نوف العنزي.. من الوحدة إلى العالمية
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- بدأت نوف العنزي لاعبة كرة القدم الإماراتية، البالغة من العمر 25 عامًا، احترافها مع نادي ليجانيس الإسباني في مدريد في سبتمبر 2022.
ونوف العنزي هي لاعبة منتخب الإمارات وأول لاعبة كرة قدم إماراتية تحترف في أوروبا حسب الاتحاد النسائي العام في الإمارات.
الشغف المشتعل لكرة القدمبدأ حب نوف لكرة القدم منذ صغرها في البيئة العائلية، وكانت منبهرة باللاعبات العالميات مثل البرازيلية مارتا فييرا وكارلي لويد من الولايات المتحدة، وكانت تطمح للانضمام إلى صفوفهن.
وبحسب موقع نادي الوحدة الإماراتي، حصلت نوف العنزي على شهادة تكنولوجيا هندسة أمن المعلومات مع مرتبة الشرف وحصلت كذلك على شهادة التدريب من الاتحاد الآسيوي وشهادة تحكيم من اتحاد الكرة الإماراتي.
اللاعبة الدولية كانت قد بدأت مشوارها مع نادي الوحدة عندما كانت في الـ16 من عمرها، مما ساهم في انضمامها للمنتخب الوطني الإماراتي، وكان لها تجربة احترافية مع فريق وادي دجلة المصري.
وصنفت العنزي كأفضل الهدافين في بطولة زايد الرمضانية عام 2018، وأفضل لاعبة بالإمارات لموسم 2016-2017 وأفضل لاعبة شابة في بطولة نادي الوحدة الدولية لكرة القدم للسيدات لموسم 2014-2015.
التحدي الجديد في إسبانياأعلن نادي "ليغانس" في مدريد عبر موقعه الإلكتروني في 6 سبتمبر 2022 أن نوف العنزي لاعبة الوسط التي هي واحدة من النجوم الصاعدة في كرة القدم العربية، تنضم إلى النادي وتلعب مع الفريق موسم 2022-2023.
الموازنة بين التعليم والأحلام الرياضيةنقلت صحيفة "آس" الإسبانية عن العنزي قولها إنها لم تتخيل تكريس حياتها لكرة القدم، لكن ذلك لم يمنعها من مواصلة دراستها، إذ إنها بعدما تخصصت في هندسة أمن المعلومات، فإنها تخطط لدراسة دبلومة الإدارة الرياضية في جامعة القاهرة.
نشر الجمعة، 11 اغسطس / آب 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
ليبيا تتوج ببطولة أفريقيا لكرة القدم المصغرة على حساب المغرب
تُوّج منتخب ليبيا بلقب كأس الأمم الأفريقية (للميني فوتبول) أو كرة القدم المصغرة، وذلك بعد فوزه على المغرب بركلات الترجيح 3-2 في المباراة النهائية التي أُقيمت أمس الجمعة بمدينة درنة.
وانتهى الوقت الأصلي والإضافي للمباراة بالتعادل السلبي، قبل أن يحسم المنتخب الليبي اللقب بركلات الترجيح وسط فرحة جماهيرية كبيرة.
وسجل ركلات ليبيا مهند إيتو وفاضل شليق وجاسم الغزالي، ليسهموا في هذا التتويج الذي يؤهل المنتخب الليبي للمشاركة في بطولة العالم للميني فوتبول.
وبلغت ليبيا النهائي بعد الفوز في قبل النهائي على غينيا 2-صفر، بينما تأهل المغرب بفوزه على موريتانيا 4-3.
والميني فوتبول تقام في ملاعب أصغر حجما من ملاعب كرة القدم التقليدية وبعدد لاعبين أقل في كل فريق يراوح بين 6 أو 7 لاعبين لكل فريق.
وشارك في البطولة 16 منتخبا من مختلف أنحاء القارة، واستضافتها ليبيا لأول مرة منذ سنوات في مدينة درنة التي استعادت نشاطها الرياضي بعد أضرار كبيرة سببتها الفيضانات العام الماضي.
وشق صاحب الأرض طريقه بنجاح في البطولة، إذ فاز في جميع مبارياته وسجل 21 هدفا بينما استقبلت شباكه هدفا واحد.
وهذا اللقب الأول لليبيا في هذه اللعبة ويعكس عودة الحياة الرياضية إلى درنة وقدرة ليبيا على تنظيم بطولات قارية رغم التحديات.