الحارثي يشارك بالجولة قبل الأخيرة لبطولة التحدي بإيطاليا
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
عمان: منتشيا بالفوز الذي حققه بالمركز الثالث في الجولة السابعة لسباق بطولة العالم للتحمل في فوجي اليابانية، يدخل المتسابق أحمد الحارثي سائق فريق عمان للسباقات سباق الجولة قبل الأخيرة من بطولة تحدي "جي تي" الأوروبي العالمي للتحمل بمعنويات عالية، حيث سيقام السباق نهاية الأسبوع الحالي على حلبة مونزا الإيطالية الشهيرة بالقرب من مدينة ميلانو عاصمة الموضة العالمية، الحارثي سوف يرافقه في هذا السباق الثنائي البريطاني سام ديهان والألماني يانز كلينجمان.
ويتركز اهتمام الفريق حاليا على جمع أكبر عدد من النقاط على متن سيارة بي أم دبليو جي تي 3 (أم4) التي تحمل الرقم 30 والتي تدعمها وزارة الثقافة والرياضة والشباب ومجموعة أوكيو وعمانتل واكتشف عمان وبي أم دبليو عمان، وفي ظل وجود سيارات قوية مثل فيراري ولمبرجيني وبورشة ومرسيدس وغيرها من الطرازات فإن المهمة ليست مستحيلة ولكنها ليست بتلك السهولة نظرا لوجود كوكبة من أفضل المتسابقين من أوروبا.
فريق عمان للسباقات استطاع حصد 15 نقطة فقط -إلى الآن- وهو في المركز 15 في ترتيب عام فرق البطولة، حيث تمكن من الحصول على المركز السادس في أولى جولات البطولة على حلبة بول ريكارد كأفضل النتائج، ومن ثم غاب من تحصيل النقاط في الجولة الثانية على حلبة سبا فرانكوشامب البلجيكية بسبب حادث عارض للفريق.
المتسابق أحمد الحارثي ومن خلال التجهيزات للسباق المقبل أكد بأنه ومع زملائه سام ديهان وكلينجمان يأملون أن تكلل جهودهم هذه المرة في تعزيز نقاط الفريق في المقام الأول لأنه من الصعب جدا على الفريق رفع سقف ووتيرة الطموحات إلى مستويات عالية جدا في منافسة ثلاثي الصدارة في هذه الجولة، نعم سبق وأن كنا في المركز الثالث عشر عند الانطلاقة مثلا وأنهينا السباق في المركز السابع كما حصل في سباق الجولة الماضية على حلبة نوربورجرنج، ولكن الفرق الأخرى أيضا أعدت العدة للاحتفاظ بمواقعها في الترتيب العام للبطولة.
وأضاف: حلبة مونزا في ميلانو من أفضل الحلبات بالنسبة لي كمتسابق وسبق أن جنينا فيها الكثير من الجوائز، ولكن لكل بطولة حسابات مختلفة ونتمنى أن نوفق هذه المرة في كسب المزيد من النقاط والاقتراب من الصدارة على أقل تقدير في هذه الجولة.
جدول التحضيرات في هذا السباق تبدأ من غدا الجمعة بالتجارب الحرة لمدة 90 دقيقة ومن ثم تقام التجارب التأهيلية الأولية في الفترة الصباحية بعد غدا السبت، على أن تقام التجارب التأهيلية الرسمية الأحد القادم في الفترة الصباحية، تليها إقامة السباق في تمام الساعة الثالثة عصرا لمدة 3 ساعات متواصلة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: على حلبة
إقرأ أيضاً:
رغم تساوي النقاط.. لماذا تصدر الأهلي مجموعته في كأس العالم للأندية؟
تصدر النادي الأهلي، ترتيب المجموعة الأولى بعد انتهاء الجولة الأولى على الرغم من تساويه مع الفرق الثلاثة الأخرى في عدد النقاط والأهداف.. فما سبب تصدر الأهلي مجموعته؟
وتضم المجموعة الأولى لكأس العالم للأندية، كلا من بالميراس البرازيلي، بورتو البرتغالي، الأهلي المصري، إنتر ميامي الأمريكي.
تقام بطولة كأس العالم للأندية 2025 في الولايات المتحدة الأمريكية خلال شهر يونيو الجاري، وستستمر لمدة 4 أسابيع كاملة.
وقرر اتحاد كرة القدم الدولي “فيفا”، توسيع نطاق البطولة، حيث ستُقام بمشاركة 32 ناديًا لأول مرة، بدلًا من النظام السابق الذي كان يقتصر على 7 فرق فقط.
معايير تحديد ترتيب الفرقخاض الأهلي مباراة ضد إنتر ميامي وانتهت بالتعادل السلبي (0-0). وتعادل كذلك بورتو وبالميراس بنفس النتيجة.
وبالتالي، حصلت الفرق الأربعة على نقطة واحدة لكل منها في الجولة الأولى، مما يدل على قوة المنافسة في المجموعة.
وعلى الرغم من التساوي في النقاط والأهداف، يتم تصنيف الفرق بناءً على عدة معايير واضحة وفقًا للوائح فيفا. وتنص المادة 13 في لائحة كأس العالم للأندية 2025 على أنه في حالة تساوي فريقين أو أكثر في عدد النقاط، يتم اتباع القواعد التالية:
أكبر عدد من النقاط في المواجهات المباشرة.
أعلى فارق أهداف في المواجهات المباشرة.
أكبر عدد من الأهداف المسجلة في المواجهات المباشرة.
إذا استمر التساوي بعد تطبيق المعايير السابقة، يتم اللجوء إلى المعايير التالية:
أعلى فارق أهداف في جميع مباريات المجموعة.
أكبر عدد من الأهداف المسجلة في جميع مباريات المجموعة.
أعلى عدد نقاط للسلوك الانضباطي (يشمل اللاعبين والجهاز الفني) بناءً على عدد البطاقات الصفراء والحمراء.
إجراء قرعة من خلال فيفا.
بعد التحقق من التساوي في عدد النقاط والأهداف، يتوجب النظر في قواعد البطاقات الملونة. وهذا ما يفسر صدارة الأهلي في ترتيب مجموعته:
الأهلي: حصل على بطاقة صفراء واحدة.
بورتو: حصل على بطاقتين صفراوين.
بالميراس: حصل على ثلاث بطاقات صفراء، بما في ذلك بطاقة للمدرب أبيل فيريرا.
إنتر ميامي: حصل على أربع بطاقات صفراء.
هذا التوزيع في البطاقات الملونة أعطى الأفضلية للأهلي، ليحتل صدارة الترتيب.