“موانئ أبوظبي” توقع اتفاقيات إعادة تمويل ديون بقيمة 2.25 مليار دولار
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
أعلنت مجموعة موانئ أبوظبي، توقيع اتفاقيات مع بنكين إماراتيين لإعادة تمويل قرضها المشترك بقيمة 2.25 مليار دولار بشروط أكثر ملاءمة، ما قد يحقق وفورات تصل إلى 44 مليون درهم ما يعادل “12 مليون دولار” من تكاليف التمويل على مدى الأشهر الـ 12 المقبلة.
وستمنح التسهيلات الجديدة التي حصلت عليها المجموعة، المرونة الكافية في تحديد التوقيت المثالي لعودتها إلى سوق الديون، تماشياً مع إستراتيجيتها المعلنة للاستفادة من السندات كأداة تمويل طويلة الأجل.
وبموجب هذه الاتفاقيات، تم استبدال القرض المشترك الذي حصلت عليه المجموعة بقيمة 2.25 مليار دولار في إبريل 2023 بتسهيل ائتماني متوسط الأجل بقيمة 9.2 مليار درهم ما يعادل “2.5 مليار دولار” بفترة استحقاق لمدة عامين ونصف، وتسهيل ائتماني قصير الأجل بقيمة 1 مليار درهم ما يعادل “273 مليون دولار أمريكي” بفترة استحقاق لمدة عام ونصف.
وتم إبرام اتفاقيات إعادة التمويل في أعقاب قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يوم أول من أمس الأربعاء، ببدء دورة تخفيف أسعار الفائدة، وهو أول خفض لأسعار الفائدة منذ مارس 2020.
وستسهم تسهيلات الإقراض الجديدة في تمديد فترة استحقاق الديون حتى عام 2026 وما بعده.
وقال مارتن أروب، الرئيس التنفيذي لمجموعة الشؤون المالية، مجموعة موانئ أبوظبي: “تمنحنا اتفاقيات إعادة التمويل الجديدة مرونة مالية أكبر، إلى جانب السماح بخفض تكاليف الاقتراض بشكل كبير، علاوة على منحنا الوقت والملاءة المثاليين للاستفادة من دورة تخفيف أسعار الفائدة لإعادة تمويل احتياجات الشركة في سوق الديون في نهاية المطاف على فترات أطول وبأسعار تنافسية تماشياً مع هيكلنا لرأس المال”.
وكانت مجموعة موانئ أبوظبي قد حصلت على تصنيف “A+” و “gcAAA” من قبل وكالة “إس آند بي”، وتصنيف “AA-” مع نظرة مستقبلية مستقرة من قبل وكالة “فيتش”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: موانئ أبوظبی ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
انطلاق موسم “سيدي بوخيار” بالحسيمة في طقوس تشبه الحج
زنقة 20 . الرباط
كل عام و يوم واحد قبل حلول عيد الأضحى، تشهد الجماعة القروية شقران بإقليم الحسيمة، موسم “سيدي بوخيار” ، أين يرقد ولي صالح يحمل نفس الإسم.
وتعرف المنطقة في مثل هذا اليوم حركة دؤوبة ، حيث يحج الناس من كل حدب و صوب للتسوق و زيارة الولي المتواجد بقمة جبل حمام، و الذي نسجت حوله مجموعة من الروايات.
و يشكل الموسم مكانة رمزية مهمة ذات بُعد ثقافي، وديني، وتاريخي، واقتصادي في المخيال الجمعي لسكان المنطقة والقبائل المجاورة.
و يطلق على المكان وصف “حج الفقراء”، وذلك راجع إلى مجموعة من الطقوس التعبدية التي كانت تقام فيه والتي تم توارثها إلى اليوم.
ويشكل الحدث حجًا موازيًا لبعض الزائرين الذين لا يستطيعون تكبد مصاريف وعناء السفر إلى “الحج الأكبر” بحسب روايات متوارثة منذ القدم.