القانون لا يحمى المغفلين.. كيف تتجنب الوقوع فى فخ المستريحين؟
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
ظهرت فكرة " المستريح" فى مصر أوائل سبيعنيات القرن الماضي واستمر حتى الثمانينات، وانتشرت بشكل كبير مع ظهور ما يسمى بشركات توظيف الأموال وكان أشهرها خلال تلك الفترة شركة الريان والهدى ، وغيرها من شركات قدمت عائدا مالياً كبيراً مقارنة بأسعار الفوائد فى البنوك خلال تلك الفترة بهدف جلب اكبر عدد من الضحايا ، والتى انتهت جميعها بهروب أو سجن من كانوا يعملون فيها، بعد أن عجزوا عن الوفاء بوعودهم.
ووجهت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية ضربات أمنية متتالية للمستريحين وضبط عدة جرائم نصب على المواطنين، وضبط نصابون يستغلون هوس بعض المواطنين في الثراء السريع، وينصبون عليهم من خلال جرائم توظيف الأموال.
وفى السطور التالية نرصد الطرق التي يجب تتبعها لاستثمار أموالك حتى لا تقع فريسة للنصابين:ـ 1- الاستثمار في أذون الخزانة الحكوميةالاستثمار في صناديق الخزانة يعد واحدًا من أكثر الاستثمارات أمانًا فلا يوجد شبهة في التعاملات مع الدولة مباشرةً، بالاضافة إلى أنها تتسم بالأمان والمرونة من حيث القيمة التي يمكن مضاعفتها بشكل مستمر.
2 ـ الاستثمار فى الأوراق الماليةالاستثمار فى الأوراق المالية وهو شراء أسهم في شركة ما يعني أنك تمتلك جزءً منها، وبالتالي، مع نمو قيمة الشركة يرتفع سعر الأسهم التي تمتلكها، ومع تحقيق الشركة أرباحا ستحصل على جزء من هذه الأرباح بناءً على ربحية الأسهم التي قمت بشرائها.
3 - الاستثمار في الذهبيعد الذهب من أمن طرق الاستثمار على المدى البعيد ، فالكثير من المسثمرين ورجال ااعمال يعتبرونه الملاز الأمن في أوقات الاوضاع المضطربة كأوقات الأوبئة والحروب والصراعات وغيرها، ويمكن الاستثمار في المعدن الأصفر من خلال شراء العملات المسكوكة بالذهب
4 ـ الاستثمار فى العقاراتالاستثمار في العقارات يأتي إما عن طريق زيادة رأس المال عند البيع أو من خلال الإيجار، ويجب الحذر عند الاستثمار في شراء عقار والاستثمار فيه ومنها التأكد من صحة اوراق الشركة التى ستثتمر فيها وأن تكون صاحبة خبرة كبيرة فى مجال العقارات.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: المستريحين نصب جرائم نصب عقوبة النصب أخبار الحوادث الاستثمار فی
إقرأ أيضاً:
مدبولي يستعرض الفرص الاستثمارية في قطاع الكهرباء والطاقة خلال الـ 10 سنوات القادمة
أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، استمرار جهود الحكومة لتهيئة مناخ الاستثمار وتعزيز دور القطاع الخاص كشريك أساسي في مختلف عمليات التنمية، وذلك من خلال تطبيق المزيد من الإصلاحات الهيكلية والتشريعية مع إتاحة المزيد من التيسيرات والمحفزات التي من شأنها أن تسهم في جذب المزيد من الاستثمارات لعدد من القطاعات الواعدة، وخاصة في قطاع الطاقة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده الدكتور مصطفى مدبولي، اليوم الثلاثاء لاستعراض الفرص الاستثمارية في قطاع الكهرباء والطاقة خلال السنوات العشر القادمة، وذلك بحضور المهندس محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، ومسئولي الوزارتين.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن الدولة المصرية تتبنى العديد من الخطوات والإجراءات التي من شأنها أن تسهم في جعل الاقتصاد المصري أكثر تنافسية ومنفتحا على العالم، وذلك من خلال تطبيق سياسات نقدية واقعية، انعكست على العديد من المؤشرات الاقتصادية بشكل إيجابي، وساهمت في تحقيق الاستقرار وتعزيز الثقة في بيئة الاستثمار في مصر، فضلا عن تطبيق سياسات مالية محفزة للاستثمار، تضمنت العمل على حوكمة وتنظيم الرسوم وتخفيف الأعباء المالية غير الضريبية، والتحول الرقمي لمختلف الخدمات المقدمة للمستثمرين، وتوحيد جهات التحصيل.
وأضاف رئيس الوزراء أن الدولة المصرية تتبنى أيضاً سياسة تجارية منفتحة على العالم سعياً لرفع تصنيف مصر في مؤشرات التجارة العالمية، إلى جانب جهود الدولة لتعزيز دور القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي من خلال زيادة نسبة مشاركته في مختلف الأنشطة الاقتصادية، تطبيقاً لوثيقة سياسة ملكية الدولة.
وخلال الاجتماع، استعرض المهندس محمود عصمت، ملامح الخطة الاستثمارية لقطاع الكهرباء، موضحا أنها تشمل 5 محاور رئيسية، الأول هو محور الاستثمار في توليد الطاقة الكهربائية ويتضمن الاستثمار في ألواح الطاقة الشمسية والطاقة المولدة من المياه والرياح ووحدات وبطاريات التخزين والمولدات الكهربائية، والمحور الثاني الاستثمار في شبكات النقل والتوزيع ويشمل التوسع وتطوير الشبكات بالشراكة مع القطاع الخاص، والمحور الثالث الاستثمار في المكونات الكهربائية وتشمل المحولات الكهربائية وقواطع التيار الكبيرة عالية ومنخفضة الجهد والعوازل الكهربائية وخطوط الطاقة ذات الجهد العالي والمتوسط، والمحور الرابع الاستثمار في الصناعة والتطبيقات وتشمل شبكات الكهرباء الهيدروجينية الخضراء واللمبات الليد الموفرة للكهرباء، والمحور الخامس الاستثمارات في الطاقة النووية بما يعزز تنويع مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية المصرية.
واستعرض وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الخطة المستهدفة لإجمالي الطاقة المنتجة من الكهرباء المولدة بطاقة الرياح والطاقة الكهروضوئية بحلول عام 2030، وكذا المستهدف من طاقة الرياح والطاقة الكهروضوئية.
وأشار الوزير إلى أن الخطة الاستثمارية تتضمن أيضا مشروعات الربط الكهربائي مع عدد من الدول منها إيطاليا واليونان، لافتا إلى الموافقات التي تم الحصول عليها في هذا الشأن لتشغيل الشبكة في البلدين وكذا موافقة الاتحاد الأوروبي.
كما استعرض عدداً من الفرص الاستثمارية في قطاع الكهرباء خلال السنوات العشر القادمة، وخاصة ما يتعلق بصناعة البطاريات الخاصة بالتخزين أو الألواح الشمسية، مع التأكيد على أن هناك فرصا استثمارية في مشروعات الصيانة وتقليل الفاقد في الشبكات وغيرها.
وخلال الاجتماع، أشار المهندس حسن الخطيب إلى جهود وزارة الاستثمار للترويج والتسويق لما تزخر به مصر من فرص استثمارية في العديد من القطاعات الواعدة، وذلك من خلال التعاون والتنسيق بين الوزارات المعنية، حيث تتولي تلك الوزارات إعداد ملف متكامل يتضمن قائمة بالمشروعات الاستثمارية المستهدفة في القطاعات المستهدفة على أن تقوم وزارة الاستثمار بالترويج لهذه الفرص من خلال حملات عالمية تستهدف جذب الاستثمار المباشر لهذه الفرص على أن يتضمن ذلك الحصول على مختلف الموافقات والتراخيص للبدء في تنفيذ المشروعات على أرض الواقع في أسرع وقت، تعظيما للاستفادة من هذه الفرص الواعدة.
وفي ختام الاجتماع، أكد رئيس الوزراء استمرار التنسيق بين مجموعات العمل في وزارتي الكهرباء والاستثمار لإعداد حزمة الفرص الاستثمارية المتاحة تمهيداً لطرحها على الخريطة الاستثمارية.
اقرأ أيضاًمدبولي: نعمل على تحويل قطاع الاتصالات من خدمي إلى إنتاجي
مدبولي: الحكومة تدعم شقق الإسكان بنسبة 60% ولا نهدف للربح
مدبولي: الحكومة قامت بمضاعفة ميزانية برنامج رد أعباء الصادرات