السفير التركي بالقاهرة: نتطلّع لزيادة حجم التبادل التجاري مع مصر
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
قال السفير التركي بالقاهرة صالح موطلو، إن تركيا تتطلّع إلى أن يصل حجم التبادل التجاري بين مصر وتركيا إلى 15 مليار دولار، وإن تركيا نستهدف أيضًا زيادة الاستثمارات التركية في مصر والاستثمارات المصرية في تركيا، ويتجاوز حجم التبادل التجاري بين الدولتين حاليًا 5 مليار دولار.
وقال السفير التركي في لقاء عقدته لجنة الشؤون العربية والخارجية في نقابة الصحفيين، برئاسة وكيل النقابة حسين الزناتي، إن القضية الفلسطينية، وحقوق الشعب الفلسطيني المهدرة هي جوهر كل الأزمات في الشرق الأوسط؛ فمصر وتركيا وجميع شعوب العالم تعترف بحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة على حدود 1967، ولا يوجد طريق آخر لحل القضية الفلسطينية.
وأكد أن مصر، بعد السابع من أكتوبر بذلت جهودًا كبيرة لوقف إطلاق النار وتقديم المساعدات لغزة، وارسلت تركيا أيضًا المساعدات بالتنسيق مع مصر، متقدما لمصر بالشكر على ما قدمته من دور هام ومحوري في هذا الإطار.
وعن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لتركيا في 4 سبتمبر، أوضح السفير أن من نتائج الزيارة الاتفاق مع وكالة التعاون والتنسيق التركي "تيكا" التي تساهم في شتى مجالات التنمية، لافتا إلى تقارب رؤية الرئيسين عبدالفتاح السيسي، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان؛ حيث اشتركا في الاهتمام بتعزيز البنية التحتية للطرق، فعندما تولى الرئيس أردوغان منصبه عام 2003، اهتم بإنشاء الطرق وهو ما ركز عليه أيضا الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ توليه قيادة البلاد.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
تيسير مطر: كلمة الرئيس السيسي عن غزة تؤكد دور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية
أكد النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل والأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن الموقف المصري من القضية الفلسطينية وإنفاذ المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، تعبر بصدق عن ثوابت الدولة المصرية الراسخة ومواقفها الوطنية تجاه الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأضاف "مطر" في بيان له أن مصر بقيادة الرئيس السيسي تواصل أداء دورها التاريخي والمحوري في دعم الشعب الفلسطيني، والعمل الدؤوب من أجل وقف العدوان، ورفع المعاناة عن الأشقاء في غزة، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، رغم التحديات الإقليمية والدولية.
وشدد على أن تحالف الأحزاب المصرية يدعم بالكامل جميع قرارات الدولة المصرية وقيادتها السياسية في هذا الملف، مؤكدًا أن خطاب الرئيس السيسي عكس حكمة القيادة المصرية، وتمسكها بالشرعية الدولية وحلول السلام العادل والشامل، بما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
واختتم "مطر" كلمته بالتأكيد على أن الشعب المصري بكل مكوناته السياسية والحزبية يقف خلف قيادته الوطنية في هذه المرحلة الدقيقة، ويُثمّن ما تقوم به الدولة من جهود مخلصة لصالح القضية الفلسطينية، باعتبارها قضية العرب المركزية وواحدة من ثوابت السياسة الخارجية المصرية.