرة غير الشرعية والتهريب له أهمية مركزية بالنسبة للنمسا.
وأشار بيان الوزارة، اليوم الخميس، إلى أن التدابير المتخذة لحماية الحدود الخارجية المشتركة أدت إلى زيادة أعداد المهاجرين العائدين على طول طرق الهجرة، وقبل كل شيء زيادة مكافحة مهربي البشر كما أدت إلى انخفاض كبير في الدخول غير القانوني عبر طريق غرب البلقان في الأشهر الأخيرة.
ولفت البيان إلى ضرورة زيادة تكثيف هذا التعاون وتوسيعه وينبغي أيضا مواصلة مكافحة الجريمة المنظمة باستمرار، مع إيلاء أهمية كبيرة لتسريع معالجة البيانات، وتبادل المعلومات في الوقت المناسب وتحسين التعاون مع السلطات المالية وسلطات إنفاذ القانون.
يشار إلى أنه تم الاحتفال بمرور عشر سنوات على تأسيس عملية برلين من خلال اجتماع وزراء داخلية دول غرب البلقان وبعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وشركاء آخرين مثل المفوضية الأوروبية والمملكة المتحدة في برلين مؤخرًا.
يذكر أن اجتماع برلين ركز على مكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر وظواهر الجريمة المنظمة الأخرى ومثلت النمسا نائبة رئيس قسم الهجرة والشؤون الدولية، فرانزيسكا كاندولف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النمسا الهجرة غير الشرعية غرب البلقان
إقرأ أيضاً:
برلين: اعتقال 39 ناشطًا بيئيًا من الجيل الجديد بعد احتجاج ضد صحيفة بيلد
أعلنت شرطة برلين، اعتقال 39 ناشطًا بيئيًا ينتمون إلى حركة "الجيل الجديد"، بعد محاولتهم إغلاق مدخل مطبعة مجموعة "أكسل شبرينغر" عبر لصق أجسادهم بالطريق، في إطار احتجاج رمزي أثار توترًا في العاصمة الألمانية.
وأكدت حركة "الجيل الجديد"، المعروفة بتحركاتها التصعيدية، مسؤوليتها عن تنظيم هذا الاحتجاج، موضحة أن الهدف كان التعبير عن رفضها لسياسات صحيفة "بيلد" التابعة للمجموعة، والتي اتهمها النشطاء بأنها تروّج لخطاب "يميني متطرف" وتعمل على "تحريض المجتمع نحو الفاشية"، وفق بيان صادر عن الحركة.
ألمانيا .. مصرع شخصين في تحطم طائرة بشرفة مبنى سكني
ألمانيا تتراجع عن لهجتها الحادة: نلتزم بأمن إسرائيل
ويشتهر نشطاء "الجيل الجديد" باستخدام أساليب احتجاج غير تقليدية، تتضمن إغلاق الطرق العامة من خلال لصق أجسادهم بالإسفلت، وتشويه معالم ومبانٍ بارزة بالطلاء، فضلًا عن تعطيل مناسبات وفعاليات رسمية وثقافية، بهدف الضغط على السلطات لاعتماد إجراءات صارمة في مواجهة تغير المناخ.
وأوضحت الحركة أن هذا التحرك جاء ضمن سلسلة من الفعاليات المقررة في برلين، في محاولة لإجبار الحكومة الألمانية على تبني "خطة طوارئ مناخية حقيقية"، مشددة على أن السياسات الحالية "تتجاهل التهديدات البيئية الحقيقية التي تواجه الأجيال القادمة".
ودعا منظمو الاحتجاج المواطنين إلى التضامن معهم، واعتبروا أن المواجهة مع المؤسسات الإعلامية الكبرى، التي يتهمونها بـ"تزييف النقاش البيئي"، باتت ضرورية لكسر الجمود السياسي في ملف المناخ.
من جهتها، لم تصدر مجموعة "أكسل شبرينغر" أو صحيفة "بيلد" تعليقًا رسميًا على الحادثة حتى ساعة إعداد هذا التقرير، في حين حذّرت سلطات برلين من إمكانية تصاعد وتيرة الاحتجاجات في الأيام المقبلة، خاصة بعد إعلان النشطاء عن نيتهم تنفيذ تحركات إضافية في مواقع رمزية وسط العاصمة.