هيئة الأسرى الفلسطينية تحذر من خطورة الوضع الصحي في معتقلات الاحتلال
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أكدت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية، الحالة الصعبة التي يعيشها الأسرى داخل معتقلات الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضحت الهيئة الفلسطينية، وجود تركيز على الإهانات الجسدية واللفظية التي تصدر من قبل إدارة معتقلات الاحتلال.
أخبار متعلقة "آيكوم" اليابانية تكشف عن معلومات مهمة بشأن انفجار أجهزتها في لبنانالاحتلال يعتقل 35 فلسطينيًا بالضفة الغربية اليوموبيّنت الهيئة أن الطعام المقدم للأسرى لازال سيئاً كمّاً ونوعاً، إضافة إلى النقص الحاد في الملابس والأغطية، إلى جانب انتشار الأمراض الجلدية، وغياب مواد التنظيف والمعقمات.
كما حذرت من انتشار مرض "السكابيوس" الذي وصل إلى غرف الأسرى الأطفال في سجن "عوفر" وانتشر بينهم بشكل كبير وسريع، مع استمرار إجراءات الاحتلال العدوانية ضدهم وحرمانهم من حقوقهم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس القدس المحتلة هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية سجون الاحتلال الإسرائيلي الأسرى الفلسطينيون
إقرأ أيضاً:
الوضع الصحي في غزة ينهار.. مساعدات لا تكفي ليوم واحد وآلاف الجرحى بلا علاج
أكد الدكتور محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، أن الوضع الصحي في القطاع كارثي بكل المقاييس، مشيرًا إلى أن المساعدات الطبية التي دخلت مؤخرًا عبر منظمة الصحة العالمية لا تكفي لتغطية احتياجات يوم واحد فقط داخل المستشفيات.
وقال أبو عفش، في تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، إن الأدوية والمستلزمات التي وصلت مؤخرًا لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات الجرحى والمصابين، في ظل تصاعد أعداد الضحايا يوميًا.
وأضاف: "في يوم واحد فقط استقبلنا 350 جريحًا و103 شهداء، ما أدى إلى استنزاف فوري للمستلزمات الطبية".
مستشفيات غزة تنهار تحت القصف والضغطوأوضح أبو عفش أن مستشفيات الشفاء والأهلي العربي تتحملان العبء الأكبر بسبب الكثافة السكانية العالية في مدينة غزة، التي تضم أكثر من 1.2 مليون نسمة.
وأكد أن العدوان الإسرائيلي يواصل استهداف الأحياء السكنية المكتظة، ما يفاقم الضغط على المستشفيات القليلة التي لا تزال تعمل، خاصة بعد خروج عدد كبير من المستشفيات في شمال القطاع عن الخدمة.
وأشار إلى أن النظام الصحي يعاني من نقص حاد في الكوادر الطبية، خصوصًا في تخصصات دقيقة مثل جراحة الأعصاب والعظام والأطفال، لافتا إلى وجود أكثر من 12 ألف حالة حرجة تحتاج إلى تدخل جراحي عاجل.
خطر الأوبئة وسوء التغذية يهدد آلاف الأطفالوتطرق مدير جمعية الإغاثة الطبية إلى تدهور الأوضاع الصحية العامة، محذرًا من انتشار الأوبئة والأمراض الجلدية في ظل سوء التغذية ونقص الأدوية.
ونوه إلى أن الأمراض مثل التهاب السحايا، والجدري المائي، والالتهابات الجلدية باتت شائعة وسط المخيمات المكتظة.
وكشف عن وجود نحو 17 ألف طفل يعانون من سوء تغذية حاد، موضحًا أن ضعف المناعة وسوء الظروف المعيشية يجعل الأطفال والنساء الفئة الأكثر تضررًا، مضيفًا: "كل يوم يمر دون تدخل حقيقي، هو يوم يفقد فيه مزيد من الجرحى فرصتهم في النجاة".