التخلي عنها بعد 20 عاما.. قصة خلع الأحذية في هذه المطارات
تاريخ النشر: 11th, July 2025 GMT
فى تقليد منتشر داخل مطارات أمريكا يعد الأغرب وهو سياسة خلع الأحذية والتى تم التخلي عنها فى واشنطن، حيث أنها أحدث خطوة تتخذها واشنطن لتحديث وتعزيز تجربة المسافرين.
خلع الأحذية في مطارات أميركاوأعلنت وزارة الأمن الداخلي الأميركية، أن الركاب المسافرين عبر المطارات المحلية لن يُطلب منهم بعد الآن خلع أحذيتهم أثناء التفتيش الأمني، منهية بذلك سياسة استمرت لما يقرب من 20 عاما.
وقالت وزيرة الأمن الداخلي، كريستي نويم: "إنهاء سياسة خلع الأحذية هو أحدث خطوة تتخذها الوزارة لتحديث وتعزيز تجربة المسافرين في مطارات بلادنا".
ما قصة خلع الأحذية في هذه المطارات؟وتعود سياسة خلع الحذاء في الولايات المتحدة الأميركية إلى عام 2002، فقد حاول مواطن في ديسمبر من العام ذاته تفجير قنبلة مخبأة في حذائه على متن رحلة جوية من باريس إلى ميامي، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وبعد نحو 5 سنوات، في أغسطس 2006، فرضت إدارة أمن النقل الأميركية إجراء يلزم الركاب بخلع أحذيتهم ليتم فحصها بحثا عن متفجرات، استنادا إلى معلومات استخباراتية أشارت إلى وجود تهديد مستمر.
وتم إنشاء إدارة أمن النقل في نوفمبر 2001 خلال رئاسة جورج دبليو بوش، للإشراف على أمن جميع وسائل النقل، وذلك ردا على هجمات 11 سبتمبر من العام نفسه.
وفرضت ادارة أمن النقل في أغسطس 2006 حظرا على السوائل والمواد الهلامية والبخاخات في الأمتعة المحمولة على متن الطائرات، بعد إحباط مخطط إرهابي لتفجير متفجرات سائلة على متن عدة رحلات متجهة إلى الولايات المتحدة.
ولم يكن المسافرون الذين يستخدمون برنامج PreCheck الذى يهدف إلى تسريع اجراءات فحص المسافرين فى المطارات الأمريكية من إدارة أمن النقل (TSA PreCheck) مضطرين لخلع أحذيتهم، حيث أنه يلزم للحصول على هذا البرنامج، يجب على المسافرين تقديم طلب والخضوع لإجراءات الموافقة لدى إدارة أمن النقل.
القواعد الخاصة مستمرةوقالت نويم إن القواعد الخاصة بإزالة الحزام أو المعطف أو العناصر الأخرى من الحقيبة، مثل أجهزة الكمبيوتر المحمولة أو السوائل، لا تزال سارية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الأمن الداخلي الأميركية مطارات أمريكا خلع الأحذية إدارة أمن النقل
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة والأمم المتحدة يعلنان اعتماد سياسة وطنية جديدة
اعتمدت وزارة الصحة بحكومة الوحدة الوطنية وصندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA) اليوم السياسة الوطنية للقبالة والتمريض في ليبيا للفترة 2023–2033، خلال اجتماع جمع الوكيل العام لوزارة الصحة والمكلف بتسيير مهام الوزارة الدكتور محمد الغوج بالمديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للسكان الدكتورة ليلى بكر.
وتهدف السياسة الجديدة إلى تطوير كوادر القبالة والتمريض والارتقاء بجودة خدمات الرعاية الصحية والصحة الإنجابية، وفق سياسات ومعايير حديثة تستجيب لاحتياجات النظام الصحي في ليبيا.
ويشكل اعتماد هذه السياسة خطوة محورية ضمن جهود وزارة الصحة لتعزيز كفاءة الموارد البشرية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ودعم مسار الإصلاح الصحي بالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان والجهات الدولية المعنية.