القرارات المُعَزّزة بالبيانات القيمة تسرّع تحوّل التنقّل
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أجمع المشاركون في جلسة «تسريع تحوّل التنقّل نحو مدن أكثر ذكاء واستدامة» بأن اتخاذ القرارات الخاصة بعملية التسريع، يجب أن يكون مُعَززاً ببيانات ذات قيمة عالية، يتم جمعها وتحليلها وتوظيفها في خدمة تسريع التحوّل.
أدارت الجلسة زينة ناظر، المؤسس المشارك في مؤسسة منتدى المدن بالمملكة المتحدة، وبدأ محمد المظرب، المدير التنفيذي لقطاع خدمات الدعم التقني المؤسسي بهيئة الطرق والمواصلات، كمتحدثٍ رئيسي، قائلاً: «يمثّل النمو العمراني الذي تشهده المدن في أنحاء العالم تحدياً أمام التخطيط العمراني وتكامل شبكة النقل الجماعي وتحوّلها نحو مواصلات أكثر ذكاء واستدامة».
وأكد أن نظام إدارة الحركة المرورية فائق التطور التابع للهيئة يعمل بكفاءة عالية بفضل فريق العمل المتمتع بمهنية ودراية تقنية عاليتين.
وقال فيصل علي، نائب الرئيس للتصميم والتخطيط بمؤسسة بارسونز بالإمارات: «يجب على جميع الجهات العاملة في مجال النقل الجماعي والأنظمة الذكية الاستفادة من نقل المعرفة ومن تجارب وخبرات الآخرين عبر العالم، ونحن نشارك في بناء المدن للناس وليس للمركبات أو وحدات التنقل».
وقال جون نيوهارد، الرئيس التنفيذي في يونيكس ترافيك بمدينة ميونخ الألمانية: «يجب أن نركز على أهمية تحقيق الحياد الصفري في المدن الحديثة والدور الحاسم لوسائل النقل النظيفة والمعلومات الجيدة والبيانات المفيدة في تحقيق إنجاز التحوّل نحو مدن أكثر ذكاء واستدامة. وللبيانات وخاصة الضخمة منها أهمية بالغة في تعزيز تجربة المستخدم».
واستهل رامين معصومي، مدير إدارة الحلول العالمية في أركاديس بكاليفورنيا، حديثة بتوجيه التهنئة لهيئة الطرق والمواصلات على تنظيم واستضافة مثل هذه الفعاليات المهمة، وشدد على أهمية استخدام التقنيات الذكية التي تتحكم بكمية الطاقة التي نحتاج إليها لأن هذا الأمر يؤثر في البيئة.
وقال الدكتور ياندونع، رئيس قسم الاستراتيجية والتخطيط بمؤسسة ترانسبان في ملبورن الأسترالية: «نحن نواجه نفس التحديات التي تواجهها المدن الحديثة في العالم لأسباب عدة منها النمو السكاني، ونعمل مع الشركات المتطورة العاملة في مجال تطوير المدن الحديثة، وخاصة فيما يتعلق بشبكة المواصلات الذكية».
أما أديسون فاريل، مدير إدارة البنى التحتية في سكاي بورتس، قال: إن من أهم المشاريع، التي نعمل على إنجازها في الوقت الحالي هو المشروع الأول من نوعه عالمياً وهو التاكسي الجوي، الذي تنفذه هيئة الطرق والمواصلات معنا ومع جوبي للطيران في دبي، حيث من المتوقع أن يسهم هذا المشروع في جعل مدينة دبي الأذكى والأكثر استدامة على مستوى العالم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الإمارات
إقرأ أيضاً:
محمود خليل يطالب إدارة ترامب بتعويض قيمته 20 مليون دولار
رفع محمود خليل دعوى قضائية ضد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الخميس، مطالبا بتعويض قدره 20 مليون دولار بسبب اعتقاله واحتجازه من قبل عملاء تابعين لوكالة الهجرة والجمارك الأميركية لأكثر من 100 يوم.
وقال محامون يمثلون خليل، وهو أحد أبرز قادة الاحتجاجات الجامعية المناصرة لفلسطين في الولايات المتحدة، إنهم قدموا الدعوى ضد وزارتي الأمن الداخلي والخارجية في إدارة ترامب.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إدارة ترامب تهدد اعتماد جامعة هارفاردlist 2 of 2جامعتا هارفارد وتورنتو تضعان خطة طوارئ للطلبة الأجانبend of listووصف متحدث باسم وزارة الأمن الداخلي مطالبة خليل بأنها "غريبة"، وقال إن إدارة ترامب تصرفت بما يقع ضمن نطاق سلطتها القانونية لاحتجاز خليل.
المال أو الاعتذاروذكر محمود خليل في بيان صحفي "لا شيء يستطيع استعادة الأيام الـ104 التي سُلبت مني؛ الصدمة، والبعد عن زوجتي، وعدم وجودي خلال ولادة طفلي الأول".
وأضاف "يجب أن تكون هناك محاسبة على الانتقام السياسي وإساءة استخدام السلطة".
وقال خليل لرويترز أمس الخميس: "آمل أن يشكل ذلك رادعا للإدارة الأميركية، فترامب أوضح تماما أنه لا يفهم سوى لغة المال".
وأضاف أنه سيقبل أيضا اعتذارا رسميا من الإدارة الأميركية والتزاما منها بعدم اعتقال أو سجن أو السعي إلى ترحيل أفراد بسبب تأييدهم للحق الفلسطيني.
الاعتقال والإفراجواعتقل عناصر من وكالة الهجرة خليل في مارس/آذار الماضي، واحتجزوه لأكثر من 3 أشهر، وهو مقيم دائم في الولايات المتحدة من أصل فلسطيني.
وسعت إدارة ترامب إلى ترحيل خليل قائلة إن "دعمه للفلسطينيين يؤثر سلبا على العلاقات الأميركية مع إسرائيل".
وأتى اعتقال محمود خليل نتيجة تصريحات ترامب المتكررة منذ ترشحه للرئاسة في الدورة الثانية، إذ وصف -أكثر من مرة- الاحتجاجات ضد حرب إسرائيل على قطاع غزة بأنها "معادية للسامية"، وتعهد بترحيل الطلبة الأجانب الذين شاركوا فيها.
وأثارت قضية اعتقال خليل اعتراضات وانتقادات حادة من جماعات مدافعة عن الحقوق المدنية.
إعلانوفي يونيو/حزيران، حكم قاضي المحكمة الجزئية الأميركية مايكل فاربيارز في نيوجرسي بأن إدارة ترامب تنتهك حق خليل الدستوري في حرية التعبير وأمر بإطلاق سراحه.
ويذكر أن قضية اعتقال محمود خليل تأتي بوصفها حلقة في حملة ترامب ضدّ كبريات الجامعات الأميركية خلال الأشهر الأخيرة، حيث واجه الرئيس جامعتيّ كولومبيا وهارفرد وجامعات أخرى على إثر الاحتجاجات المناصرة لفلسطين التي انتشرت في ربوع الجامعات الأميركية.
وقد أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" في تقرير مطول بأن البيت الأبيض اتهم الجامعات بالفشل في حماية الطلاب اليهود خلال الاحتجاجات في الحرم الجامعي على إسرائيل بسبب حربها على قطاع غزة التي بدأت عام 2023.
ومع ذلك، فإن الصحيفة تشير إلى أن فكرة استهداف جامعات وكليات النخبة بحجب التمويل عنها برزت قبل سنوات، مضيفة أن عديدا من المحافظين لطالما كانوا يبحثون في طرق لمكافحة ما يعتبرونها عللا ليبرالية معادية للغرب في مؤسسات التعليم العالي الأميركي، حتى إن بعضهم الذين يحتلون مواقع في إدارة ترامب الحالية يضغطون من أجل إحداث تغيير.