شروط منع الزوجة لطليقها من السفر بعد الانفصال.. في هذه الحالة
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
الانفصال أحد أصعب التجارب التي قد يمر بها الإنسان، فهو يمثل نهاية لفصل من الحياة وبداية لفصل جديد مليء بالتحديات الحياتية، ورغم أن الانفصال قد يكون الحل الأمثل في بعض الحالات، إلا أنه غالبًا ما يتسبب في مشكلات بين الطرفين قد تصل في النهاية إلى ساحات المحكمة، ومن بعض الأسئلة المنتشرة حول هذا الأمر، هل يجوز للمطلقة منع زوجها أو طليقها من السفر.
قال محمود جمال، المحامي، والمختص في الشئون الأسرية، إنه يجوز للزوجة أن تستصدر أمراً بمنع زوجها أو طليقها من السفر وذلك في حالة حصول الزوجة على أحكام نهائية بالنفقات، وذلك بالتزامن مع عدم وفاء الزوج بالنفقات المقررة عليه وقيام الزوجة برفع دعوى متجمد النفقة وصدور حكم بحبس الزوج فهنا تستطبع الزوجة منع طليقها من السفر.
إعلام المطارات والموانئ في كافة أنحاء الجمهوريةوأضاف جمال في تصريح لـ«الوطن»، أن طريقة تنفيذ المنع من السفر هو إرفاق أصل الحكم متجمد النفقة الذي لم يسدده الزوج ليصدر أمر من قاضي الأمور الوقتية بمنعه من السفر ويتم تبليغة لجهات التنفيذ ومن ثم يدرج اسمة على كل المواني والمطارات في الجمهورية ويُمنع من السفر، لافتا إلى أنه في كل الأحوال لا تسقط النفقة إلا بالإبراء أو أداء الزوجة لها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخلافات الزوجية المنع من السفر ام الزوج محكمة الأسرة من السفر
إقرأ أيضاً:
«بعد أن خاصمها أسبوعين».. سيدة في دعوى طلاق بعد 8 شهور زواج: «زعل مني عشان كسرتله الطيارة»
أمام محكمة الأسرة أقامت سيدة دعوى طلاق ضد زوجها بعد 8 أشهر من زواجهما، مؤكدة أنه أهملها تمامًا وانشغل عنها بهواية جمع مجسمات الطائرات، لدرجة أنه غضب بشدة وقرر تجاهلها تماما حين كسرت بالخطأ واحدة منها أثناء تنظيف الغرفة.
وقالت الزوجة، (31 عامًا)، في دعواها: «من أول يوم جواز وأنا حاسة إن جوزي مش عايش معايا، عنده أوضة كاملة مقفولة على مجسمات طيارات، بيقولي عليها (غرفة العمليات)، ممنوع أدخلها، فيها رفوف مرصوص عليها طيارات ومجسمات من كل الأنواع، بعضها مركّبها بنفسه، وبعضها بيطلبها من برة مصر».
وتابعت: «كنت فاكرة إنها مجرد هواية، لكن لقيته بيقضي ساعات قدام المجسمات دي، بيفك ويركب وينفخ ويدهن ويمسح، وبيكلمها أوقات، ويقولي: (دي فرقة الاستطلاع بتاعتي)».
وأكدت أن الزوج كان يرفض الخروج من البيت أيام الإجازات أو السفر لأي مكان خوفًا على المجسمات من الأتربة أو الحركة: «كنت بحس إني متجوزة حد مش طبيعي، كل مرة أقوله نخرج يقولّي: الطيارات محتاجة صيانة، أنا مضغوط، ده حتى وهو بياكل بيقعد يبص على واحدة معينة ويحكيلي تاريخها».
أما الحادثة التي فجّرت الخلاف، فكانت سقوط إحدى الطائرات من الرف أثناء تنظيف الغرفة، ما أدى إلى كسر الجناح الخلفي.
تحكي الزوجة: «صرخ بصوت عالي وقالّي: دي من معرض في ألمانيا، دي تحفة، كده اتحرمت منها، وبعدها قاطعني أسبوعين، ونام في الصالة».
لم يتوقف الأمر عند الغضب المؤقت، بل بدأ الزوج يعاملها ببرود شديد، ويتحدث معها بجفاء، قبل أن يصارحها بأنه بدأ يشعر أن شخصيتها لا تتوافق مع «نمط حياته الخاص»، على حد تعبيره.
ورغم محاولات أهل الزوج والزوجة للصلح، تمسكت الزوجة بقرار الانفصال، مؤكدة أن الحياة الزوجية قائمة على الشراكة، لا على التنافس مع مجسمات بلاستيكية، «أنا ما اتجوزتش عشان أبقى ضيفة في حياة شخص مرتبط بحاجات جامدة أكتر من إنسانة من لحم ودم».
المصري اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب