كيماكس العقارية، واحدة من أسرع وكالات العقارات نمواً في دبي، تخطو خطوة كبيرة للأمام من خلال فتح مكاتب في 18 دولة حول العالم. يشمل هذا التوسع مزيجاً من العمليات المباشرة والشراكات الاستراتيجية، مما يعكس التزام كيماكس بتعزيز سمعة العقارات في دبي على الصعيد الدولي. يستند هذا التوسع إلى تقارير دائرة الأراضي في دبي وأبحاث كيماكس المعمقة حول الأسواق العقارية الناشئة.

إلى جانب هذا التوسع الطموح، تستعد كيماكس لإطلاق هوية جديدة وشعار جديد يعبران عن استراتيجيتها في إعادة تحديد مكانتها في السوق العالمية. تعكس هذه الهوية الجديدة رؤية الشركة ورسالتها بأن تكون رائدة في تقديم حلول استثمار عقاري ذات عوائد عالية، تستهدف المستثمرين المحليين والدوليين على حد سواء.

وفي هذا السياق، صرّح علي سليمان، الرئيس التنفيذي لشركة كيماكس العقارية قائلاً:
“نحن متحمسون للإعلان عن توسعنا في 18 دولة، مما يخلق حضوراً قوياً على الساحة العالمية. تمثل هويتنا الجديدة فصلاً جديداً ومثيراً للشركة، يعبر عن النمو والابتكار والتميز. ومع هذا التوسع، نعتزم خلق فرص عمل عديدة في هذه الأسواق، مما يسهم في دعم الاقتصادات المحلية وتعزيز مكانة دبي كمركز استثماري عقاري عالمي رائد.”

كما أضاف أميت داهيما، مدير الأعمال الدولية في كيماكس العقارية، والذي يشرف على هذا التوسع العالمي:
“نحن نمر بمرحلة تحول كبيرة في كيماكس. يتماشى شعارنا وهويتنا الجديدة مع رؤيتنا ورسالتنا العالمية لجعل سوق العقارات في دبي أكثر جذباً وسهولة للوصول على نطاق دولي. التوسع في 18 دولة هو مجرد البداية، ونحن ملتزمون بتقديم فرص استثمار عقاري لا تضاهى في هذه الأسواق.”

ومن المتوقع أن يسهم هذا التوسع في خلق العديد من فرص العمل في الدول الـ18 المعنية، مما يعزز مكانة كيماكس العقارية ليس فقط كقائد في سوق العقارات في دبي، بل أيضاً كلاعب رئيسي على الساحة العالمية.

يشكل توسع كيماكس العقارية على الصعيد العالمي، مدعوماً بهويتها وشعارها الجديد، خطوة جريئة نحو تعزيز حضورها الدولي. ومع تركيز واضح على الابتكار وخلق الوظائف وجعل سوق العقارات في دبي أكثر سهولة للمستثمرين العالميين، فإن كيماكس ماضية في مسار نمو ونجاح مذهل في القطاع العقاري العالمي.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: العقارات فی دبی هذا التوسع فی 18 دولة

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: الاحتلال يستخدم مستعربين لنهب المساعدات وخلق الفوضى بغزة

قال الخبير العسكري الإستراتيجي العقيد حاتم كريم الفلاحي، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستخدم مستعربين لنهب المساعدات وتنفيذ اغتيالات واعتقالات في الفلسطينيين في قطاع غزة، إضافة إلى تكليفهم بمهام استخبارية خاصة.

وبثت كتائب القسام– الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- اليوم الجمعة مشاهد حصرية توثق استهداف مقاتليها مجموعة من المستعربين التابعين لجيش الاحتلال الإسرائيلي شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وأظهرت المشاهد عناصر من المستعربين بلباس مدني يتحركون بتوجيه من الجنود الإسرائيليين، وينفذون عمليات تمشيط بحماية طائرات الاحتلال في منطقة حدودية شرقي رفح، ويقتحمون منازل الفلسطينيين.

وبحسب ما كشف مصدر أمني لقناة الجزيرة، فقد تبيّن أن المستعربين عملاء للاحتلال الإسرائيلي للتمشيط ورصد المقاومين ونهب المساعدات، وأشار المصدر إلى أن هؤلاء تابعون لعصابة المدعو ياسر أبو شباب وتعمل بإمرة جيش الاحتلال داخل رفح.

وأطلق الجيش الإسرائيلي -يتابع العقيد الفلاحي- على المستعربين عدة تسميات، مثل " البلماخ"، واستخدمهم في الأربعينيات، وهناك وحدة دوفدفان في الضفة الغربية، وهؤلاء يتكلمون اللغة العربية بطلاقة وملامحهم تشبه ملامح أصحاب المنطقة.

إعلان

ويُكلّف المستعربون بمهمة جمع المعلومات الاستخبارية ومراقبة قيادات المقاومة ومحاولة معرفة أماكن الأنفاق والأسرى، وقد يكلفون باعتقال واغتيال المقاومين في غزة، كما جرى في 19 مايو/أيار الماضي عندما دخلت قوة إلى خان يونس جنوبي القطاع في محاولة لاستهداف أحد عناصر ألوية صلاح الدين، لكنها فشلت.

عمل العصابات

وتقوم قوة "المستعربين" بعمل العصابات، فمثلا عندما تكون هناك مظاهرات يكلف عناصرها بأعمال شغب لإعطاء الاحتلال مبررات استهداف هذه المظاهرات.

ورجح العقيد الفلاحي، أن جيش الاحتلال بدأ يستخدم "المستعربين" في هذه المرحلة لكشف ترتيبات المقاومة في الداخل، لكنه أشار إلى أن بعض هؤلاء يتم تزويدهم بمعلومات مغلوطة تمرر إلى الجيش الإسرائيلي، ما يجعله يقع في كمائن المقاومة.

ويحاول "المستعربون" الاندماج وسط أهالي غزة في رفح لجمع المعلومات عن المقاومة ونهب المساعدات، إضافة إلى خلق الفوضى لإعطاء جيش الاحتلال مبرر استهداف الغزيين.

ويذكر أن فلسطينيين أُصيبوا برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء محاولتهم الوصول إلى مركز توزيع المساعدات التابع لـ "مؤسسة غزة الإنسانية" الأميركية في منطقة نتساريم وسط قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • توصية برلمانية بتعديل قانون الضرائب العقارية.. عضو بالشيوخ يكشف
  • مراعاة العمل الهندسي المتطور في مرحلة إعادة الإعمار واستخدام الكودات العالمية… أهم محاور ملتقى اليوم العالمي للسلامة 2025
  • عضو مجلس "الشيوخ" يستعرض تقرير دراسة الأثر التشريعي لقانون الضريبة العقارية
  • الشيوخ يحيل دراسة الأثر التشريعي لقانون الضريبة العقارية إلى رئيس الجمهورية
  • وزارة المالية: لا زيادة في الأعباء الضريبية والضرائب العقارية
  • نائب: قانون الضريبة العقارية يستهدف مشكلات أرباب الصناعات
  • وظائف جديدة في هيئة الاسعاف .. تفاصيل
  • محمد ممدوح وطه الدسوقي في "دافنينه سوا"… كوميديا جديدة تنطلق بعد عيد الأضحى
  • خبير عسكري: الاحتلال يستخدم مستعربين لنهب المساعدات وخلق الفوضى بغزة
  • الصحة العالمية تدعو لحظر نكهات التبغ والنيكوتين