نائب يفند التوجه المبطن نحو الانتخابات المبكرة: القرار يصطدم بعقبات سياسية ومالية
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
كشف النائب ياسر اسكندر، اليوم الجمعة (20 أيلول 2024)، عن حقيقة وجود اتفاق مبطن للمضي في انتخابات مبكرة في البلاد.
وقال اسكندر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "حتى هذه اللحظة لا يوجد أي اتفاق سواء اكان معلن او مبطن في أروقة القوى السياسية للمضي في الانتخابات المبكرة في البلاد"، متسائلا "هل هناك أسباب موجبة لهذا الخيار الذي لا نؤيده بطبيعة الحال".
وأضاف ان "الجميع متفق على اجراء الانتخابات النيابية المقبلة في موعدها المحدد بعد أكثر من عام من الآن"، مؤكدا ان "قرار الانتخابات المبكرة ليس بالسهولة سواء سياسيا او فيما يخص توفير الدعم المالي ناهيك عن تحضيراته الأخرى".
وأشار اسكندر الى ان "الحكومة تمضي في تنفيذ برنامجها وهي تحقق إنجازات فعلية على الأرض"، لافتاً الى أنه "لا توجد أي نية سياسية للمضي في اجراء انتخابات مبكرة".
وفي 17 حزيران 2024، تعهد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، بتحقيق جميع مفردات برنامج حكومته الوزاري الذي صوت عليه البرلمان نهاية تشرين الأول 2022، مؤكدا أن بسط الأمن من أولوياته، وذلك في بيان وجهه السوداني للعراقيين بمناسبة عيد الأضحى.
تعهدات رئيس الوزراء هذه تزامنت مع الجدل الذي أحدثته تصريحات نوري المالكي، رئيس الوزراء الأسبق والقيادي في الإطار التنسيقي حين دعا إلى إجراء انتخابات مبكرة خلال ستة أشهر.
وتضمن البرنامج العام لحكومة السوداني عدة بنود ومحاور، أبرزها بسط الأمن والاستقرار ومعالجة مشاكل الفقر والبطالة واستئناف العمل بالمشاريع المهمة ومكافحة الفساد، إلى جانب بند ينص على إجراء انتخابات برلمانية مبكرة.
غير أن البند الأخير تلاشى من ألسنة القوى السياسية في البلاد مع نجاح حكومة السوداني في عدد من الملفات التي خلقت استقرارا أمنيا وسياسيا جليا في العراق، وبات الحديث عن إجراء انتخابات مبكرة لا يتعدى عن كونه ضغطا ومناورة سياسية لتحقيق أهداف ومآرب سياسية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: انتخابات مبکرة
إقرأ أيضاً:
نائب:لا نزاهة في الانتخابات المقبلة
آخر تحديث: 9 يونيو 2025 - 1:40 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر النائب مختار الموسوي، اليوم الاثنين، من هيمنة المال السياسي واستغلال المناصب التنفيذية في الدعاية الانتخابية خلال الانتخابات النيابية المقبلة، مؤكداً أن هذه الممارسات تهدد نزاهة العملية الانتخابية وتؤثر سلباً على تمثيل الكفاءات.وقال الموسوي في تصريح صحفي، إن “الواقع يشير إلى ضخ كبير للمال السياسي خلال الحملات الانتخابية المقبلة، إلى جانب استغلال بعض المرشحين التنفيذيين لمواقعهم الرسمية في الترويج لأنفسهم، وهو أمر يخالف تعليمات مفوضية الانتخابات”.وأضاف أن “على المفوضية التحرك بشكل عاجل لرصد ومحاسبة أي مرشح يستغل منصبه التنفيذي، وصولاً إلى المساءلة القانونية أو حتى سحب الترشيح”، مشيراً إلى أن “استغلال الموارد والمناصب سيُقصي الكفاءات ويُنتج برلماناً ضعيفاً، إضافة إلى تقليل المشاركة الشعبية في الانتخابات”.