حبوب الوجه والرؤوس السوداء: ما هي أسهل طرق علاجها؟
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- الرؤوس السوداء عبارة عن بقع صغيرة داكنة اللون تظهر على الجلد، وتنتج عن سدادة صغيرة في فتحة المسام. وتسمى الرؤوس السوداء أيضًا بالكوميدونات المفتوحة.
وتعتبر الرؤوس السوداء أحد أنواع حب الشباب، وغالبًا ما تظهر على الوجه، والصدر، والظهر، وتبدو سوداء على سطح الجلد لأن الهواء يغير لون الزهم، وليس لأنها متسخة.
يشير موقع "betterhealth" الأسترالي إلى وجود طرق عدة لمعالجة مشكلة حب الشباب والرؤوس السوداء، تختلف كل منها بحسب حدة هذه المشكلة:
تنظيف البشرة: يمكن لاستخدام الغسول المصمم خصيصًا للبشرة المعرضة لظهور الحبوب أن يساعد في تجنب ظهورها. كما يجب غسل البشرة المصابة مرتين يوميًا وإبقاء الشعر نظيفًا وبعيدًا عن الوجه والرقبة، لأن الزيت الموجود في الشعر قد يؤدي إلى تفاقم الحبوب.
اختيار مستحضرات المكياج المناسبة: من الأفضل اختيار المنتجات ذات الأساس المائي والخالية من الزيوت لتجنب زيادة الحبوب من خلال سد المسام بالزيوت أو البودرة. كما يجب إزالة المكياج جيداً قبل النوم.
عدم الضغط على البثور: يمكن أن يتسبب نزع البثور والضغط عليها إلى تفاقمها وتندبها.
اعتماد نظام غذائي صحي: تشير بعض الأدلة إلى أن اتباع نظام غذائي منخفض المؤشر الجلايسيمي قد يساعد بعض الأشخاص المصابين بالحبوب في تجنب تفاقم حالتهم.
معالجة الحبوب بأدوية لا تتطلب وصفة طبية: يمكن شراء بعض العلاجات من دون وصفة طبية من الصيدليات. تعمل هذه العلاجات على تنظيف الجلد وتجفيف الزيت الزائد.
استشارة الطبيب المختص واللجوء لعلاج طبي: يمكن للطبيب المختص تقييم حالة حب الشباب ونوعها وما إذا كانت مشكلة رؤوس سوداء أو غيرها من مشاكل البشرة، وتحديد ما إذا كان هناك أي ندبات، ووصف العلاجات المناسبة.
تجميلجمالنصائحنشر الجمعة، 20 سبتمبر / ايلول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: تجميل جمال نصائح حب الشباب
إقرأ أيضاً:
أضرار قلة شرب الماء على البشرة والدماغ
الماء هو سر الحياة، وعنصر لا يمكن الاستغناء عنه في أي فصل من فصول السنة، ورغم بساطة هذه الحقيقة، إلا أن كثيرين لا يدركون مدى خطورة قلة شرب الماء على الجسم، فالجفاف لا يؤثر فقط على البشرة، بل يمتد إلى المخ، القلب، والكلى، مسببًا سلسلة من المشكلات الصحية الصامتة.
أول ما يتأثر بنقص الماء هو البشرة، إذ تفقد مرونتها ولمعانها الطبيعي. فيظهر الجفاف على شكل قشور أو تشققات دقيقة، وتبدأ الخطوط الرفيعة بالظهور مبكرًا. كما أن نقص الترطيب الداخلي يجعل الكريمات ومستحضرات التجميل أقل فاعلية، لأن الجلد لا يحتفظ بالرطوبة التي يحتاجها ليبدو صحيًا ومشدودًا.
أما على مستوى المخ والجهاز العصبي، فقلة الماء تؤثر بشكل مباشر على التركيز والمزاج. فالمخ يتكون في معظمه من الماء، وعند نقصه، تنخفض كفاءة نقل الإشارات العصبية، مما يؤدي إلى الشعور بالصداع، الدوخة، وصعوبة في التركيز أو اتخاذ القرار. حتى الحالة المزاجية تتأثر، فيشعر الشخص بالعصبية أو التعب دون سبب واضح.
وبالنسبة للجسم، فإن الجفاف يُرهق الكليتين، لأن الماء ضروري لطرد السموم وتنقية الدم. ومع قلة شربه، تتراكم الفضلات داخل الجسم، مما يزيد من احتمالية تكوّن الحصوات أو التهابات المسالك البولية. كما يُبطئ الجفاف عملية الأيض، ويجعل فقدان الوزن أكثر صعوبة.
ولا يتوقف الأمر عند ذلك، فقلة الماء تؤدي إلى انخفاض ضغط الدم وجفاف الفم والحلق، وقد تسبب خفقانًا سريعًا للقلب نتيجة نقص السوائل في الدم. كما أن المفاصل تحتاج إلى الماء لتظل مرنة، والجفاف الطويل يجعلها أكثر عرضة للتيبّس والآلام.
ولتجنب هذه الأضرار، يُنصح بشرب ما لا يقل عن 8 أكواب يوميًا، مع زيادة الكمية في الجو الحار أو أثناء المجهود البدني. ويمكن تعزيز الترطيب أيضًا بتناول الفواكه الغنية بالماء مثل الخيار والبطيخ والبرتقال.