استطلاعات: تعادل هاريس وترامب
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أظهرت استطلاعات رأي جديدة، نشرت نتائجها اليوم الخميس، أن مرشحة الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأميركية كامالا هاريس والرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب لا يزالان في حالة تعادل قبل أقل من سبعة أسابيع على الانتخابات المقررة في الخامس من نوفمبر المقبل.
كشفت الاستطلاعات أيضا تقارب السباق بينهما في ولاية بنسلفانيا المهمة، وهي واحدة من سبع ولايات متأرجحة وحاسمة.
ورغم أن الاستطلاعات كشفت إعطاء الناخبين المحتملين والمسجلين درجات أعلى لهاريس في مناظرة الأسبوع الماضي مع منافسها ترامب، أظهرت أن السباق وخاصة في بنسلفانيا لا يزال متقاربا، وهو ما يتماشى مع استطلاعات رأي أخرى.
جاء في استطلاع، أجرته صحيفة "نيويورك تايمز" وصحيفة "فيلادلفيا إنكواير"ر و"سيينا كولدج" أن هاريس وترامب تعادلا بنسبة 47 بالمئة لكل منهما في الاستطلاع الوطني لآراء 2437 ناخبا محتملا والذي أجري خلال الفترة من 11 إلى 16 سبتمبر الحالي. وهامش الخطأ في حدود ثلاث نقاط مئوية.
ووفقا لاستطلاع صحيفة "نيويورك تايمز"، حافظت هاريس على تقدمها بأربع نقاط مئوية بتسجيلها 50 بالمئة مقابل 46 بالمئة في بنسلفانيا بهامش خطأ في حدود 3.8 نقطة مئوية.
وخلصت نتائج استطلاع منفصل لصحيفة "واشنطن بوست" إلى أن السباق متقارب بين المرشحين في الولاية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كامالا هاريس دونالد ترامب استطلاعات الرأي الانتخابات الرئاسية الأميركية
إقرأ أيضاً:
تحذير روسي من جهود جبارة لعرقلة لقاء بوتين وترامب
أكد المبعوث الروسي لشؤون الاستثمار كيريل دميترييف إن بعض الدول ستبذل "جهودا جبارة" لعرقلة الاجتماع الذي أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سيعقده مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في منتصف الشهر الجاري.
وقال ترامب في وقت سابق إن روسيا وأوكرانيا على وشك التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يمكن أن ينهي الصراع المستمر منذ ثلاث سنوات ونصف السنة.
ولم يُكشف عن مضمون الاتفاق بعد لكنه ربما يطالب أوكرانيا بالتخلي عن مساحات شاسعة من أراضيها، وهو أمر يعارضه عدد من الدول الأوروبية. واتهم دميترييف دولا لم يحددها بالاسم بالسعي إلى إطالة أمد الحرب، بحسب ما ذكرت وكالة "رويترز".
وقال دميترييف في منشور عبر منصة "تيليجرام" إنه "مما لا شك فيه أن عددا من الدول الراغبة في استمرار الصراع ستبذل جهودا جبارة لعرقلة الاجتماع المقرر بين الرئيس بوتين والرئيس ترامب"، موضحا أنه يقصد بالجهود "الاستفزازات والتضليل".
ولم يحدد دميترييف الدول التي يقصدها أو نوع "الاستفزازات" التي ربما تقدم عليها، بينما أكد الكرملين أيضا خطط عقد القمة.
وقال يوري أوشاكوف مساعد بوتين إن الزعيمين "سيركزان على مناقشة خيارات التوصل إلى حل سلمي طويل الأمد للأزمة الأوكرانية".
وأضاف "بالتأكيد هذه العملية ستكون صعبة، لكننا سنشارك فيها بإيجابية وحماس".
ومن المتوقع أن يركز اللقاء المرتقب، وهو الثاني من نوعه الذي يُعقد رسميًا وليس على هامش قمة أو محفل دولي، على وقف إطلاق النار في أوكرانيا، وقد تشمل المقترحات ما وصفته التقارير بـ"تبادل جزئي للأراضي" بين روسيا وأوكرانيا في مقابل وقف شامل للقتال.
وشدّد ترامب في تصريح لاحق على أن انعقاد اللقاء "لن يعتمد" على موافقة بوتين على لقاء مماثل مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وهو الذي حذر من أن أي قرار يُتخذ حول أوكرانيا "دون وجود أوكرانيا" سيكون قرارًا ضارًا بالسلام.