برلماني يتضامن مع "القومي للمرأة" ضد الشيخ صلاح التيجاني
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن النائب السيد شمس الدين عضو مجلس النواب تضامنه مع المجلس القومي للمرأة فى التقدم ببلاغ للنائب العام ضد أحد شيوخ الطريقة التيجانية، إثر رصد مكتب شكاوى المرأة بالمجلس منشورًا لفتاة على مواقع التواصل الاجتماعي، تسرد تفاصيل تعرضها لانتهاكات جنسية من المشكو في حقه، علاوة على رصد تقدم 3 فتيات بشكاوى مماثلة ضد نفس الشخص.
ووجه " شمس الدين " فى بيان له أصدره اليوم الجمعة، التحية والتقدير للمجلس القومى للمرأة على ممارسة اختصاصاته بتلقي ودراسة الشكاوى الخاصة بانتهاك حقوق وحريات المرأة، وإحالتها إلى جهات الاختصاص والعمل على حلها مع الجهات المعنية وتوفير المساعدة القضائية اللازمة، فضلًا عن إبلاغ السلطات العامة عن أي انتهاكات لحقوق وحريات المرأة، لاتخاذ ما يلزم من إجراءات ضده لحماية الفتيات والسيدات والمجتمع بشكل عام من هذه الأفعال المشينة.
معلناً اتفاقه التام مع تأكيد المجلس رفضه التام لأي شكل من أشكال العنف أو التمييز ضد المرأة أو الاستغلال لها تحت شعار الدين، مشددًا على أنه لن يتهاون في الدفاع عن المرأة ضد كل من تسول له نفسه المساس بحقوقها.
وناشد النائب السيد شمس الدين جميع الفتيات والسيدات بالتواصل مع مكتب الشكاوى بالمجلس القومى للمرأة فى حالة التعرض لأى شكل من أشكال العنف والتمييز خاصة أن المكتب يقدم الدعم والمساندة القانونية والنفسية للسيدات، ويستقبل الشكاوى والاستفسارات عبر الخط المختصر 15115 ومن خلال المقابلة الشخصية، أو عبر الواتساب على رقم 01007525600 أو من خلال الرسائل على صفحة المجلس بفيسبوك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الطريقة التيجانية المجلس القومي للمرأة النائب السيد شمس الدين ببلاغ للنائب العام شكاوى المرأة عضو مجلس النواب الشيخ صلاح التيجاني
إقرأ أيضاً:
المجلس الأعلى للدولة ينتخب مكتب رئاسته
عقد المجلس الأعلى للدولة، اليوم الأحد، جلسته الرسمية التوافقية والمخصصة لانتخاب مكتب الرئاسة، وذلك بعد اكتمال النصاب القانوني بحضور تجاوز ثلثي الأعضاء، وبرئاسة اللجنة المشرفة على انتخابات المكتب.
وأسفرت عملية الاقتراع عن فوز محمد تكالة برئاسة المجلس، فيما تم انتخاب حسن حبيب نائبًا أول، وموسى فرج نائبًا ثانيًا، وبلقاسم دبرز مقررًا للمجلس.
وبحسب ما أفادت الصفحة الرسمية للمجلس على فيسبوك، فقد جرت الانتخابات في مناخ ديمقراطي تنافسي نزيه، عكس حرص المجلس على الالتزام باللوائح والشفافية، وشكّل خطوة مهمة نحو طيّ صفحة الانقسام التي كبّلت المجلس في فترات سابقة، بما يعزز من قدرته على الاضطلاع بدوره الوطني في هذه المرحلة الدقيقة التي تمرّ بها البلاد.