وزيرة التخطيط والتعاون الدولي تلتقي مؤسس صندوق «وايت ستار كابيتال»
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إريك مارتينو-فورتين، المؤسس والشريك الإداري لصندوق وايت ستار كابيتال، و محمد الكلاش، نائب رئيس المؤسسة، وهو أحد الصناديق الدولية المتخصصة في الاستثمار ريادة الأعمال والتكنولوجيا، ويتواجد في أمريكا الشمالية، وأوروبا، وآسيا، وذلك لمناقشة فرص التعاون بين الجانبين في تعزيز مشهد ريادة الأعمال والابتكار في مصر.
وشهد اللقاء مناقشة فرص الاستثمار المتاحة للمؤسسة، وذلك في ضوء ما تمتلكه مصر من مزايا نسبية جاذبة للاستثمارات المحلية والأجنبية المختلفة في العديد من المجالات.
وخلال اللقاء أشارت الدكتورة رانيا المشاط، إلى أولويات الدولة في المرحلة الحالية حيث تسعى الحكومة إلى تمكين القطاع الخاص، وتطوير البيئة الاستثمارية، وإفساح المجال للقطاع الخاص المحلي والأجنبي بما يزيد من حجم الاستثمارات، وتعزيز استقرار الاقتصاد الكلي، لافتة إلى أن الحكومة شرعت في تنفيذ برنامج إصلاح اقتصادي وهيكلي طموح لتعزيز التنمية الاقتصادية الشاملة، والتغلب على التحديات التي يواجهها الاقتصاد المصري.
وأكدت «المشاط» الأهمية التي توليها الدولة لريادة الأعمال حيث تم مؤخرا تشكيل المجموعة الوزارية لريادة الأعمال برئاسة وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي بهدف تعزيز قدرة الشركات الناشئة وبيئة ريادة الأعمال لتحقيق نمو اقتصادي مستدام ومتسارع قائم على التنافسية والمعرفة ويسهم في خلق فرص عمل لائقة.
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، أن دعم وتعزيز ريادة الأعمال له العديد من التأثيرات الإيجابية والتي تتمثل في التوسع في توفير فرص عمل جديدة، مما يقلل من معدلات البطالة ويحفز الاقتصادات المحلية، إلى جانب تعزيز التقدم التكنولوجي وتحسين الصناعات المحلية، وتنمية القدرات الإنتاجية، مما يساهم في بيئة اقتصادية أكثر تنافسية، علاوة على أن الشركات الدولية الناجحة تجذب المزيد من الاستثمارات، مما يعزز البنية الاقتصادية للمنطقة ويزيد من جاذبيتها للاستثمارات المستقبلية، كما يسهل التعاون مع الكفاءات المحلية في نقل المعرفة والمهارات.
كما سلطت «المشاط» الضوء على الدور الذي تقوم به الوزارة فيما يتعلق بإدارة الاستثمارات الحكومية وتعزيز العمل المشترك بين مصر وشركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، وخلق التكامل بين الجانبين بما يدفع التنمية الاقتصادية ويعزز كفاءة وفعالية المشروعات المنفذة.
من جانبه، أشاد المؤسس والشريك الإداري لمؤسسة وايت ستار كابيتال، بالإمكانيات التي تمتلكها مصر في مجال ريادة الأعمال والابتكار، حيث تعد واحدة من الأسواق الرئيسية الجاذبة للاستثمارات في الشركات الناشئة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، موضحًا متابعته للإجراءات التي تقوم بها الحكومة لتعزيز الاستثمار في الشركات الناشئة وريادة الأعمال وهو ما يتيح فرص كبيرة للتعاون.
وأوضح أن محفظة استثمارات الصندوق تضم العديد من الشركات التي أبدت اهتمامًا بالسوق المصري في ظل ما يتميز به من دعم حكومي واهتمام كبير بريادة الأعمال، فضلًا عن تنافسية العنصر البشري.
جدير بالذكر أن مؤسسة وايت ستار كابيتال هي منصة استثمار تكنولوجية عالمية متعددة المراحل، تأسست في عام 2007، وتدير الشركة أكثر من 1.3 مليار دولار من الأصول، وتستثمر استراتيجياً في قطاعات متنوعة، مثل التنقل، والخدمات اللوجستية، والتكنولوجيا الصناعية، والصحة الرقمية، والتكنولوجيا المالية، وتتواجد مدن رئيسية مثل نيويورك، ولندن، وتورونتو، ودبي، تعمل الشركة على تمكين رواد الأعمال الطموحين من تحقيق النجاح في أسواق الأعمال الدولية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتورة رانيا المشاط وزارة التخطيط والتعاون الدولي ریادة الأعمال
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تلتقي أعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي بالخارجية
التقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي أعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي، وذلك بمقر وزارة الخارجية بالعاصمة الإدارية الجديدة بحضور دينا الصيرفي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للتعاون الدولي والعلاقات والاتفاقات الدولية.
واستهلت وزيرة التضامن الاجتماعي اللقاء، معبرة عن سعادتها بلقاء أعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي، مؤكدة أن تمثيل الدولة المصرية في الخارج يُعد مسؤولية وطنية، كما أن سفير مصر بالخارج يستطيع فتح العديد من أبواب مجالات التعاون مع الدولة التي يتواجد بها، ومن ثم فاللقاء مع أعضاء السلك الدبلوماسي يعد أمراً ضرورياً، موضحة حرصها الدائم على التواصل الدائم مع السفراء في مختلف الدول.
واستعرضت الدكتورة مايا مرسي مجالات عمل الوزارة في قطاعات الحماية والرعاية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي، ودور الجمعيات الأهلية، فضلا عن المؤسسات التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي كالهلال الأحمر المصري، وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن ما تحقق في برنامج الحماية الاجتماعية الذي تتبناه الدولة المصرية منذ 10 سنوات وحتى اليوم يُعادل عشرات أضعاف ما أنفقته الدولة المصرية على برامج الحماية الاجتماعية منذ الخمسينيات، كما أن الدولة المصرية تعمل في إطار عام للحماية الاجتماعية، فضلا عن العمل على ترجمة الالتزامات الوطنية للحماية الاجتماعية التي نصت عليها رؤية مصر 2030، وخطة عمل الحكومة 2024-2027، والتشريعات والاستراتيجيات الوطنية ذات الصلة.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الوزارة احتفلت خلال شهر مايو الماضي بمرور 10 سنوات على برنامج الدعم النقدي المشروط "تكافل وكرامة" وتتويج هذه الفترة بقانون يحول البرنامج إلى حق تشريعي وهو قانون " الضمان الاجتماعي".
كما أوضحت أنه خلال هذا العقد استفادت 7.7 مليون أسرة من تكافل وكرامة بنسبة 30% من الأُسر على مستوى الجمهورية، مشيرة إلى أنه في الوقت نفسه تم تخارج وخروج 3 ملايين أسرة، ويستفيد منه حاليا 4.7 مليون أسرة، مشيرة إلى أن عدد أبناء أسر تكافل بلغ 5.5 مليون ابن وابنة في مراحل التعليم المختلفة، وبلغت نسبة الالتزام بالمشروطية التعليمية 81% من إجمالي الطلبة أبناء الأسر المستفيدة بحضور ما لا يقل عن 80% من أيام الدراسة، كما أن الوزارة تتحمل المصاريف الدراسية لما يزيد على 58 ألف طالب من أسر تكافل وكرامة في الجامعات الحكومية لما يمثله التعليم من أهمية باعتباره أحد وسائل التخارج للأسر الأولى بالرعاية.
واستعرضت الدكتورة مايا مرسي محور "الاقتصاد الرعائي"، حيث يتم العمل في قطاع الرعاية الاجتماعية من منظور اقتصادي لتوفير خدمة لائقة وفرص عمل، حيث يشمل ذلك فئات: "الطفولة المبكرة، ورعاية المسنين، ورعاية ذوي الهمم، ومُقدمي الرعاية المنزلية لكبار السن"، وذلك بالتعاون مع القطاع الخاص لتعزيز الكوادر البشرية للاقتصاد الرعائي، مع تنفيذ برامج للتدريب والتأهيل لتوفير فرص عمل في القطاع الرعائي لسد عجز طلب الرعاية.
وفيما يتعلق بدور ومؤسسات الرعاية الاجتماعية، أشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أنه تم البدء في تطوير منظومة تكنولوجية كاملة لمتابعة ومراقبة دور الرعاية، وتم تنفيذ لجان تفتيشية على دور الرعاية، كما تعمل الوزارة على تطوير وحوكمة منظومة الأسر البديلة الكافلة، بما يضمن اختيار أفضل الأسر لكفالة الأطفال لتوفير رعاية شاملة وآمنة لهم لتعويضهم، وذلك في إطار الدور الذي تقوم به الوزارة لتوفير أوجه الرعاية الشاملة للأطفال فاقدي الرعاية الأسرية، والتي منها توفير أسر بديلة كافلة لهؤلاء الأطفال وفقاً لمجموعة من الضوابط والشروط والصلاحيات التي يتعين توافرها في هذه الأسر " الاجتماعية والاقتصادية والنفسية والصحية والمادية" لرعاية الأطفال المكفولين.
وفيما يتعلق بعمل صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أنه تم إطلاق الخطة الوطنية للصندوق لأعوام 2024-2028 بهدف توسيع نطاق الوقاية والعلاج وتمكين المتعافين من إعادة الاندماج في المجتمع، وذلك في إطار استراتيجية شاملة ترتكز على التوعية والتأهيل والدعم المجتمعي، كما أن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بات بيت خبرة للعديد من الدول العربية.
وفيما يتعلق بالمجتمع المدني فقد أوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أنه تم إعادة هيكلة صندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية، وجار العمل على تطوير منظومة العمل الأهلي المُميكنة، وتنفيذ شراكة مع التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي.
وأشارت الدكتورة مايا مرسي إلى أن الهلال الأحمر المصري يشرف بالرئاسة الشرفية لقرينة السيد رئيس الجمهورية السيدة الأولي السيدة انتصار السيسي، مشيدة بالدور الكبير الذي يلعبه الهلال الأحمر المصري في عمليات الإغاثة، فالهلال الأحمر المصري هو الآلية المصرية لتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثة الدولية والمحلية ولديه آلية رقمية ومخازن وأدوات لإنفاذ المساعدات إلى قطاع غزة.
واختتم اللقاء بتأكيد وزارة التضامن الاجتماعي على التواصل الدائم والمستمر مع أعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي، والعمل على تلبية كافة مطالبهم واستفساراتهم فيما يتعلق ببرامج الوزارة المختلفة.
اقرأ أيضاًوزيرة التضامن تلتقي بعثة رفيعة المستوى من المفوضية الأوروبية
وزيرة التضامن تشهد توقيع مذكرة تفاهم بين بنك ناصر ومستشفى أهل مصر