بنك إنجلترا يبقي على أسعار الفائدة
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أعلن بنك إنجلترا، اليوم الخميس 19-9-2024 الابقاء على أسعار الفائدة دون تغيير، عند مستوى 5 بالمئة، وذلك خلال اجتماع لجنة السياسية النقدية، وهو ما يتماشى مع توقعات أغلب المحللين.
وكان المركزي الإنجليزي خفض الفائدة الشهر الماضي بمقدار 25 نقطة أساس لأول مرة منذ بداية جائحة كورونا مطلع عام 2020، بعد أن رفعها لأعلى مستوياتها منذ 16 عاما من أجل كبح التضخم.
ويأتي قرار بنك إنجلترا بعد أن قرر مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، الأربعاء، خفض الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس لأول مرة منذ 4 سنوات، بما يتوافق مع التوقعات.
لأول مرة منذ أكثر من 4 سنوات، قررت لجنة السياسة النقدية لدى مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي خفض معدلات الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، لتصل إلى مستوى 4.75 إلى 5 بالمائة.
كان الفيدرالي الأمريكي قد أبقى معدلات الفائدة دون تغيير للمرة الثامنة على التوالي خلال اجتماعه في يوليو الماضي.
ومنذ أشهر يحافظ الاحتياطي الفيدرالي على سعر الفائدة عند أعلى مستوياته منذ 22 عامًا للحد من الإقراض وتهدئة زيادة الأسعار، رغم أن تباطؤ التضخم العام الماضي أعطى شعورًا متفائلًا بأن أول خفض يلوح في الأفق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بنك إنجلترا إنجلترا أسعار الفائدة الفائدة السياسية النقدية خفض الفائدة
إقرأ أيضاً:
الذهب يسجل ذروة قياسية جديدة بفضل رهانات خفض أسعار الفائدة
"رويترز": ارتفعت أسعار الذهب إلى مستوى قياسي تجاوز 4100 دولار للأوقية "الأونصة" اليوم مع تزايد التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" سيخفض أسعار الفائدة، بينما عزز تجدد التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين الرهانات على أصول الملاذ الآمن، ومن بينها الفضة التي بلغت أيضا أعلى مستوى لها على الإطلاق.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 1.7 بالمئة ليسجل 4179.48 دولار للأوقية (الأونصة) .
وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر 1.3 بالمئة إلى 4187.50 دولار.
وقفز الذهب الذي يعد ملاذا آمنا 57 بالمئة منذ بداية العام وتجاوز مستوى 4100 دولار للمرة الأولى الاثنين مدعوما بمخاوف جيوسياسية واقتصادية وتوقعات خفض أسعار الفائدة وشراء البنوك المركزية كميات كبيرة من المعدن الأصفر وتدفقات صناديق الاستثمار المتداولة.
ويتوقع محللون لدى بنك أوف أمريكا وسوسيتيه جنرال وصول الذهب إلى خمسة آلاف دولار بحلول 2026، بينما رفع بنك ستاندرد تشارترد متوسط توقعاته لعام 2026 إلى 4488 دولارا.
وزادت الفضة في المعاملات الفورية 2.2 بالمئة إلى 53.60 دولار مدعومة بنفس العوامل التي تدعم الذهب.
وقال كيلفن وونج كبير محللي السوق في أواندا "التوتر التجاري ليس المحرك الرئيسي للارتفاع ، لكن تزايد الرهانات على أن مجلس الاحتياطي الاتحادي سيستمر في مسار خفض أسعار الفائدة وخفض تكاليف التمويل طويل الأجل أمور أدت إلى خفض تكلفة الفرصة البديلة، وكلها عوامل تدعم الذهب أيضا".
ووفقا لخدمة فيد ووتش من مجموعة سي.إم.إي، يتوقع المتعاملون بنسبة 99 بالمئة خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في أكتوبر ويتوقعون بنسبة 94 بالمئة خفضها بنسبة مماثلة في ديسمبر .
على الصعيد السياسي، توترت العلاقات الأمريكية الصينية بعدما أعلنت بكين يوم الخميس توسيع القيود المفروضة على تصدير المواد الأرضية النادرة، مما دفع الرئيس دونالد ترامب للتهديد بفرض رسوم جمركية 100 بالمئة على الواردات الصينية وفرض قيود على تصدير البرمجيات الأمريكية المهمة بدءا من أول نوفمبر تشرين الثاني.
وقال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت الاثنين إن ترامب لا يزال يعتزم لقاء نظيره الصيني شي جين بينغ في كوريا الجنوبية في أواخر أكتوبر .
وأشار بيسنت إلى أن الإغلاق المستمر للحكومة الاتحادية، الذي دخل الآن يومه الثالث عشر، بدأ يؤثر على اقتصاد البلاد.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفع البلاتين 1.9 بالمئة إلى 1677 دولارا للأوقية، فيما ربح البلاديوم 2.1 بالمئة ليسجل 1505.75 دولار.